إنَّ
الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن
شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا
مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
هذه حقيقة الرافضة ،فكل الأسماء والصفات تسلب من أصحابها وتوهب لآل البيت ،فالأيام هي آل البيت ،والشهور هي آل البيت ،والحيوانات هي آل البيت ،والأزمنة هي آل البيت ،والعرش والكرسي والقلم واللوح المحفوظ هو آل البيت ،والبحار هي آل البيت ،والصلوات الخمس هي آل البيت ،والسماوات السبع هي آل البيت ،بل الأنبياء هم آل البيت فآدم ونوح وعيسى و...هو علي بن أبي طالب،وأسماء الله الحسنى هي آل البيت ،ومالك يوم الدين هو علي بن أبي طالب ، ولولا الاطالة لذكرت المزيد ،ويكفي أن أقول لك كل ما خطر ببالك فهو آل البيت.
وهذا مثال على تطاولهم على رب العالمين ،فهذا عالمهم الكبير الطهراني يقول بأنه ليس لله تعالى اسم ولا رسم ،ولا حول ولا قوة الا بالله ،وأن الخالق والرازق والمميت والمحيي هي أسماء للملائكة وأن الرحمان والرحيم وبقية الأسماء هي أسماء آل البيت أو العقل.
والذي يصدمنا أكثر هو قول الأحقاقي أن عالمهم الطهراني هذا لم ينكر عليه أحد من علماء الشيعة . فالله المستعان
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
هذه حقيقة الرافضة ،فكل الأسماء والصفات تسلب من أصحابها وتوهب لآل البيت ،فالأيام هي آل البيت ،والشهور هي آل البيت ،والحيوانات هي آل البيت ،والأزمنة هي آل البيت ،والعرش والكرسي والقلم واللوح المحفوظ هو آل البيت ،والبحار هي آل البيت ،والصلوات الخمس هي آل البيت ،والسماوات السبع هي آل البيت ،بل الأنبياء هم آل البيت فآدم ونوح وعيسى و...هو علي بن أبي طالب،وأسماء الله الحسنى هي آل البيت ،ومالك يوم الدين هو علي بن أبي طالب ، ولولا الاطالة لذكرت المزيد ،ويكفي أن أقول لك كل ما خطر ببالك فهو آل البيت.
وهذا مثال على تطاولهم على رب العالمين ،فهذا عالمهم الكبير الطهراني يقول بأنه ليس لله تعالى اسم ولا رسم ،ولا حول ولا قوة الا بالله ،وأن الخالق والرازق والمميت والمحيي هي أسماء للملائكة وأن الرحمان والرحيم وبقية الأسماء هي أسماء آل البيت أو العقل.
والذي يصدمنا أكثر هو قول الأحقاقي أن عالمهم الطهراني هذا لم ينكر عليه أحد من علماء الشيعة . فالله المستعان
--------------
وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
