بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
أقول :
عرض استاذنا الواثق وثق الله خطاه وثيقة قد نقل فيها احد اساطين علماء الشيعة نصا معترفا فيه بسوء اعتقاد علمي الشيعة
الطوسي والمرتضى
في نفي قدرة الله سبحانه وتعالى لكنهم اي الشيعة قد حذفوا أسم القائل بهذا الاعتراف.
وأما الجديد والملفت للنظر اني وجدت نصا من احد كتب علامة الشيعة
الاية محمد اصف المحسني
وقد ذكر نص الاعتراف وأسم القائل به الا وهو علامتهم ابن المطهر الحلي.
الـــــيـــكــــم الـــوثــــائق :
وثيقة الاستاذ الواثق
وثيقة الاية محمد اصف المحسني
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــصوص :
يقول علامة الشيعة الاية محمد آصف المحسني :
المطلب الثالث :
إن الفاضل الطريحي نقل عن العلامة الحلي قده في حاشيته على شرح الباب الحادي عشر : أنه حكي عن السيد المرتضى والشيخ الطوسي ره أنهما ممن نفى قدرة الباري وقالا إنه خلاف الحق.
أقول : ما أدري هل هذه الجملة المطبوعة من الطريحي أم لا ؟ نقلها العلامة أم لا ؟ قال بها العلمان المذكوران أم لا ؟ نعم ذكر الرجالي الشهير المامقاني ره كلاما عن البحراني ومن جملته : إن الشيخ الطوسي وشيخه أبا عبدالله المفيد قده يذهبان إلى أنه تعالى لا يقدر على عين مقدور العبد كما هو مذهب أبي علي الجبائي المعتزلي نقل ذلك العلامة في بعض كتبه الكلامية وغيره. انتهى.
المصدر :
صراط الحق ج1 ص141 و 142
تنويه :
أقول :
وجدت من عجيب تناقضات آية الشيعة اصف المحسني أنه اعترف ونقل اعتقاد الطوسي والمرتضى بهذا الباطل المذكور مسبقا وحاول محاولة فاشلة في تأويل وتبرير كلاميهما والعجب انه في ذات كتابه اتهم أي اصف المحسني علامة أهل السنة شاه عبد العزيز الدهلوي بالكذاب والافتراء وسوء القصد عليهما.
علما انه من نقل هذا الاعتقاد الباطل عن الطوسي والمرتضى هم أساطين علماء الشيعة بأنفسهم وفي كتبهم كالحلي والبحراني والمامقاني واخرهم اصف المحسني بما نقله عنهم إذ يقول.
يقول علامة الشيعة الاية محمد آصف المحسني :
قال من في قلبه مرض في مختصر التحفة الأثني عشرية / 81 : إن الله قادر على كل شيء خالف الشيخ ابو جعفر الطوسي والشريف المرتضى وجمع كثير من الإمامية فإنهم قالوا : إن الله لا يقدر على عين مقدور العبد.
أقول : النسبة كاذبة كما تعرف من مراجعة الصفحة الآتية في الوجه التاسع وقد ذكرنا في المطلب الثالث من عنوان تنوير عقلي مراد العلمين : الشيخ الطوسي والسيد المرتضى.
المصدر :
صراط الحق ج1 ص131 هامش1
ملاحظة وفائدة :
قد راجعت كتاب صفي الدين الطريحي مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر ط مكتبة فدك من ص55 ـ 65 ولم أجد نص كلامه الذي نقله اصف المحسني عنه وأظن والله أعلم انهم اي الشيعة قد حذفوا نص كلامه من هذه الطبعة فعلى من يجد من أخواني طبعة أخرى خصوصا ط مطبعة الاداب النجف (قديمة) اما يرسلها لنا او يكمل البحث.
كتبه : كتيبة درع الاسلام
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
أقول :
عرض استاذنا الواثق وثق الله خطاه وثيقة قد نقل فيها احد اساطين علماء الشيعة نصا معترفا فيه بسوء اعتقاد علمي الشيعة
الطوسي والمرتضى
في نفي قدرة الله سبحانه وتعالى لكنهم اي الشيعة قد حذفوا أسم القائل بهذا الاعتراف.
وأما الجديد والملفت للنظر اني وجدت نصا من احد كتب علامة الشيعة
الاية محمد اصف المحسني
وقد ذكر نص الاعتراف وأسم القائل به الا وهو علامتهم ابن المطهر الحلي.
الـــــيـــكــــم الـــوثــــائق :
وثيقة الاستاذ الواثق
وثيقة الاية محمد اصف المحسني
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــصوص :
يقول علامة الشيعة الاية محمد آصف المحسني :
المطلب الثالث :
إن الفاضل الطريحي نقل عن العلامة الحلي قده في حاشيته على شرح الباب الحادي عشر : أنه حكي عن السيد المرتضى والشيخ الطوسي ره أنهما ممن نفى قدرة الباري وقالا إنه خلاف الحق.
أقول : ما أدري هل هذه الجملة المطبوعة من الطريحي أم لا ؟ نقلها العلامة أم لا ؟ قال بها العلمان المذكوران أم لا ؟ نعم ذكر الرجالي الشهير المامقاني ره كلاما عن البحراني ومن جملته : إن الشيخ الطوسي وشيخه أبا عبدالله المفيد قده يذهبان إلى أنه تعالى لا يقدر على عين مقدور العبد كما هو مذهب أبي علي الجبائي المعتزلي نقل ذلك العلامة في بعض كتبه الكلامية وغيره. انتهى.
المصدر :
صراط الحق ج1 ص141 و 142
تنويه :
أقول :
وجدت من عجيب تناقضات آية الشيعة اصف المحسني أنه اعترف ونقل اعتقاد الطوسي والمرتضى بهذا الباطل المذكور مسبقا وحاول محاولة فاشلة في تأويل وتبرير كلاميهما والعجب انه في ذات كتابه اتهم أي اصف المحسني علامة أهل السنة شاه عبد العزيز الدهلوي بالكذاب والافتراء وسوء القصد عليهما.
علما انه من نقل هذا الاعتقاد الباطل عن الطوسي والمرتضى هم أساطين علماء الشيعة بأنفسهم وفي كتبهم كالحلي والبحراني والمامقاني واخرهم اصف المحسني بما نقله عنهم إذ يقول.
يقول علامة الشيعة الاية محمد آصف المحسني :
قال من في قلبه مرض في مختصر التحفة الأثني عشرية / 81 : إن الله قادر على كل شيء خالف الشيخ ابو جعفر الطوسي والشريف المرتضى وجمع كثير من الإمامية فإنهم قالوا : إن الله لا يقدر على عين مقدور العبد.
أقول : النسبة كاذبة كما تعرف من مراجعة الصفحة الآتية في الوجه التاسع وقد ذكرنا في المطلب الثالث من عنوان تنوير عقلي مراد العلمين : الشيخ الطوسي والسيد المرتضى.
المصدر :
صراط الحق ج1 ص131 هامش1
ملاحظة وفائدة :
قد راجعت كتاب صفي الدين الطريحي مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر ط مكتبة فدك من ص55 ـ 65 ولم أجد نص كلامه الذي نقله اصف المحسني عنه وأظن والله أعلم انهم اي الشيعة قد حذفوا نص كلامه من هذه الطبعة فعلى من يجد من أخواني طبعة أخرى خصوصا ط مطبعة الاداب النجف (قديمة) اما يرسلها لنا او يكمل البحث.
كتبه : كتيبة درع الاسلام