الرد على الرافضة في إنكارهم التداوي ببول الإبل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشبهة

حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ أن ناسا، اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه ـ يعني الإبل ـ فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم‏.‏ قال قتادة فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود‏ صحيح بخاري كتاب الطب باب الدواء بأبوال الإبل
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=13&CID=163#s7

وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهما عن هشيم، - واللفظ ليحيى - قال أخبرنا هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بن مالك، أن ناسا، من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ‏"‏ ‏.‏ ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاء فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثرهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا. صحيح مسلم كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات باب حكم المحاربين والمرتدين
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ID=1&CID=87#s3


الــــــــــرد

خلاصة القصة أن جماعة من الرجال أسلموا ونزلوا ضيوفاً على رسول الله بالمدينة فاجتووا المدينة أي أصابهم المرض ، قال المفسرون : الجوي داء من الوباء وهو يصيب الجوف كما في إحدى روايات الحديث (فعظمت بطونهم) أي نتج عنه انتفاخ البطن (الاستسقاء) ، ومن ظاهر الأحاديث أنه كان بهم هزال شديد ، واصفرار في اللون ، وهذا كله قد يكون ناتج عن مرض كبدي وربما كان معهم أمراض أخرى فوصف لهم رسول الله الدواء بأن يشربوا ألبان وأبوال الإبل ففعلوا فصحوا وبرئوا

وقد ثبت علميا فوائد بول الإبل فلا إشكال في الاستشفاء به وهناك الكثير من الأدوية المستخرجة من مواد مستقذرة مثل البنسلين فهو يستخرج من العفن و يستخرج الستربتومايسين من التراب وخاصة من تراب المقابر وغيرها من الأدوية



ونجد في كتب الرافضة جواز شرب بول الابل

ففي وسائل الشيعة باب في جواز شرب بول الابل
باب جواز شرب أبوال الابل والبقر والغنم ولعابها والاستشفاء بأبوالها وبألبانها.

محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، وعن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال: إن كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه، وكذلك أبوال الابل والغنم.وسائل الشيعة ج25 ص113-114

محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بكر بن صالح، عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: أبوال الابل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها -وسائل الشيعة ج25 ص114
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1063.html


وعمل الاطعمة والادوية الممزوجة بالخمر والميتة ولحم الخنزير وشحمه حرام. وبيع العذرة والابوال كلها حرام، إلا أبوال الابل خاصة، فإنه لا بأس ببيعها، والانتفاع بها، واستعمالها لضرب من الامراض -المقنعة للمفيد ص587
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0005.html


ولا بأس ببول ما ليس له نفس سائلة ورجيعه ، للأصل ، وتعذر التحرز منه ، وعدم الخبث فيه . وبول ما يؤكل لحمه ورجيعه طاهران للأصل ، لأنه ( عليه السلام ) أمر العرينيين أن يشربوا من أبوال الإبل -نهاية الاحكام للحلي ج1 ص266
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/01/no0103.html


أقول: والاصحاب في هذا المقام لم يذكروا من الابوال التى دلت النصوص على جواز شربها، من مأكول اللحم الا ابوال الابل خاصة، مع انه قدوردت الرخصة ايضا في بول البقر والنغم، كما رواه الشيخ في الموثق، عن عمار الساباطى عن ابى عبد الله عليه السلام، انه سئل عن بول البقر يشربه الرجل ؟ قال: ان كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه، وكذلك بول الابل والغنم الحدائق الناضرة ج18 ص76
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0240.html