بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.
في موضوع سابق لهذا الطالب الفاشل كما هو ترقيمه ،جاب كلام ونسبه للشيخ الألباني وبدأ يتطاول عليه ،فاذا بالفاشل في نفس الوثيقة يفضح نفسه لأن الكلام كان للهالك الخميني وليس للشيخ الألباني ،وهذا يعطيك فكرة عن حجم هذا الطالب،ويمكنكم الاطلاع على الموضوع على هذا الرابط:
قال أغبى رافضي في العالم:"الالباني يمسح بابن الخطاب الارض-من لهاياوهابية-وثيقه"
واليوم مع موضوع فاشل آخر كصاحبه ،والمهم أن الوثائق التي يستدل بها فيها الجواب على شبهته الفاشلة ،لذلك تراه يلون فقط ما استطاع مخه الصغير استيعابه ،ولا حول ولا قوة الا بالله
قال الطالب الفاشل:
كما ترون ،فالطالب الفاشل يعنون بأن الالباني يضعف رواية وجود أبي بكر في الغار،وهذا من فشل الرافضي في الفهم والاستيعاب.
الرواية تتكون من جزئين و تحتوي على شيئين مهمين:
1-تضعيف نسج العنكبوت وهو الجزء الأول من الرواية.
2-تصحيح وجود أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار وهو الجزء الأخير من الرواية.
لكن الطالب الفاشل غض الطرف عن ذلك ولم يلونه في الوثيقة ولون فقط الجزء المتعلق بنسج العنكبوت.
وهذا هو الجزء الذي لم يلونه الفاشل:
-----------------------------
قلت : وإنما يصح من الحديث آخره لوروده في القرآن الكريم : " إلا تنصروه فقد نصره الله، إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه، وأيده بجنود لم تروها ".
وقول أبي بكر : " أما والله.. " في الصحيحين نحوه من حديث البراء.
-----------------------------
وعليه ضل الطالب الفاشل وفيا لنهجه.
واخيرا هذه بعض تصحيحات الشيخ الألباني لروايات أبي بكر صاحب الغار وثاني اثنين:
الكتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه ، وشاذه من محفوظه للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
6245 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدَّثهم قال : قلت للنبي صلى الله عليه و سلم ونحن في الغار : لو أراد أحَدُهُم أن يَنْظُرَ إلى قدميه لأبصرنا تحت قَدَمِهِ فقال صلى الله عليه و سلم :( ما ظَنُّكَ باثنين الله ثالِثُهُمَا ) ؟
قال الشيخ الألباني : صحيح .
6246 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :
استأذن أبو بكر النبي صلى الله عليه و سلم في الخروج من مكة ـ حين اشتدَّ عليه الأمر ـ فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
( اصبر ) فقال : يا رسول الله ! تَطْمَعُ أن يُؤذن لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إني لأرجو ) فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ظُهراً فناداه فقال له : ( أخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ ) فقال أبو بكر : إنما هُما ابنتاي يا رسول الله فقال : ( أَشَعَرْتَ أنه قد أُذِنَ لي في الخروج ) ؟ فقال : يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( الصُّحْبَةُ ) قال : يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت أعْدَدْتُهُمَا للخروج قالت : فأعطى النبي صلى الله عليه و سلم إحداهما ـ وهي الجدعاء ـ فَرَكبا حتى أتيا الغار ـ وهو بثور ـ فتواريا فيه وكان عامر بن فهيرة غُلاماً لعبد الله بن الطفيل بن سَخْبَرَةَ ـ أخو عائشة لأمِّها ـ وكان لأبي بكر ـ رضي الله عنه ـ مِنْحَةٌ فكان يروح بها ويغدو عليهم ويُصْبحُ فيدَّلِجُ إليمها ثم يَسْرَحُ فلا يَفْطَنُ به أحد من الرِّعاء فلما خرجا خرج معهما يُعقِبَانِهِ حتى قَدِمُوا المدينة.
قال الشيخ الألباني : صحيح
6610 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو ربيعة حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح : عن أبي سعيد ـ أو أبي هريرة ـ قال : بَعَثَ رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ فلما بلغ ضَجْنَانَ سَمِعَ بُغَامَ ناقة علي ـ رضي الله عنه ـ فعرفه فأتاه فقال : ما شأني ؟ قال : خيرٌ إن النبي صلى الله عليه و سلم بعثني بـ {براءة } [التوبة : 1] فلما رجعنا انطلق أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فقال : يا رسول الله ما لي ؟ قال :
( خيرٌ , أنت صاحبي في الغار , [و أنت معي على الحوض] غير أنه لا يُبَلِّغُ غيري أو رجل مني - يعني عليّاً - )
قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره ـ
مشكاة المصابيح تحقيق الشيخ الألباني
5868 -( متفق عليه )
عن أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قا ل : نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا فقال : " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما "
متفق عليه
وهذا غيض من فيض للرد على الطالب الفاشل صاحب الرقم 313
في موضوع سابق لهذا الطالب الفاشل كما هو ترقيمه ،جاب كلام ونسبه للشيخ الألباني وبدأ يتطاول عليه ،فاذا بالفاشل في نفس الوثيقة يفضح نفسه لأن الكلام كان للهالك الخميني وليس للشيخ الألباني ،وهذا يعطيك فكرة عن حجم هذا الطالب،ويمكنكم الاطلاع على الموضوع على هذا الرابط:
قال أغبى رافضي في العالم:"الالباني يمسح بابن الخطاب الارض-من لهاياوهابية-وثيقه"
واليوم مع موضوع فاشل آخر كصاحبه ،والمهم أن الوثائق التي يستدل بها فيها الجواب على شبهته الفاشلة ،لذلك تراه يلون فقط ما استطاع مخه الصغير استيعابه ،ولا حول ولا قوة الا بالله
قال الطالب الفاشل:
|
كما ترون ،فالطالب الفاشل يعنون بأن الالباني يضعف رواية وجود أبي بكر في الغار،وهذا من فشل الرافضي في الفهم والاستيعاب.
الرواية تتكون من جزئين و تحتوي على شيئين مهمين:
1-تضعيف نسج العنكبوت وهو الجزء الأول من الرواية.
2-تصحيح وجود أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار وهو الجزء الأخير من الرواية.
لكن الطالب الفاشل غض الطرف عن ذلك ولم يلونه في الوثيقة ولون فقط الجزء المتعلق بنسج العنكبوت.
وهذا هو الجزء الذي لم يلونه الفاشل:
-----------------------------
قلت : وإنما يصح من الحديث آخره لوروده في القرآن الكريم : " إلا تنصروه فقد نصره الله، إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه، وأيده بجنود لم تروها ".
وقول أبي بكر : " أما والله.. " في الصحيحين نحوه من حديث البراء.
-----------------------------
وعليه ضل الطالب الفاشل وفيا لنهجه.
واخيرا هذه بعض تصحيحات الشيخ الألباني لروايات أبي بكر صاحب الغار وثاني اثنين:
الكتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه ، وشاذه من محفوظه للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
6245 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدَّثهم قال : قلت للنبي صلى الله عليه و سلم ونحن في الغار : لو أراد أحَدُهُم أن يَنْظُرَ إلى قدميه لأبصرنا تحت قَدَمِهِ فقال صلى الله عليه و سلم :( ما ظَنُّكَ باثنين الله ثالِثُهُمَا ) ؟
قال الشيخ الألباني : صحيح .
6246 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :
استأذن أبو بكر النبي صلى الله عليه و سلم في الخروج من مكة ـ حين اشتدَّ عليه الأمر ـ فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
( اصبر ) فقال : يا رسول الله ! تَطْمَعُ أن يُؤذن لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إني لأرجو ) فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ظُهراً فناداه فقال له : ( أخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ ) فقال أبو بكر : إنما هُما ابنتاي يا رسول الله فقال : ( أَشَعَرْتَ أنه قد أُذِنَ لي في الخروج ) ؟ فقال : يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( الصُّحْبَةُ ) قال : يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت أعْدَدْتُهُمَا للخروج قالت : فأعطى النبي صلى الله عليه و سلم إحداهما ـ وهي الجدعاء ـ فَرَكبا حتى أتيا الغار ـ وهو بثور ـ فتواريا فيه وكان عامر بن فهيرة غُلاماً لعبد الله بن الطفيل بن سَخْبَرَةَ ـ أخو عائشة لأمِّها ـ وكان لأبي بكر ـ رضي الله عنه ـ مِنْحَةٌ فكان يروح بها ويغدو عليهم ويُصْبحُ فيدَّلِجُ إليمها ثم يَسْرَحُ فلا يَفْطَنُ به أحد من الرِّعاء فلما خرجا خرج معهما يُعقِبَانِهِ حتى قَدِمُوا المدينة.
قال الشيخ الألباني : صحيح
6610 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو ربيعة حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح : عن أبي سعيد ـ أو أبي هريرة ـ قال : بَعَثَ رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ فلما بلغ ضَجْنَانَ سَمِعَ بُغَامَ ناقة علي ـ رضي الله عنه ـ فعرفه فأتاه فقال : ما شأني ؟ قال : خيرٌ إن النبي صلى الله عليه و سلم بعثني بـ {براءة } [التوبة : 1] فلما رجعنا انطلق أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فقال : يا رسول الله ما لي ؟ قال :
( خيرٌ , أنت صاحبي في الغار , [و أنت معي على الحوض] غير أنه لا يُبَلِّغُ غيري أو رجل مني - يعني عليّاً - )
قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره ـ
مشكاة المصابيح تحقيق الشيخ الألباني
5868 -( متفق عليه )
عن أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قا ل : نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا فقال : " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما "
متفق عليه
وهذا غيض من فيض للرد على الطالب الفاشل صاحب الرقم 313
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق