بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
نواصل ان شاء الله تبيين أكاذيب وجهل وغباء هذا الرافضي(ة) الذي يتطاول على الصحابة وأهل العلم ، وكما مر معنا فشبهاته مبنية عن جهله العميق ،وان شاء الله ننسفها نسفا.
مواضيع ذات صلة:
قال xxxx الرافضة محمد علي حسن:( تحريف كتاب المصاحف للسجستاني )
قال xxxx الرافضة محمد علي حسن:"تحريف المجسم الذهبي كلام الفخر الرازي [ وثائق ]"
قال xxxx الرافضة محمد علي حسن (3):( تحريف كتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر )
وللرد على هذه الشبهة نقول : "لعنة الله عليك يا كذاب" ،وسنتبث ان شاء الله شيئين في الرد عليك ،أولا كذبك وثانيا جهلك.
لقد كذب الرافضي (ة) على الامام البخاري ،وهذا طبيعي من الرافضة الذين لا يجدون في أبناء ملتهم علما كالبخاري لذلك يحاولون بكل الطرق الحط من قيمته ،وهيهات هيهات ذلك،بل حالهم كما قال الشاعر:
اذا أتتك مذمتي من ناقص ***** فهي الشهادة لي بأني كامل.
1-الامام البخاري رحمه الله روى هذه القصة بأسانيد مختلفة.
2-قام الرافضي (ة) بالاستدلال بسندين مختلفين في بناء شبهته البليدة ،فسند البخاري مختلف عن سند مسلم ،والمفاجأة التي نقدمها له أن البخاري روى بنفس سند مسلم القصة وفيها التصريح بأسماء الصحابة وبالتالي تبخرت شبهة وكذب وجهل الرافضي(ة).
اسناد و متن مسلم :
وحدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار قالوا أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي(هشام) عن قتادة عن أنس بن مالك قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من مزادة فيها خليط بسر وتمر بنحو حديث سعيد
صحيح مسلم:ج3/ص1572 ح1980
اسناد و متن البخاري :
حدثنا مسلم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن البيضاء خليط بسر وتمر إذ حرمت الخمر فقذفتها وأنا ساقيهم وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ الخمر
صحيح البخاري:ج5/ص2126 ح5278
وللفائدة نورد من روى نفس الطريق موافقا للبخاري ومسلم :
حدثنا أبو موسى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي (هشام) عن قتادة عن أنس قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من مزادة لهم فيها خليط بسر وتمر إذا دخل علينا داخل فقال إنه قد حدث اليوم أمر قلنا وما هو قال حرمت الخمر فأكفأناها وكنا نعدها يومئذ خمرا
مسند أبي يعلى:ج5/ص361 ح3008
حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش قال ثنا مسلم بن إبراهيم قال ثنا هشام عن قتادة عن أنس قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء خليط بسر وتمر إذ حرمت الخمر فارقتها وأنا ساقيهم يومئذ وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ خمرا
شرح معاني الآثار:ج4/ص214
أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي ببغداد قراءة عليه قال قرأت على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن أيوب أنبأ مسلم بن إبراهيم ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ علي بن الفضل بن محمد بن عقيل ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام ثنا قتادة عن أنس قال أني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من خليط بسر وتمر إذ حرمت الخمر فرفعتها وأنا ساقيهم يومئذ وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ الخمر رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن هشام
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص290 ح17132
اذا كما ترون اخوتي فالبخاري ومسلم يرويان نفس الرواية بنفس السند وفيها التصريح بأسماء الصحابة ،وهي من طريق هشام عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،وبالتالي فدعوة الرافضي كاذبة باطلة ،وتنم عن جهل عميق بالأسانيد.
أما الرواية التي فيها عدم التصريح بأسماء الصحابيين فهي من طريق آخر غير الطريق الذي أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما بل هي من طريق عبد العزيز بن صهيب. وبالتالي فالاختلاف واضح بين الطريقين،طريق قتادة وطريق عبد العزيز بن صهيب.
حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا بن علية حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال قال أنس بن مالك رضي الله عنه ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال وهل بلغكم الخبر فقالوا وما ذاك قال حرمت الخمر قالوا أهرق هذه القلال يا أنس قال فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل
صحيح البخاري:ج4/ص1688 ح4341
خلاصة الرد: الامام البخاري روى نفس القصة التي ذكرها مسلم بنفس السند وفيها التصريح بالأسماء ،وبالتالي كذب وجهل الرافضي. وهذه خطاطة توضيحية:
أما بالنسبة لقضية "فلان وفلان" فنهديه هذا الموضوع:
"فلان" و "فلان بن فلان" و "بنو فلان" و "أبو فلان" و "فلانة" و...
نواصل ان شاء الله تبيين أكاذيب وجهل وغباء هذا الرافضي(ة) الذي يتطاول على الصحابة وأهل العلم ، وكما مر معنا فشبهاته مبنية عن جهله العميق ،وان شاء الله ننسفها نسفا.
مواضيع ذات صلة:
قال xxxx الرافضة محمد علي حسن:( تحريف كتاب المصاحف للسجستاني )
قال xxxx الرافضة محمد علي حسن:"تحريف المجسم الذهبي كلام الفخر الرازي [ وثائق ]"
قال xxxx الرافضة محمد علي حسن (3):( تحريف كتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر )
وقفت على شبهة أخرى طرحها الرافضي(ة) "محمد علي حسن "-الذي أتبث الاخوة بأنه أنثى تتستر بأنها ذكر- مفادها أن الامام البخاري رحمه الله قام بطمس أسماء صحابيين و استبدلهما ب "فلان وفلان" ،واستدل على ذلك بأن الامام مسلم رحمه الله قد روى نفس الرواية وفيها التصريح بأسماء هذين الصحابيين. وبالتالي فالبلية من البخاري الذي حاول اخفاء اسميهما.
شبهة الرافضي(ة):
|
لقد كذب الرافضي (ة) على الامام البخاري ،وهذا طبيعي من الرافضة الذين لا يجدون في أبناء ملتهم علما كالبخاري لذلك يحاولون بكل الطرق الحط من قيمته ،وهيهات هيهات ذلك،بل حالهم كما قال الشاعر:
اذا أتتك مذمتي من ناقص ***** فهي الشهادة لي بأني كامل.
1-الامام البخاري رحمه الله روى هذه القصة بأسانيد مختلفة.
2-قام الرافضي (ة) بالاستدلال بسندين مختلفين في بناء شبهته البليدة ،فسند البخاري مختلف عن سند مسلم ،والمفاجأة التي نقدمها له أن البخاري روى بنفس سند مسلم القصة وفيها التصريح بأسماء الصحابة وبالتالي تبخرت شبهة وكذب وجهل الرافضي(ة).
اسناد و متن مسلم :
وحدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار قالوا أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي(هشام) عن قتادة عن أنس بن مالك قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من مزادة فيها خليط بسر وتمر بنحو حديث سعيد
صحيح مسلم:ج3/ص1572 ح1980
اسناد و متن البخاري :
حدثنا مسلم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن البيضاء خليط بسر وتمر إذ حرمت الخمر فقذفتها وأنا ساقيهم وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ الخمر
صحيح البخاري:ج5/ص2126 ح5278
وللفائدة نورد من روى نفس الطريق موافقا للبخاري ومسلم :
حدثنا أبو موسى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي (هشام) عن قتادة عن أنس قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من مزادة لهم فيها خليط بسر وتمر إذا دخل علينا داخل فقال إنه قد حدث اليوم أمر قلنا وما هو قال حرمت الخمر فأكفأناها وكنا نعدها يومئذ خمرا
مسند أبي يعلى:ج5/ص361 ح3008
حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش قال ثنا مسلم بن إبراهيم قال ثنا هشام عن قتادة عن أنس قال إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء خليط بسر وتمر إذ حرمت الخمر فارقتها وأنا ساقيهم يومئذ وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ خمرا
شرح معاني الآثار:ج4/ص214
أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي ببغداد قراءة عليه قال قرأت على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن أيوب أنبأ مسلم بن إبراهيم ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ علي بن الفضل بن محمد بن عقيل ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام ثنا قتادة عن أنس قال أني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من خليط بسر وتمر إذ حرمت الخمر فرفعتها وأنا ساقيهم يومئذ وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ الخمر رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن هشام
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص290 ح17132
اذا كما ترون اخوتي فالبخاري ومسلم يرويان نفس الرواية بنفس السند وفيها التصريح بأسماء الصحابة ،وهي من طريق هشام عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،وبالتالي فدعوة الرافضي كاذبة باطلة ،وتنم عن جهل عميق بالأسانيد.
أما الرواية التي فيها عدم التصريح بأسماء الصحابيين فهي من طريق آخر غير الطريق الذي أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما بل هي من طريق عبد العزيز بن صهيب. وبالتالي فالاختلاف واضح بين الطريقين،طريق قتادة وطريق عبد العزيز بن صهيب.
حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا بن علية حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال قال أنس بن مالك رضي الله عنه ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال وهل بلغكم الخبر فقالوا وما ذاك قال حرمت الخمر قالوا أهرق هذه القلال يا أنس قال فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل
صحيح البخاري:ج4/ص1688 ح4341
خلاصة الرد: الامام البخاري روى نفس القصة التي ذكرها مسلم بنفس السند وفيها التصريح بالأسماء ،وبالتالي كذب وجهل الرافضي. وهذه خطاطة توضيحية:
أما بالنسبة لقضية "فلان وفلان" فنهديه هذا الموضوع:
"فلان" و "فلان بن فلان" و "بنو فلان" و "أبو فلان" و "فلانة" و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق