بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أولا لقد سبقني الامام الشعبي وشيخ الاسلام ابن تيمية الى وصف الرافضي بالحمار ،وهذا الحمار الذي نتحدث عنه لا ينفك عن وصف الصحابة الكرام بأشنع الأوصاف فضلا عن كبار علماء أهل السنة والجماعة.لذلك أتمنى أن يبقى العنوان كما هو.
وفي هذا الموضوع الذي تعبت كثيرا في جمعه وترتيبه يفضح هذا الرافضي ،ويعطيه درسا لا ينساه في ما يفعله من الصيد في الماء العكر.
هذا الموضوع ان شاء الله قاصمة الظهر لهذا الرافضي الغبي .
لقد رأيت موضوعه الخبيث هذا وللأسف لم يتصد أي أخ للرد عليه .
وهذا الرد ان شاء الله كاف واف للرد على هذا الزنديق ومن يحذو حذوه ،ورسالة لهم بأننا لهم بالمرصاد لكشف أكاذيبهم وجهلهم. والذي أظن أن هذا الرافضي جاهل لذلك وقع في الشباك.
فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطإ فمني ومن الشيطان والله من وراء القصد.
شبهة الرافضي الخبيث:
( تحريف كتاب المصاحف للسجستاني )
والهدف
التستر على جرائم الحجاج وتلاعبه بكتاب الله كما ورد من طرق أهل السنة .
أولا لقد سبقني الامام الشعبي وشيخ الاسلام ابن تيمية الى وصف الرافضي بالحمار ،وهذا الحمار الذي نتحدث عنه لا ينفك عن وصف الصحابة الكرام بأشنع الأوصاف فضلا عن كبار علماء أهل السنة والجماعة.لذلك أتمنى أن يبقى العنوان كما هو.
وفي هذا الموضوع الذي تعبت كثيرا في جمعه وترتيبه يفضح هذا الرافضي ،ويعطيه درسا لا ينساه في ما يفعله من الصيد في الماء العكر.
هذا الموضوع ان شاء الله قاصمة الظهر لهذا الرافضي الغبي .
لقد رأيت موضوعه الخبيث هذا وللأسف لم يتصد أي أخ للرد عليه .
وهذا الرد ان شاء الله كاف واف للرد على هذا الزنديق ومن يحذو حذوه ،ورسالة لهم بأننا لهم بالمرصاد لكشف أكاذيبهم وجهلهم. والذي أظن أن هذا الرافضي جاهل لذلك وقع في الشباك.
فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطإ فمني ومن الشيطان والله من وراء القصد.
شبهة الرافضي الخبيث:
( تحريف كتاب المصاحف للسجستاني )
والهدف
التستر على جرائم الحجاج وتلاعبه بكتاب الله كما ورد من طرق أهل السنة .
قال حمار الرافضة بأن أهل السنة والجماعة قاموا بتحريف كتاب المصاحف لابن أبي داود لحذف عنوان فيه أن الحجاج غير في مصحف عثمان.
والرد على الرافضي من وجوه:
1- الرواية ضعيفة الاسناد ،وقد ضعفها كذلك الخوئي.وقد تعرضت لها في موضوع سابق على هذا الرابط http://www.dd-sunnah.net/forum/showpost.php?p=889426&postcount=2
وملخصها:
هذه الرواية باطلة لأن في اسنادها عباد بن صهيب:
قال علي بن المديني:ذهب حديثه.
قال البخاري:تركوه.
قال أبو حاتم الرازي:متروك الحديث ضعيف الحديث تركت حديثه .
وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة.
وقال الساجي: عنى بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.
قال العجلي: كان مشهور بالسماع الا انه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه .
قال ابن حبان:كان قدريا داعيا إلى القدر ومع ذلك يروى المناكير عن المشاهير التى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.
قال الذهبي: أحد المتروكين .
وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله .
وقال الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل ان يموت بعشرين سنة .
[ميزان الاعتدال ج2/ص367 -ترجمة:4122]و[لسان الميزان ج3/ص230-ترجمة1029]و[المجروحين لابن حبان ج2 /ص164] و[الضعفاء للذهبي رقم3037].
قال محمد بن بشار العبدي: مبتدع خبيث بيننا وبينه سبب.[الضعفاء لأبي زرعة الرازي ج2 ص368]
وضعفه أبو زرعة الرازي[الضعفاء لأبي زرعة الرازي ج2 ص368-رقم 200]
قال ابن سعد:كان قدريا داعية فترك حديثه.[الطبقات الكبرى7/297 ]
هذه هي الرواية المتهالكة وهذا هو شأن أحد الرواة الواقعين في السند،ولنأت الآن الى قول الشيخُ عبدُ اللهِ الجديع في هذه الرواية:
"هذا خبرٌ كذبٌ ، فإن مُصحف عثمانَ زمن الحجاجِ قد طبق ديارَ الإسلامِ ، وما كان الحجاجُ ليُغيِّرَ حرفاً من كتابِ اللهِ والمصاحفُ العثمانيةُ قد وقعت لكلِ الأمصارِ ، وانتسخ الناسُ منها مصاحفهم ، والقراءُ يومئذٍ من الذين يرجعُ إليهم الناسُ في القراءةِ موجودون ، فإن كان الحجاجُ غيرَ حرفاً في مصحفٍ فوالله ما كان ليقدرَ أن يفعلهُ في جميعِ تلك المصاحفِ ، وإن كان أرهب كثيراً من الناسِ يومئذٍ بظلمهِ وطغيانهِ ، فما كان ليقدر أن يصمِّتَ جميعَ أمةِ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم فيُحرف القرآنَ على مرأى من جميع المسلمين ، ثم هب أن ذلك قد وقع من الحجاجِ ، فأين النقلةَ لم يجمعوا على نقلهِ ، ولماذا لم يأتِ إلا من طريقِ عبادِ بنِ صهيبٍ رجلٍ من المتروكين الهلكى ؟ كيف وقد ثبتت الأسانيدُ الدالةُ على بطلانِ هذه الحكايةِ بخصوص كتابةِ تلك الأحرفِ ؟ ومثل هذا لا يستحقُ الإطالةَ الإطالةَ بأكثرَ مما ذكرتُ لظهورِ فسادهِ" ." المقدمات الأساسية في علوم القرآن " ( ص161 )
وقال شيخنا الشيخ محمد صالح المنجد :"ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ".[ دعوى تحريف القرآن-الجواب على السؤال رقم 23487].
ونختم الكلام بالرافضي الخوئي الذي يفند هذه الرواية،حيث قال:«هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والاَطفال، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الاِسلامية، فكيف يغير ماهو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الاِسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه، ولا ناقد في نقده مع مافيه من الاَهمية، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله».البيان في تفسير القرآن: ص 219.
والحمد لله رب العالمين
والرد على الرافضي من وجوه:
1- الرواية ضعيفة الاسناد ،وقد ضعفها كذلك الخوئي.وقد تعرضت لها في موضوع سابق على هذا الرابط http://www.dd-sunnah.net/forum/showpost.php?p=889426&postcount=2
وملخصها:
هذه الرواية باطلة لأن في اسنادها عباد بن صهيب:
قال علي بن المديني:ذهب حديثه.
قال البخاري:تركوه.
قال أبو حاتم الرازي:متروك الحديث ضعيف الحديث تركت حديثه .
وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة.
وقال الساجي: عنى بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.
قال العجلي: كان مشهور بالسماع الا انه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه .
قال ابن حبان:كان قدريا داعيا إلى القدر ومع ذلك يروى المناكير عن المشاهير التى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.
قال الذهبي: أحد المتروكين .
وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله .
وقال الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل ان يموت بعشرين سنة .
[ميزان الاعتدال ج2/ص367 -ترجمة:4122]و[لسان الميزان ج3/ص230-ترجمة1029]و[المجروحين لابن حبان ج2 /ص164] و[الضعفاء للذهبي رقم3037].
قال محمد بن بشار العبدي: مبتدع خبيث بيننا وبينه سبب.[الضعفاء لأبي زرعة الرازي ج2 ص368]
وضعفه أبو زرعة الرازي[الضعفاء لأبي زرعة الرازي ج2 ص368-رقم 200]
قال ابن سعد:كان قدريا داعية فترك حديثه.[الطبقات الكبرى7/297 ]
هذه هي الرواية المتهالكة وهذا هو شأن أحد الرواة الواقعين في السند،ولنأت الآن الى قول الشيخُ عبدُ اللهِ الجديع في هذه الرواية:
"هذا خبرٌ كذبٌ ، فإن مُصحف عثمانَ زمن الحجاجِ قد طبق ديارَ الإسلامِ ، وما كان الحجاجُ ليُغيِّرَ حرفاً من كتابِ اللهِ والمصاحفُ العثمانيةُ قد وقعت لكلِ الأمصارِ ، وانتسخ الناسُ منها مصاحفهم ، والقراءُ يومئذٍ من الذين يرجعُ إليهم الناسُ في القراءةِ موجودون ، فإن كان الحجاجُ غيرَ حرفاً في مصحفٍ فوالله ما كان ليقدرَ أن يفعلهُ في جميعِ تلك المصاحفِ ، وإن كان أرهب كثيراً من الناسِ يومئذٍ بظلمهِ وطغيانهِ ، فما كان ليقدر أن يصمِّتَ جميعَ أمةِ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم فيُحرف القرآنَ على مرأى من جميع المسلمين ، ثم هب أن ذلك قد وقع من الحجاجِ ، فأين النقلةَ لم يجمعوا على نقلهِ ، ولماذا لم يأتِ إلا من طريقِ عبادِ بنِ صهيبٍ رجلٍ من المتروكين الهلكى ؟ كيف وقد ثبتت الأسانيدُ الدالةُ على بطلانِ هذه الحكايةِ بخصوص كتابةِ تلك الأحرفِ ؟ ومثل هذا لا يستحقُ الإطالةَ الإطالةَ بأكثرَ مما ذكرتُ لظهورِ فسادهِ" ." المقدمات الأساسية في علوم القرآن " ( ص161 )
وقال شيخنا الشيخ محمد صالح المنجد :"ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ".[ دعوى تحريف القرآن-الجواب على السؤال رقم 23487].
ونختم الكلام بالرافضي الخوئي الذي يفند هذه الرواية،حيث قال:«هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والاَطفال، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الاِسلامية، فكيف يغير ماهو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الاِسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه، ولا ناقد في نقده مع مافيه من الاَهمية، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله».البيان في تفسير القرآن: ص 219.
والحمد لله رب العالمين
2- أن أهل السنة والجماعة لو أردادوا أن يحرفوا لحذفوا الرواية ،لا أن يحذفوا فقط العنوان ويتركوا الرواية.
3- معلومات مهمة:
كتاب المصاحف لابن أبي داود أول من اعتنى به هو المستشرق "آثر جفري " وقد اعتمد على نسخة وحيدة كما قال في مقدمة الكتاب وهي النسخة الظاهرية ، وعلى طبعته اعتمدت دار الضياء ،وقد طبع أول مرة سنة 1936 م /1355 ه بعناية المستشرق "آثر جفري ".
أما طبعة دار البشائر ،والتي وصفها حمار الرافضة بالمحرفة ،فاعتنى بها الدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ ،وقد اعتمد على نسختين الأولى هي نسخة الظاهرية والنسخة الثانية هي نسخة شستربيتي ،الطبعة الأولى سنة 1995 م /1415 ه .
4-المؤاخذات على نسخة المستشرق والتي وصفها حمار الرافضة بأنها هي الصحيحة والغير محرفة:
* مقدمته التي يشكك فيها المستشرق بالقرآن الكريم وصحته كما هي عقيدة الرافضة وبالتالي فوصف طبعته بالصحة شنشنة نعرفها من أخزم.
*أن طبعته ناقصة .
*كثرة الأخطاء في الأسانيد فمثلا "عن " يجعلها "بن" و"نا" التي تعني "حدثنا " جعلها " بن" ،فمثلا "نا محمد نا شعبة" جعلها "نا محمد بن شعبة" اضافة الى الأخطاء الكثيرة لعل أخطرها هو حذفه لحرف "الواو" التي جعلت يعقوب بن سفيان عما للمؤلف ،هذا السند وهذه وثيقة من "المصاحف تحقيق المستشرق "
هذا هو السند كما ذكره المستشرق : "حدثنا عمي يعقوب بن سفيان قالا" ،وهذا تحريف خطير حيث جعل يعقوب بن سفيان عما للمؤلف ابن أبي داود وليس الأمر كذلك بل عمه هو محمد بن الأشعث السجستياني ،وكذلك قوله "قالا" يعني أن هناك شخصان وليس شخص واحد ،والصواب هو "حدثنا عمي و يعقوب بن سفيان قالا".
لكن كما تعلمون أن الرافضة يلهثون وراء كل خطأ ليجعلوه هو الصواب.
*أهم شيء في المآخذات وهي التي فيها الرد القاطع على حمار الرافضة أن المستشرق قام بزيادات بعض العناوين والأبواب من عند نفسه وليست من أصل الكتاب ،وبالتالي لما قام الدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ بتحقيق الكتاب حذف الأبواب والعناوين التي أضافها المستشرق من عند نفسه ،وأتبث فقط العناوين والأبواب التي وضعها صاحب الكتاب "ابن أبي داود السجستياني".
ونقول لحمار الرافضة :"هل حذف عناوين زادها المستشرق في الكتاب من عند نفسه يعتبر تحريفا ؟".
اذن فالطبعة الصحيحة هي التي لا يوجد فيها العنوان ،والغير صحيحة هي التي فيها العنوان لكن الرافضي الغبي بجهله عكس القضية.
الخلاصة: أن المستشرق "آثر جفري " هو الذي قام بزيادة عنوان الباب وليس من أصل الكتاب، والدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ لم يتبثه لأنه لا أصل له في نسخ الكتاب ،وبالتالي ان كان هناك عتب فهو على المستشرق .
وبالتالي فهذه الشبهة ولدت ميتة حالها حال صاحبها.
3- معلومات مهمة:
كتاب المصاحف لابن أبي داود أول من اعتنى به هو المستشرق "آثر جفري " وقد اعتمد على نسخة وحيدة كما قال في مقدمة الكتاب وهي النسخة الظاهرية ، وعلى طبعته اعتمدت دار الضياء ،وقد طبع أول مرة سنة 1936 م /1355 ه بعناية المستشرق "آثر جفري ".
أما طبعة دار البشائر ،والتي وصفها حمار الرافضة بالمحرفة ،فاعتنى بها الدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ ،وقد اعتمد على نسختين الأولى هي نسخة الظاهرية والنسخة الثانية هي نسخة شستربيتي ،الطبعة الأولى سنة 1995 م /1415 ه .
4-المؤاخذات على نسخة المستشرق والتي وصفها حمار الرافضة بأنها هي الصحيحة والغير محرفة:
* مقدمته التي يشكك فيها المستشرق بالقرآن الكريم وصحته كما هي عقيدة الرافضة وبالتالي فوصف طبعته بالصحة شنشنة نعرفها من أخزم.
*أن طبعته ناقصة .
*كثرة الأخطاء في الأسانيد فمثلا "عن " يجعلها "بن" و"نا" التي تعني "حدثنا " جعلها " بن" ،فمثلا "نا محمد نا شعبة" جعلها "نا محمد بن شعبة" اضافة الى الأخطاء الكثيرة لعل أخطرها هو حذفه لحرف "الواو" التي جعلت يعقوب بن سفيان عما للمؤلف ،هذا السند وهذه وثيقة من "المصاحف تحقيق المستشرق "
هذا هو السند كما ذكره المستشرق : "حدثنا عمي يعقوب بن سفيان قالا" ،وهذا تحريف خطير حيث جعل يعقوب بن سفيان عما للمؤلف ابن أبي داود وليس الأمر كذلك بل عمه هو محمد بن الأشعث السجستياني ،وكذلك قوله "قالا" يعني أن هناك شخصان وليس شخص واحد ،والصواب هو "حدثنا عمي و يعقوب بن سفيان قالا".
لكن كما تعلمون أن الرافضة يلهثون وراء كل خطأ ليجعلوه هو الصواب.
*أهم شيء في المآخذات وهي التي فيها الرد القاطع على حمار الرافضة أن المستشرق قام بزيادات بعض العناوين والأبواب من عند نفسه وليست من أصل الكتاب ،وبالتالي لما قام الدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ بتحقيق الكتاب حذف الأبواب والعناوين التي أضافها المستشرق من عند نفسه ،وأتبث فقط العناوين والأبواب التي وضعها صاحب الكتاب "ابن أبي داود السجستياني".
ونقول لحمار الرافضة :"هل حذف عناوين زادها المستشرق في الكتاب من عند نفسه يعتبر تحريفا ؟".
اذن فالطبعة الصحيحة هي التي لا يوجد فيها العنوان ،والغير صحيحة هي التي فيها العنوان لكن الرافضي الغبي بجهله عكس القضية.
الخلاصة: أن المستشرق "آثر جفري " هو الذي قام بزيادة عنوان الباب وليس من أصل الكتاب، والدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ لم يتبثه لأنه لا أصل له في نسخ الكتاب ،وبالتالي ان كان هناك عتب فهو على المستشرق .
وبالتالي فهذه الشبهة ولدت ميتة حالها حال صاحبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق