بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فأحمد الله تعالى ليلاً ونهاراً على توفيقه إياي في الوقوف على نص مهم وحاسم لعلامة الشيعة ابن المطهر الحلي في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه ليقطع بذلك ألسنة الطاعنين والمتطاولين عليهم من الله ما يستحقون ...وقد أورده في كتابه ( أجوبة المسائل المهنائية ) ( ص 121 - 122 ) في المسألة رقم ( 14 ) وذلك في مقطعين وكما يلي:
المقطع الأولى: يثبت اتفاق العلماء بأن آيات الإفك نزلت في تبرئة عائشة رضي الله عنها
وذلك بجوابه عن سؤال نصه:
[ ما يقول سيدنا في قصة الإفك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا أن ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى اللَّه عليه وآله ].
فكان جوابه هو:
[ الجواب ما عرفتُ لأحد من العلماء خلافا في أن المرادَ بها عَائِشَةُ ].
[ ما يقول سيدنا في قصة الإفك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا أن ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى اللَّه عليه وآله ].
فكان جوابه هو:
[ الجواب ما عرفتُ لأحد من العلماء خلافا في أن المرادَ بها عَائِشَةُ ].
المقطع الثاني: إقراره بعدم صدور الفاحشة من أزواج الأنبياء عليهم السلام
وذلك بجوابه عن سؤال نصه:
[ ما يقول سيدنا في عصمة نساء الأنبياء عليهم السلام ، هل هي واجبة في حقهن فلا يجوز ذلك عليهن أم يجوز ذلك ولم يقع منهن ، إذ لو كان لا يجوز عليهن لكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله لما قذفت زوجته أخبر بأن ذلك لا يجوز عليها ، ولكنه عليه السلام بقي أياما والناس يخوضون في ذلك حتى نزل الوحي ببراءتها ].
فكان جوابه هو:
[ الجواب لم يشترط أحد من العلماء عصمة النساء اللواتي للأنبياء عليهم السلام عن الزنا ، لكن اللائق بعصمة النبوة نزاهتهن عن ذلك وسلامتهن منه ، ولم يقع من واحدة منهن ذلك ]
[ ما يقول سيدنا في عصمة نساء الأنبياء عليهم السلام ، هل هي واجبة في حقهن فلا يجوز ذلك عليهن أم يجوز ذلك ولم يقع منهن ، إذ لو كان لا يجوز عليهن لكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله لما قذفت زوجته أخبر بأن ذلك لا يجوز عليها ، ولكنه عليه السلام بقي أياما والناس يخوضون في ذلك حتى نزل الوحي ببراءتها ].
فكان جوابه هو:
[ الجواب لم يشترط أحد من العلماء عصمة النساء اللواتي للأنبياء عليهم السلام عن الزنا ، لكن اللائق بعصمة النبوة نزاهتهن عن ذلك وسلامتهن منه ، ولم يقع من واحدة منهن ذلك ]
فالحمد لله الذي أنطق علامتهم - المتتبع الخبير - ابن المطهر الحلي بالحق في براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من المطاعن التي يرددها كل من ياسر الحبيب وآيتهم محمد جميل حمود العاملي وأذنابهم عليهم من الله تعالى ما يستحقون.
كتبه عبد الملك الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق