بسم الله الرحمن الرحيم ,.
سبق أن أنزلت مجموعة من التناقضات لمجموعة من علماء القوم , مثل : تناقضات المفيد | تناقضات الطوسي | تناقضات الحلي | وأخيرا أنزل أبو حسان تناقضات الخوئي . .
ولم يكن القصد من هذه المواضيع التجني ومجرد الطعن والتسلي على أعراض الناس , بل كان من باب إلزام الآخرين حيث أن كتبهم حجة عليهم ورد على جنايتهم وظلمهم .
# الوثيقة :
# النص :
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 280 - 281
وقال في المعتبر : انه مشترك ، لكنه عنه عجيب والحق معه بحسب الاحتمال ، لكنه لو فتح هذا الباب في الرجال انسد باب المعرفة كما لا يخفى على الخبير ، وليس انه اشتبه عليه حاشا بل اضطر إلى ذلك لمعارضة اخبار أخر وللأصول والقواعد كما هو شأن كثير منهم ،
فان جماعة من المتأخرين إذا أرادوا العمل بخبر أبي بصير ، يقولون : وفي الصحيح عن أبي بصير ،
ولو أرادوا أن لا يعملوا ، يقولون : انه واقفي ، أو مشترك ، أو ضعيف
ويعتذرون بان مرادنا من الصحة الصحة الإضافية ، وأمثال ذلك ،
وفي الخبر الذي يريدون ان يعملوا به وكان فيه محمد بن عيسى ، أو محمد بن عيسى ، عن يونس ، يقولون : في الصحيح ،
وإذا كان في ذم زرارة ، قالوا : فيه ابن عيسى وهو ضعيف ، فتدبر ولا تكن من المقلدين ، انتهى .
وهو كلام متين ، وقد عثرنا على موارد كثيرة من أمثال ما ذكره ، والله العاصم . أ.هـ
لاحظ الآتي :
1- وليس أنه اشتبه عليه بل اضطر إلى ذلك .
2- كما هو شأن كثير منهم .
3- فإن جماعة من المتأخرين ( جماعة وليس واحد أو اثنين . . )
4- إذا أرادوا العمل بخبر أبي بصير ، يقولون : وفي الصحيح !
5- ولو أرادوا أن لا يعملوا ، يقولون : . . أو . . أو .. ضعيف !
6- وفي الخبر الذي يريدون ان يعملوا به يقولون : في الصحيح !
7- وإذا كان في ذم زرارة ، قالوا . . ضعيف !!
ثم بعد كل هذا : نجد الكثير من الكتابات الطافحة بسب علماء الحديث وشتمهم والتهكم بهم وأنهم متناقضون مضطربون يصححون حديث هنا ويضعفونه هناك ويسلبون أمانتهم وإخلاصهم ولا ينصفون . . والإنصاف عزيز .
كتبه الواثق
والحمد لله رب العالمين .
سبق أن أنزلت مجموعة من التناقضات لمجموعة من علماء القوم , مثل : تناقضات المفيد | تناقضات الطوسي | تناقضات الحلي | وأخيرا أنزل أبو حسان تناقضات الخوئي . .
ولم يكن القصد من هذه المواضيع التجني ومجرد الطعن والتسلي على أعراض الناس , بل كان من باب إلزام الآخرين حيث أن كتبهم حجة عليهم ورد على جنايتهم وظلمهم .
# الوثيقة :
# النص :
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 280 - 281
وقال في المعتبر : انه مشترك ، لكنه عنه عجيب والحق معه بحسب الاحتمال ، لكنه لو فتح هذا الباب في الرجال انسد باب المعرفة كما لا يخفى على الخبير ، وليس انه اشتبه عليه حاشا بل اضطر إلى ذلك لمعارضة اخبار أخر وللأصول والقواعد كما هو شأن كثير منهم ،
فان جماعة من المتأخرين إذا أرادوا العمل بخبر أبي بصير ، يقولون : وفي الصحيح عن أبي بصير ،
ولو أرادوا أن لا يعملوا ، يقولون : انه واقفي ، أو مشترك ، أو ضعيف
ويعتذرون بان مرادنا من الصحة الصحة الإضافية ، وأمثال ذلك ،
وفي الخبر الذي يريدون ان يعملوا به وكان فيه محمد بن عيسى ، أو محمد بن عيسى ، عن يونس ، يقولون : في الصحيح ،
وإذا كان في ذم زرارة ، قالوا : فيه ابن عيسى وهو ضعيف ، فتدبر ولا تكن من المقلدين ، انتهى .
وهو كلام متين ، وقد عثرنا على موارد كثيرة من أمثال ما ذكره ، والله العاصم . أ.هـ
لاحظ الآتي :
1- وليس أنه اشتبه عليه بل اضطر إلى ذلك .
2- كما هو شأن كثير منهم .
3- فإن جماعة من المتأخرين ( جماعة وليس واحد أو اثنين . . )
4- إذا أرادوا العمل بخبر أبي بصير ، يقولون : وفي الصحيح !
5- ولو أرادوا أن لا يعملوا ، يقولون : . . أو . . أو .. ضعيف !
6- وفي الخبر الذي يريدون ان يعملوا به يقولون : في الصحيح !
7- وإذا كان في ذم زرارة ، قالوا . . ضعيف !!
ثم بعد كل هذا : نجد الكثير من الكتابات الطافحة بسب علماء الحديث وشتمهم والتهكم بهم وأنهم متناقضون مضطربون يصححون حديث هنا ويضعفونه هناك ويسلبون أمانتهم وإخلاصهم ولا ينصفون . . والإنصاف عزيز .
كتبه الواثق
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق