الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فمن خلال دراستي لكتب الأدعية والزيارات عند الإمامية ، وقفت على الكثير من النصوص المهمة التي تبين مفارقتهم لدين العترة الطاهرة في المسائل الأصولية .
وتبرز أهمية الأدعية والزيارات في اعتبارها واعتمادها عند علماء الإمامية وعوامهم ، ولا يتنازع فيها أصولي ولا أخباري ، ولا تخفى على العالم والجاهل ، فهي من أورادهم ومهامهم !
ولتزاحم الأعمال وتداخل الأشغال عسر علي تفريغها وجمعها في منشورٍ واحد ، فلإقامة الحجة واستعجال إظهار المحجة ، استليت منها أحد النصوص القاطعة التي تكشف بطلان اتخاذ الأئمة وسائط وأسباب .
فمن الأدعية في الصحيفة السجادية المنسوبة إلى زين العابدين الملقب بالسجاد ما يعرف بـ ( دعاؤه في طلب الحوائج )
يقول فيها : [ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْر عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ... ]
ويقول أيضًا : [ وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً، وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِم؟ فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ ...]
تأمل أيها الشيعي !!!
(وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ )
أَوْ
(جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ )
ما مصيره وجزاؤه ؟
(فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ )
فهل بعد هذا النص القاطع القاصم الحاسم ـ للعقائد الوثنية التي تطلب الحوائج من المخلوقين ـ أن تتوجه بحوائجك إلى علي أو الحسين ؟؟!!
وبعد قيام البرهان على مفارقتكم للكتاب والعترة ، فهل آن لكم التوبة والأوبة ، والنجاة من الحرمان وسوء العاقبة ؟!!
اللهم أهدنا وأهد بنا .
فمن خلال دراستي لكتب الأدعية والزيارات عند الإمامية ، وقفت على الكثير من النصوص المهمة التي تبين مفارقتهم لدين العترة الطاهرة في المسائل الأصولية .
وتبرز أهمية الأدعية والزيارات في اعتبارها واعتمادها عند علماء الإمامية وعوامهم ، ولا يتنازع فيها أصولي ولا أخباري ، ولا تخفى على العالم والجاهل ، فهي من أورادهم ومهامهم !
ولتزاحم الأعمال وتداخل الأشغال عسر علي تفريغها وجمعها في منشورٍ واحد ، فلإقامة الحجة واستعجال إظهار المحجة ، استليت منها أحد النصوص القاطعة التي تكشف بطلان اتخاذ الأئمة وسائط وأسباب .
فمن الأدعية في الصحيفة السجادية المنسوبة إلى زين العابدين الملقب بالسجاد ما يعرف بـ ( دعاؤه في طلب الحوائج )
يقول فيها : [ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْر عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ... ]
ويقول أيضًا : [ وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً، وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِم؟ فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ ...]
تأمل أيها الشيعي !!!
(وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ )
أَوْ
(جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ )
ما مصيره وجزاؤه ؟
(فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ )
فهل بعد هذا النص القاطع القاصم الحاسم ـ للعقائد الوثنية التي تطلب الحوائج من المخلوقين ـ أن تتوجه بحوائجك إلى علي أو الحسين ؟؟!!
وبعد قيام البرهان على مفارقتكم للكتاب والعترة ، فهل آن لكم التوبة والأوبة ، والنجاة من الحرمان وسوء العاقبة ؟!!
اللهم أهدنا وأهد بنا .
كتبه أبو شيماء المدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق