إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
فتتميما للسلسلة الذهبية على هذا الرابط:
تحريف الكتب عند الشيعة الاثني عشرية بالعشرات وبالوثائق
في هذا الموضوع ان شاء الله صفعة أخرى لأصحاب الفكر الدخيل ،وهي التلاعب والتزوير والتحريف في كتاب الذريعة للطهراني باعتراف كبار علماءهم ،بل والطامة الكبرى أن الطهراني نفسه كان على علم بذلك لكنه لم يفعل شيئا،والفظيع في الأمر أن علامتهم شرف الدين يعترف بوقوع ذلك للكتاب لكنه قام باخفاء أسماء المتورطين ،لكن علامتهم الجلالي كشفهم بالاسم ،وهما أولاد الطهراني صاحب الكتاب،فهذه هي الذرية الصالحة التي أخرجها الطهراني !!!!
ولكم أن تقارنوا بين هذا العالم وأولاده ،وبين الامام أحمد بن حنبل وابنه عبد الله ،وبين الامام أبي حاتم الرازي وابنه كيف أن هؤلاء نشروا تراث آبائهم بأمانة وكيف تصرف أولاد الطهراني و أبوهم لا زال على قيد الحياة!!!!
فحسبكم هذا التفاوت بيننا **وكل اناء بما فيه ينضح
المهم ندخل للموضوع:
1-اعتراف علامتهم شرف الدين بوقوع التلاعب بكتاب الذريعة مع التستر عن المتورطين:
كما نلاحظ في هذه الشهادة فقد تضمنت أيضا كذبة وهي قوله أن الطهراني كان لا يعلم بالتحريف والتلاعب في الكتاب،فقد أكد الجلالي أنه كان يعلم كما سيأتي .
وأيضا هناك تستر على أسماء المتورطين بادعائه فقط أن البلية ممن قام بنشر الكتاب.
2-اعتراف علامتهم محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ بالتحريف وبالمتورطين ،وتأكيده على علم المؤلف الطهراني بهذه الجريمة لكنه التزم الصمت ،وهذا يذكرني برواية يرويها الصدوق عن الامام الرضا وفيها شكوى الناس له من أن أهل بيته يقومون بأمور قبيحة فهلا نصحتهم،فقال لهم "لا أفعل النصيحة حشنة" ،وكأن الطهراني استحضر هذه الرواية فالتزم الصمت.
يقول محمد رضا الحسيني الجلالي:
قال العلامة الحسينيّ الاشكوريّ بأنّ المنزويّ قال له بكلّ صراحة: انّه يتصرّف في كتب والده بالزيادة والنقصانً.وبذلك يتحمّل هذان الولدان (أحمد منزوي ، وعلينقي منزوي ) مسؤوليّة ما في كتاب (الذريعة) من أوهام و تصوّرات باطلة، مضافاً إلى الأغلاط الإملائية والإعرابيّة ، والتعبيرات الناقصة والهزيلة ، ممّا نربؤً بالمؤلّف وعلمه و فضله أن تصدر من قلمه الشريف.
يقولالسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ :ولكنّهما ـ مع كلّ الأسف ـ (أحمد منزوي ، وعلينقي منزوي ) تجاوزا قواعدَ الأمانةِ المقرّرة والمعروفة عندَ من يقوم بمثل عملهما بالالتزام بالمراجعة والتصحيح المطبعيّ للكتب، فلم يُحافظا على نصّ الشيخ، وتدخّلا في عباراته بالزيادة والنقصان وأدرجا ما عَنّ لهُما من أنظارٍ وآراء في متنِ الكتابِ من دُون تمييز وتعيين، ولم يجعلا مثلَ ذلك في الهوامش كما هو المتعارف ُ لمراجعي الكتب، وكذلك تصرّفا في إملاء الكتاب، ونثره،ِ وغيّرا ما التزم به المؤلّف من ألقابٍ وأوصافٍ وتعاريفَ للمؤلّفين والأعلام ، مما لم يِرُقْ لهما، ولم يلتزما بالأعراف والقوانين المتداولة في تحقيق أعمال الآخرين.
هل كان يعلم الطهراني بهذا التلاعب في الكتاب من ولديه البارين به؟ نعم كان يعلم. فلماذا لم يتصد لهما؟
يقولالسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ:والشيخ المؤلّف الطهراني لم يتمكّنْ من صدّهما عن ذلك: أوّلاً : لضعفهِ عن المُتابعة جِسمياً ، بعدَ أنْ تجاوزَ الثمانين من العمر، مع بعده عن بلاد إيران حيث يطبع الكتاب.
وثانياً : إنّه كان يتغاضى عن ذلك، هادفاً إلى إتمام طباعة الكتاب، رغبةً في صدوره في عصره، خوفاًً من أداء التأخير إلى عدم طبع الكتاب.
وثالثاً : إنّه كان يقفُ على أمر ٍ واقعٍ لا حيلة لهُ في تغييره، مع تأكيده المستمر ّعلى فصل ما يكتبه المصحّحون والطابعون عن المتون، وجعلها في الهوامش.
كما كان الشيخ يعترضُ على ما يراه من التجاوزات، لكن الطابعين كانوا يَعِدُونه بالإصلاح والاستدراك، ولا يَفُونَ !
يقول السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ: لكن أولاده (أحمد منزوي، وعلينقي منزوي) استغلا إرادة الشيخ تلك ليعبثا بالكتاب، ويتصرّفا فيه بما يشينُ ولا يزينُ، وفي بعض ما قاما به ما شوّه سمعة المؤلّف البريء، ولعلّ القارىء اللبيب يتمكّنُ من الوقوف على ما نقول بنظرةٍ عابرةٍ في صفحات ما طبعاه من مجلّدات الكتاب.
والغريب أنّ السيّدين الطباطبائيّ والحسينيّ ، مع علمهما بتلك العمليّة السلبيّة السيّئة، لم يتصدّيا لتنقية الذريعة من كلّ ذلك السوء والفساد والأذى، ولم يُنقذاها من الاتّهام و الإدراج و الباطل ؟!! مع خطورة الأمر؟
وكذلك لم نجد من تنبّهَ إلى هذا الأمرالخطيرأو نبّهََ عليه َ؟ ويزيد الأمر خُطُورةًً إذا لاحظنا تداوُلَ الكتاب منذُ صُدُوره وحتى اليوم، مع هذا الوضع المُرزي، مضافاً إلى تكرّر طباعته بالتصوير(الاوفست) لعدّة مرّات!
وكذلك نزوله على ألواح البرامج الكمپيوترية من الطبعة نفسها، مع تلك المشاكل والمهازل.
المرجع:إنقاذ كتاب «الذريعة» مما أدرج فيه من الأخطاء والتصرفات الشنيعة للسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ:
الرابط:http://jalali.kateban.com/entry1209.html
3-العلامة الطبطبائي يعترف كذلك بالتحريف والتزوير والتلاعب.
4-العلامة الحسينيّ الاشكوريّ يعترف كذلك بالتحريف والتزوير والتلاعب
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
فتتميما للسلسلة الذهبية على هذا الرابط:
تحريف الكتب عند الشيعة الاثني عشرية بالعشرات وبالوثائق
في هذا الموضوع ان شاء الله صفعة أخرى لأصحاب الفكر الدخيل ،وهي التلاعب والتزوير والتحريف في كتاب الذريعة للطهراني باعتراف كبار علماءهم ،بل والطامة الكبرى أن الطهراني نفسه كان على علم بذلك لكنه لم يفعل شيئا،والفظيع في الأمر أن علامتهم شرف الدين يعترف بوقوع ذلك للكتاب لكنه قام باخفاء أسماء المتورطين ،لكن علامتهم الجلالي كشفهم بالاسم ،وهما أولاد الطهراني صاحب الكتاب،فهذه هي الذرية الصالحة التي أخرجها الطهراني !!!!
ولكم أن تقارنوا بين هذا العالم وأولاده ،وبين الامام أحمد بن حنبل وابنه عبد الله ،وبين الامام أبي حاتم الرازي وابنه كيف أن هؤلاء نشروا تراث آبائهم بأمانة وكيف تصرف أولاد الطهراني و أبوهم لا زال على قيد الحياة!!!!
فحسبكم هذا التفاوت بيننا **وكل اناء بما فيه ينضح
المهم ندخل للموضوع:
1-اعتراف علامتهم شرف الدين بوقوع التلاعب بكتاب الذريعة مع التستر عن المتورطين:
كما نلاحظ في هذه الشهادة فقد تضمنت أيضا كذبة وهي قوله أن الطهراني كان لا يعلم بالتحريف والتلاعب في الكتاب،فقد أكد الجلالي أنه كان يعلم كما سيأتي .
وأيضا هناك تستر على أسماء المتورطين بادعائه فقط أن البلية ممن قام بنشر الكتاب.
2-اعتراف علامتهم محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ بالتحريف وبالمتورطين ،وتأكيده على علم المؤلف الطهراني بهذه الجريمة لكنه التزم الصمت ،وهذا يذكرني برواية يرويها الصدوق عن الامام الرضا وفيها شكوى الناس له من أن أهل بيته يقومون بأمور قبيحة فهلا نصحتهم،فقال لهم "لا أفعل النصيحة حشنة" ،وكأن الطهراني استحضر هذه الرواية فالتزم الصمت.
يقول محمد رضا الحسيني الجلالي:
قال العلامة الحسينيّ الاشكوريّ بأنّ المنزويّ قال له بكلّ صراحة: انّه يتصرّف في كتب والده بالزيادة والنقصانً.وبذلك يتحمّل هذان الولدان (أحمد منزوي ، وعلينقي منزوي ) مسؤوليّة ما في كتاب (الذريعة) من أوهام و تصوّرات باطلة، مضافاً إلى الأغلاط الإملائية والإعرابيّة ، والتعبيرات الناقصة والهزيلة ، ممّا نربؤً بالمؤلّف وعلمه و فضله أن تصدر من قلمه الشريف.
يقولالسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ :ولكنّهما ـ مع كلّ الأسف ـ (أحمد منزوي ، وعلينقي منزوي ) تجاوزا قواعدَ الأمانةِ المقرّرة والمعروفة عندَ من يقوم بمثل عملهما بالالتزام بالمراجعة والتصحيح المطبعيّ للكتب، فلم يُحافظا على نصّ الشيخ، وتدخّلا في عباراته بالزيادة والنقصان وأدرجا ما عَنّ لهُما من أنظارٍ وآراء في متنِ الكتابِ من دُون تمييز وتعيين، ولم يجعلا مثلَ ذلك في الهوامش كما هو المتعارف ُ لمراجعي الكتب، وكذلك تصرّفا في إملاء الكتاب، ونثره،ِ وغيّرا ما التزم به المؤلّف من ألقابٍ وأوصافٍ وتعاريفَ للمؤلّفين والأعلام ، مما لم يِرُقْ لهما، ولم يلتزما بالأعراف والقوانين المتداولة في تحقيق أعمال الآخرين.
هل كان يعلم الطهراني بهذا التلاعب في الكتاب من ولديه البارين به؟ نعم كان يعلم. فلماذا لم يتصد لهما؟
يقولالسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ:والشيخ المؤلّف الطهراني لم يتمكّنْ من صدّهما عن ذلك: أوّلاً : لضعفهِ عن المُتابعة جِسمياً ، بعدَ أنْ تجاوزَ الثمانين من العمر، مع بعده عن بلاد إيران حيث يطبع الكتاب.
وثانياً : إنّه كان يتغاضى عن ذلك، هادفاً إلى إتمام طباعة الكتاب، رغبةً في صدوره في عصره، خوفاًً من أداء التأخير إلى عدم طبع الكتاب.
وثالثاً : إنّه كان يقفُ على أمر ٍ واقعٍ لا حيلة لهُ في تغييره، مع تأكيده المستمر ّعلى فصل ما يكتبه المصحّحون والطابعون عن المتون، وجعلها في الهوامش.
كما كان الشيخ يعترضُ على ما يراه من التجاوزات، لكن الطابعين كانوا يَعِدُونه بالإصلاح والاستدراك، ولا يَفُونَ !
يقول السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ: لكن أولاده (أحمد منزوي، وعلينقي منزوي) استغلا إرادة الشيخ تلك ليعبثا بالكتاب، ويتصرّفا فيه بما يشينُ ولا يزينُ، وفي بعض ما قاما به ما شوّه سمعة المؤلّف البريء، ولعلّ القارىء اللبيب يتمكّنُ من الوقوف على ما نقول بنظرةٍ عابرةٍ في صفحات ما طبعاه من مجلّدات الكتاب.
والغريب أنّ السيّدين الطباطبائيّ والحسينيّ ، مع علمهما بتلك العمليّة السلبيّة السيّئة، لم يتصدّيا لتنقية الذريعة من كلّ ذلك السوء والفساد والأذى، ولم يُنقذاها من الاتّهام و الإدراج و الباطل ؟!! مع خطورة الأمر؟
وكذلك لم نجد من تنبّهَ إلى هذا الأمرالخطيرأو نبّهََ عليه َ؟ ويزيد الأمر خُطُورةًً إذا لاحظنا تداوُلَ الكتاب منذُ صُدُوره وحتى اليوم، مع هذا الوضع المُرزي، مضافاً إلى تكرّر طباعته بالتصوير(الاوفست) لعدّة مرّات!
وكذلك نزوله على ألواح البرامج الكمپيوترية من الطبعة نفسها، مع تلك المشاكل والمهازل.
المرجع:إنقاذ كتاب «الذريعة» مما أدرج فيه من الأخطاء والتصرفات الشنيعة للسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ:
الرابط:http://jalali.kateban.com/entry1209.html
3-العلامة الطبطبائي يعترف كذلك بالتحريف والتزوير والتلاعب.
4-العلامة الحسينيّ الاشكوريّ يعترف كذلك بالتحريف والتزوير والتلاعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق