بسم الله الرحمن الرحيم
لا يقصد بهذا الموضوع التشكيك في عقيدة ( المهدي ) بل أطلب إعادة النظر في ما يتوهمه الإمامية أنه المهدي , كما أن المسلمين يؤمنون بـ ( المسيح ) ولكن ليس هو المسيح الذي يتخيله النصارى في مخيلتهم . . .
المهم : أهمية هذه الوثيقة أن المتكلم فيها توفي في حدود ( 360 ) هـ
# الوثيقة :
لا يقصد بهذا الموضوع التشكيك في عقيدة ( المهدي ) بل أطلب إعادة النظر في ما يتوهمه الإمامية أنه المهدي , كما أن المسلمين يؤمنون بـ ( المسيح ) ولكن ليس هو المسيح الذي يتخيله النصارى في مخيلتهم . . .
المهم : أهمية هذه الوثيقة أن المتكلم فيها توفي في حدود ( 360 ) هـ
# الوثيقة :
# النص :
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 27 - 28
أما بعد : فإنا رأينا طوائف من العصابة المنسوبة إلى التشيع ، المنتمية إلى نبيها محمد وآله صلى الله عليهم - ممن يقول بالإمامة التي جعلها الله برحمته دين الحق ، ولسان الصدق ، وزينا لمن دخل فيها ، ونجاة وجمالا لمن كان من أهلها ، وفاز بذمتها ، وتمسك بعقدتها ، ووفى لها بشروطها ، من المواظبة على الصلوات ، وإيتاء الزكوات ، والمسابقة إلى الخيرات ، واجتناب الفواحش والمنكرات ، والتنزه عن سائر المحظورات ، ومراقبة الله تقدس ذكره في الملأ والخلوات ، وتشغل القلوب وإتعاب الأنفس والأبدان في حيازة القربات - ، قد تفرقت كلمها ، وتشعبت مذاهبها ، واستهانت بفرائض الله عز وجل ، وخفت إلى محارم الله تعالى ، فطال بعضها علوا ، وانخفض بعضها تقصيرا ، وشكوا جميعا إلا القليل في إمام زمانهم ، وولي أمرهم ، وحجة ربهم التي اختارها بعلمه . . . [ انتهى موضع الشاهد ]
أقول : لاحظ في سياق كلامه :
1- أنه يتكلم عن من يقول بالإمامة .
2- أنه حين انتقد بعضها قال ( فطال بعضها ) ( وانخفض بعضها ) لاحظ كيف أنه محافظ ع كلمة ( البعض )
3- لكنه حين جاء إلى مسألة ( إمام الزمان ) قال ( وشكوا جميعا ) إلا القليل منهم , لاحظ إستخدام كلمة ( جميعا ) بخلاف ما قبلها من البعضية !
4- من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية !
5- الكلام هنا ليس عن شك شخص او شخصين يمكن ان يجوز عليهم الشك , بل الشك هنا ناظر إلى ( جميعا ) ,
س / هل هؤلاء الـ ( جميعا ) سيتواطؤوا ع الشك وهم من هم ؟!
أم أن الأدلة التي تم الإستناد عليها لم ترقى إلى المستوى المطلوب ؟!
والله الهادي ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق