بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
لا زلنا مع السلسلة الثانية من تحريفات الإثني عشرية ومع الموضوعات الخاصة بتلاعبهم بطبعات كتبهم لمحاولة التستر وإخفاء الحقائق التي تبين موقفهم الحقيقي من المخالفين لا سيما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعدهم من أهل السنة أجلهم الله ورفع قدرهم
فتارة يحذفون طعونهم على الخلفاء الثلاثة أو على أهل السنة و تارة يحذفون ثناء بعض علمائهم على الصحابة !!
ونحن اليوم مع تحريف كتاب المكاسب للأنصاري حيث حذف منه تجويز غيبة المخالفين ولعنهم من أحد طبعاته
والذي عثر على هذا التحريف وفضحه هو علامتهم أحمد الرحماني الهمداني حيث أنه قلبه احترق لهذه الفعلة
يقول في كتابه الإمام علي بن أبي طالب (ع) ص 558 - 559
7 - مكاسب الشيخ الأنصاري : وذلك الذي يحرق جدا قلوب الموالين ، و يوجب لهم حزنا كثيرا وقوع الحذف والاسقاط في ( المكاسب ) لشيخنا الأعظم الأنصاري رحمه الله قال رحمه الله في ( المكاسب ) ( ط تبريز ، سنة 1375 ، بخط طاهر خوشنويس ، بمطبعة الإطلاعات ، ص 40 ) عند ذكر حرمة الغيبة : ( وكيف كان فما سمعناه من بعض من عاصرناه من الوسوسة في عدها من الكبائر أظنها في غير المحل ، ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن ، فيجوز اغتياب المخالف كما يجوز لعنه ، وتوهم عموم الآية كبعض الروايات لمطلق المسلم مدفوع بما علم بضرورة المذهب من عدم احترامهم وعدم جريان أحكام الاسلام عليهم إلا قليلا مما يتوقف استقامة نظم معاش المؤمنين عليه مثل عدم انفعال ما يلاقيهم بالرطوبة ، وحل ذبائحهم ومناكحتهم ، وحرمة دمائهم لحكمة دفع الفتنة ونسائهم و ( فسادهم - ظ ) ، لأن لكل قوم نكاحا ، ونحو ذلك ، مع أن التمثيل المذكور في الآية مختص بمن ثبت إخوته ، فلا يعم من وجب التبري عنه ، وكيف كان فلا إشكال في المسألة بعد ملاحظة الروايات الواردة في الغيبة وفي حكمة حرمتها و في حال غير المؤمن في نظر الشارع - الخ ) . هذا وقد أسقط منه في طبع عبد العزيز البغدادي ( صاحب المكتبة العربية ، ج 3 : ص 320 ) ومن قوله ( ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن - إلى قوله : - وكيف كان فلا إشكال في المسألة . . . ) وأيضا قوله ( وفي حال غير المؤمن ) . اهـ
قلت : فأسقطت فقرة كاملة من الكتاب من أجل إخفاء تجويز شيخهم الأنصاري لاغتياب المخالفين ولعنهم !
وقد سبق في موضوع آخر أن نقلنا أن المخالف يقصد به كل من ليس من الاثني عشرية و على رأسهم أهل السنة
والنص ثابت في الطبعة التبريزية كما نقله الهمداني وثابت في الطبعة القمية للمجمع الإسلامي
وقد اعتمد محققو الطبعة على نسختين خطيتين كما ذكروا في مقدمة التحقيق (1- 29 و 30 مقدمة التحقيق)
وقد ظفرت بالنص في النسخة الخطية القمية التي اعتمدوها لمزيد من التنكيل
بدلالة من أخي الحبيب الحوزوي فتفضل علي بإرسالها
وللأسف لدي نسختين خطيتين لمكاسب الأنصاري لكنهما ليستا من القسم الأول للمكاسب
فهذا مثال من أمثلة كثيرة من تصرفات الإثني عشرية
وقد عرض لي هذا النص أثناء أمر كنت أبحث فيه ! فأحببت أن أقدمه على موضوع التلاعب في أكثر من طبعة لمفاتيح الجنان
وهو الموضوع القادم بإذن الله تعالى إن لم يبد لي فيه
وبالله التوفيق
حرره أبو حسان
لا زلنا مع السلسلة الثانية من تحريفات الإثني عشرية ومع الموضوعات الخاصة بتلاعبهم بطبعات كتبهم لمحاولة التستر وإخفاء الحقائق التي تبين موقفهم الحقيقي من المخالفين لا سيما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعدهم من أهل السنة أجلهم الله ورفع قدرهم
فتارة يحذفون طعونهم على الخلفاء الثلاثة أو على أهل السنة و تارة يحذفون ثناء بعض علمائهم على الصحابة !!
ونحن اليوم مع تحريف كتاب المكاسب للأنصاري حيث حذف منه تجويز غيبة المخالفين ولعنهم من أحد طبعاته
والذي عثر على هذا التحريف وفضحه هو علامتهم أحمد الرحماني الهمداني حيث أنه قلبه احترق لهذه الفعلة
يقول في كتابه الإمام علي بن أبي طالب (ع) ص 558 - 559
7 - مكاسب الشيخ الأنصاري : وذلك الذي يحرق جدا قلوب الموالين ، و يوجب لهم حزنا كثيرا وقوع الحذف والاسقاط في ( المكاسب ) لشيخنا الأعظم الأنصاري رحمه الله قال رحمه الله في ( المكاسب ) ( ط تبريز ، سنة 1375 ، بخط طاهر خوشنويس ، بمطبعة الإطلاعات ، ص 40 ) عند ذكر حرمة الغيبة : ( وكيف كان فما سمعناه من بعض من عاصرناه من الوسوسة في عدها من الكبائر أظنها في غير المحل ، ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن ، فيجوز اغتياب المخالف كما يجوز لعنه ، وتوهم عموم الآية كبعض الروايات لمطلق المسلم مدفوع بما علم بضرورة المذهب من عدم احترامهم وعدم جريان أحكام الاسلام عليهم إلا قليلا مما يتوقف استقامة نظم معاش المؤمنين عليه مثل عدم انفعال ما يلاقيهم بالرطوبة ، وحل ذبائحهم ومناكحتهم ، وحرمة دمائهم لحكمة دفع الفتنة ونسائهم و ( فسادهم - ظ ) ، لأن لكل قوم نكاحا ، ونحو ذلك ، مع أن التمثيل المذكور في الآية مختص بمن ثبت إخوته ، فلا يعم من وجب التبري عنه ، وكيف كان فلا إشكال في المسألة بعد ملاحظة الروايات الواردة في الغيبة وفي حكمة حرمتها و في حال غير المؤمن في نظر الشارع - الخ ) . هذا وقد أسقط منه في طبع عبد العزيز البغدادي ( صاحب المكتبة العربية ، ج 3 : ص 320 ) ومن قوله ( ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن - إلى قوله : - وكيف كان فلا إشكال في المسألة . . . ) وأيضا قوله ( وفي حال غير المؤمن ) . اهـ
قلت : فأسقطت فقرة كاملة من الكتاب من أجل إخفاء تجويز شيخهم الأنصاري لاغتياب المخالفين ولعنهم !
وقد سبق في موضوع آخر أن نقلنا أن المخالف يقصد به كل من ليس من الاثني عشرية و على رأسهم أهل السنة
والنص ثابت في الطبعة التبريزية كما نقله الهمداني وثابت في الطبعة القمية للمجمع الإسلامي
وقد اعتمد محققو الطبعة على نسختين خطيتين كما ذكروا في مقدمة التحقيق (1- 29 و 30 مقدمة التحقيق)
وقد ظفرت بالنص في النسخة الخطية القمية التي اعتمدوها لمزيد من التنكيل
بدلالة من أخي الحبيب الحوزوي فتفضل علي بإرسالها
وللأسف لدي نسختين خطيتين لمكاسب الأنصاري لكنهما ليستا من القسم الأول للمكاسب
فهذا مثال من أمثلة كثيرة من تصرفات الإثني عشرية
وقد عرض لي هذا النص أثناء أمر كنت أبحث فيه ! فأحببت أن أقدمه على موضوع التلاعب في أكثر من طبعة لمفاتيح الجنان
وهو الموضوع القادم بإذن الله تعالى إن لم يبد لي فيه
وبالله التوفيق
حرره أبو حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق