الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

من يقول أن :"مصحف علي الموجود عند المهدي لا يختلف عن مصحف المسلمين" اما جاهل أو غبي

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
أما بعد:


الحقيقة أن هذا الكلام لا يمكن أن يقوله اثني عشري عارف بمذهبه ويدافع عنه ويحاور فيه.
كما أن هذا الكلام لا يصدر الا عن جاهل ،وللتعليم أقول:
هذا القرآن الذي يعتقد به الرافضة هو قرآن علي الذي جمعه وجاء به الى الصحابة فرفضوه،وهو الموجود حسب اعتقاد الرافضة عند مهديهم،أما الاختلاف بينه وبين القرآن الكريم الموجود عند المسلمين فاختلاف كثير جدا،وبصراحة أنا عندي وثائق مصورة لأول مرة وسأعرضها ان شاء الله


و الاختلاف في موجز قصير،وسأبدأ بالنقطة الأولى والخطيرة:

1-الرافضة يعتقدون أن المصحف كتبه علي وباقي الصحابة،لكن عليا كان يكتب القرآن الذي ينزل في بيت النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي ينزل عليه خارج البيت ،بينما الصحابة الآخرون كانوا يكتبون فقط ما ينزل خارج بيت النبي صلى الله عليه وسلم،وبالتالي لك أن تتخيل مقدار الفرق بين القرآنين.


الوثيقة 1:




الوثيقة 2:


 
الوثيقة 3:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق