الثلاثاء، 9 يونيو 2015

علامة الشيعة الحلي يقطع لسان ياسر الحبيب وأتباعه بتبرئة أم المؤمنين عائشة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فأحمد الله تعالى ليلاً ونهاراً على توفيقه إياي في الوقوف على نص مهم وحاسم لعلامة الشيعة ابن المطهر الحلي في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه ليقطع بذلك ألسنة الطاعنين والمتطاولين عليهم من الله ما يستحقون ...
وقد أورده في كتابه ( أجوبة المسائل المهنائية ) ( ص 121 - 122 ) في المسألة رقم ( 14 ) وذلك في مقطعين وكما يلي:


المقطع الأولى: يثبت اتفاق العلماء بأن آيات الإفك نزلت في تبرئة عائشة رضي الله عنها
وذلك بجوابه عن سؤال نصه:

[ ما يقول سيدنا في قصة الإفك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا أن ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى اللَّه عليه وآله ].

فكان جوابه هو:

[ الجواب ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة ].









المقطع الثاني: إقراره بعدم صدور الفاحشة من أزواج الأنبياء عليهم السلام

وذلك بجوابه عن سؤال نصه:

[ ما يقول سيدنا في عصمة نساء الأنبياء عليهم السلام ، هل هي واجبة في حقهن فلا يجوز ذلك عليهن أم يجوز ذلك ولم يقع منهن ، إذ لو كان لا يجوز عليهن لكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله لما قذفت زوجته أخبر بأن ذلك لا يجوز عليها ، ولكنه عليه السلام بقي أياما والناس يخوضون في ذلك حتى نزل الوحي ببراءتها ].

فكان جوابه هو:

[ الجواب لم يشترط أحد من العلماء عصمة النساء اللواتي للأنبياء عليهم السلام عن الزنا ، لكن اللائق بعصمة النبوة نزاهتهن عن ذلك وسلامتهن منه ، ولم يقع من واحدة منهن ذلك ].


فالحمد لله الذي أنطق علامتهم - المتتبع الخبير - ابن المطهر الحلي بالحق في براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من المطاعن التي يرددها كل من ياسر الحبيب وآيتهم محمد جميل حمود العاملي وأذنابهم عليهم من الله تعالى ما يستحقون.





كتبه عبد الملك الشافعي

الاثنين، 1 يونيو 2015

إمامة إسماعيل تحرج فرضية النص على الأئمة وتصيب أصحابها بالحيرة !!

بسم الله الرحمن الرحيم



# الرواية :

الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 92
16 - عنه ، عن علي بن الحكم ، عن يونس بن يعقوب قال : أمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن آتي المفضل وأعزيه بإسماعيل وقال : اقرأ المفضل السلام ( 1 ) وقل له : إنا قد أصبنا بإسماعيل فصبرنا ، فاصبر كما صبرنا ، إنا أردنا أمرا وأراد الله عز وجل أمرا ، فسلمنا لأمر الله عز وجل .




# توثيق سند الرواية :

1- قال الخوئي في معجم رجال الحديث ( ج 19 - ص 327 ) : الرواية صحيحة .

2- قال الشيخ النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ( ج 6 - ص 16 ) : صحيحة الإسناد .
.



# الكلام في دلالة الرواية :

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 68 - ص 78
توضيح : الظاهر أنه المفضل بن عمر ، ويدل على مدح عظيم له ، وأنه كان من خواص أصحابه وأحبائه ، وإسماعيل ولده الأكبر الذي كان يظن الناس أنه الامام بعده ( عليه السلام ) فلما مات في حياته علم أنه لم يكن إماما ، وهذا هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : " أردنا أمرا " أي إمامته بظاهر الحال أو بشهوة الطبع أو المراد إرادة الشيعة كالمفضل وأضرابه ، وأدخل ( عليه السلام ) نفسه تغليبا ومماشاة ، ويدل على لزوم الرضا بقضاء الله والتسليم له ، وقيل : المعنى أردنا طول عمر إسماعيل وأراد الله موته ، وأغرب من ذلك أنه قال : عزى المفضل بابن له مات في ذلك الوقت بذكر فوت إسماعيل أ.هـ


أقول ( الواثق ) : يلاحظ أن المجلسي فسر قول الإمام ( إنا أردنا أمرا ) أي إمامته !!.. وقدم هذا التفسير على التفسير الآخر الذي يقول أن الشيعة هم من أرادوا ذلك . . وتقديم المجلسي إرادة الإمام إمامة ابنه إسماعيل على إرادة الشيعة إمامته يؤكد قوة التفسير الأول وإلا لما قدمه , بل وهو ظاهر السياق وظاهر النص حجة .



والسؤال الآن :

كيف يريد الإمام إمامة من ليس بإمام ليكون إمام ؟

كيف يتوافق هذا مع دعوى النص على الـ 12 وعصمتهم ؟

أسئلة كثيرة يمكن طرحها واستخراجها من النص لمن تأمل وأنصف ,



والحمد لله رب العالمين .


 الواثق