الاثنين، 17 أكتوبر 2011

يكفرونهم ويلعنونهم وبعد ذلك ينتحلون قولهم ويتخذونه دينا.الصدمة:من فعله ليس بموال قط

بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا الموضوع  سيكون قاصمة لظهر الرافضة وبيان تهافتهم وأنهم كالأنعام بل هم أضل بكثير.
أولا سأبدأ بتعريف لفرقة من الشيعة كفرها علماء الرافضة الامامية:
الفرقة التي أقصد هي المفوضة فمن هو المفوضة وما هي عقيدتهم؟
نبدأ بتعريف التفويض:
معناه: أن الله سبحانه خلق محمداً وعلياً ثم فوّض لهما خلق الناس ورزقهم وإحيائهم وإماتتهم.
أولا نبدأ برواية عن جعفر الصادق:
بحار الأنوار ج : 25 ص : 343
عَنْ زُرَارَةَ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ عليه السلام إِنَّ رَجُلًا مِنْ وُلْدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبَإٍ يَقُولُ بِالتَّفْوِيضِ.فَقَالَ: وَمَا التَّفْوِيضُ؟.قُلْتُ:" إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ مُحَمَّداً وَعَلِيّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فَفَوَّضَ إِلَيْهِمَا فَخَلَقَا وَرَزَقَا وَأَمَاتَا وَأَحْيَيَا".فَقَالَ عليه السلام: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ إِذَا انْصَرَفْتَ إِلَيْهِ فَاتْلُ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ الرَّعْدِ: {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (الرعد: من الآية16) فَانْصَرَفْتُ إِلَى الرَّجُلِ فَأَخْبَرْتُهُ فَكَأَنِّي أَلْقَمْتُهُ حَجَراً أَوْ قَالَ فَكَأَنَّمَا خَرِسَ).
حكمهم: مشركون وملعونون:
في الحديث: (من قال بالتفويض فقد اخرج الله عن سلطانه)مجمع البحرين: ج 4 ص 223 مادّة: فوض.

بحار الانوار في ج 25 ص 273، حديث 19 : عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة و المفوضة فقال الغلاة كفار و المفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل و ولاية الرسول (ص) و ولايتنا أهل البيت .

قال الشيخ الصدوق:"والمفوضة لعنهم الله"

لا أريد الإكثار من الروايات واللبيب من الاشارة يفهم.

بعد معرفة حكم المفوضة وموقف أهل البيت منهم نأتي الى بيت القصيد.

المفوضة هم الذين ابتدعوا الزيادة الثالثة في الآذان أي" أشهد أن عليا ولي الله"

- من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 290 :

.....وقال مصنف هذا الكتاب رحمه الله : هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه ، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين ، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية ، ولكن ليس ذلك في أصل الاذان ، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض ، المدلسون أنفسهم في جملتنا .

بعد أن عرفنا بأن المفوضة مشركون وملعونون فلماذا تتبعونهم يا رافضة؟
السؤال:عن حكم من يتبعهم ويصدق كلامهم ويعمل به؟
الجواب:أنه خارج عن ولاية الله و الرسول عليه الصلاة والسلام وأهل البيت وليس بموال قط.
بحار الانوار في ج 25 ص 273، حديث 19 : عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة و المفوضة فقال الغلاة كفار و المفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل و ولاية الرسول (ص) و ولايتنا أهل البيت .
في انتظار ردود الرافضة الخارجين عن ولاية الله ورسوله وأهل البيت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق