الخميس، 13 أكتوبر 2011

خرافة منع أم المؤمنين عائشة الحسن رضي الله عنه من أن يدفن عندها

الشبهة:
يزعم الرافضة أن الحسين لم جاء بأخيه الحسن ليدفنه إلى جانب جدّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ركبت عائشة عليها السلام بغلة وخرجت تنادي وتقول: لا تدفنوا في بيتي من لا أحب.
الجواب :1 -أين مصدر هذه الأكاذيب وما مدى صحتها؟ فإن كانت عند هذا الطاعن الجرأة فلْيُرنا من أين استقى هذه السخافة، وإلا فباستطاعة أي أحمق أن يتقول على خير الناس ما يشاء من الهذيان.
2 لا شك في كذب هذه الروايات على أم المؤمنين بل وكل مايروى عنها في هذا الباب فهو كذب، فلم أجد لها أثر في أي من كتب أهل السنة، بل وجدت العكس، فقد أورد ابن الأثير في خبر وفاة الحسن بن عليّ رضي الله عنهما أن (( الحسن استأذن عائشة أي في دفن أخيه فأذنت له ))
وفي الاستيعاب (( فلما مات الحسن أتى الحسين عائشة فطلب ذلك إليها فقالت: نعم وكرامة ))! وفي البداية (( أن الحسن بعث يستأذن عائشة في ذلك فأذنت له ))فانظر أخي القارئ إلى الحق الواضح وكيف يحيف هذا الطاعن (التيجاني وأمثاله) عن ذلك ثم يدعي الإنصاف والعقلانية ولا حول ولا قوة إلا بالله.

3 أعداء الحسن بن عليّ رضي الله عنهما الحقيقيون هم الذين يزعمون أنهم له شيعة، وهم من أرذل الناس وأفسدهم وذلك باعتراف الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فيروي أبو منصور الطبرسي من أئمتهم عن الحسن بن علي قوله (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي (!!) وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي (!؟)، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وبيتي ))! فهؤلاء هم أعداء الحسن بن عليّ وليس عائشة


كتاب: بل ضللت. للشيخ خالد العسقلاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق