إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
لقد ذكرت الروايات الشيعية أن الامام الحسن رضي الله عنه ،وكعقاب على تنازله لمعاوية رضي الله عنه ومبايعته له،فقد حرم الله ذريته من الامامة والوصية.
قال علي بن الحسين رحمه الله لعمه محمد بن الحنفية رحمه الله:"إن الله تبارك و تعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام".بحار الأنوار للمجلسي[77/42].
وهنا نضع عدة تساؤلات:
1-اذا كان الحسن رضي الله عنه معصوما كيف يقع في هذا الخطأ الجسيم الذي ترتب عنه حرمان ذريته من الامامة؟
2-ما ذنب ذرية الحسن لتحرم من الامامة،والله تعالى يقول :{ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [الأنعام : 164]؟
3-لماذا تتجرؤون على الله تعالى وتنسبون له البداء؟[بدا لله فآلى ألا يجعل الامامة والوصية الا في عقب الحسين عليه السلام]
4-هل تقرر عند الله تعالى أن الامامة في ذرية الحسن ثم لما صدر منه ما صدر حولها الى الحسين؟
5-هل بايع الحسين أيضا معاوية أم لا؟
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
لقد ذكرت الروايات الشيعية أن الامام الحسن رضي الله عنه ،وكعقاب على تنازله لمعاوية رضي الله عنه ومبايعته له،فقد حرم الله ذريته من الامامة والوصية.
قال علي بن الحسين رحمه الله لعمه محمد بن الحنفية رحمه الله:"إن الله تبارك و تعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام".بحار الأنوار للمجلسي[77/42].
وهنا نضع عدة تساؤلات:
1-اذا كان الحسن رضي الله عنه معصوما كيف يقع في هذا الخطأ الجسيم الذي ترتب عنه حرمان ذريته من الامامة؟
2-ما ذنب ذرية الحسن لتحرم من الامامة،والله تعالى يقول :{ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [الأنعام : 164]؟
3-لماذا تتجرؤون على الله تعالى وتنسبون له البداء؟[بدا لله فآلى ألا يجعل الامامة والوصية الا في عقب الحسين عليه السلام]
4-هل تقرر عند الله تعالى أن الامامة في ذرية الحسن ثم لما صدر منه ما صدر حولها الى الحسين؟
5-هل بايع الحسين أيضا معاوية أم لا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق