الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

قال الرافضي(ة) محمد علي حسن (6):(تحريف البخاري لرواية غضب النبي عليه السلام لخديجة ع)

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
نواصل ان شاء الله تبيين أكاذيب وجهل وغباء هذا الرافضي(ة) الذي يتطاول على الصحابة وأهل العلم ، وكما مر معنا فشبهاته مبنية عن جهله العميق ،وان شاء الله ننسفها نسفا.

مواضيع ذات صلة:

قال xxxx الرافضة محمد علي حسن:( تحريف كتاب المصاحف للسجستاني )

قال xxxx الرافضة محمد علي حسن:"تحريف المجسم الذهبي كلام الفخر الرازي [ وثائق ]"

قال xxxx الرافضة محمد علي حسن (3):( تحريف كتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر )

قال الرافضي(ة) محمد علي حسن (4):( تحريف البخاري لأسماء الصحابة الذين كان يسقيهم أنس)

قال الرافضي(ة) محمد علي حسن (5):(تحريف في كتاب تفسير ابن كثير)

ونستكمل مع هذا الرافضي في كذبة أخرى

الشبهة الرافضية:

اقتباس:

(تحريف البخاري لرواية غضب النبي عليه السلام لأجل خديجة عليها السلام )
روى البخاري في صحيحه ( ج5 ، ص 39 )
(3821 - وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، أُخْتُ خَدِيجَةَ، عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَالَةَ» . قَالَتْ: فَغِرْتُ، فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ، حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ، هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا " )
ورواه أحمد بصيغة أتمّ من هذا في مسنده ( ج 42 ، ص 89 )
(25171 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، وَبَهْزٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ - قَالَ عَفَّانُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ - عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: لَقَدْ أَعْقَبَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ امْرَأَةٍ - قَالَ عَفَّانُ: مِنْ عَجُوزَةٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ - مِنْ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ، هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ . قَالَتْ: " فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ تَمَعُّرًا مَا كُنْتُ أَرَاهُ إِلَّا عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ، أَوْ عِنْدَ الْمَخِيلَةِ حَتَّى يَنْظُرَ: أَرَحْمَةٌ أَمْ عَذَابٌ؟ " )
لماذا أخفوا غضب النبي صلى الله عليه وآله لأجل خديجة سلام الله عليها ؟!

أولا وقبل كل شيء أود أن أوضح شيئا هو أن الامام البخاري يشكل عقدة وغصة لهذا الرافضي ،لذلك جعل كل هجومه على الامام البخاري ونقول له ما ضر السحاب نبح الكلاب،وسيتبين لكم ذلك في ردودي اللاحقة ان شاء الله.
1-رواية البخاري متفق عليها بين البخاري ومسلم وغيرهما كثير ،ولا تفسير لاستقصاد الرافضي للبخاري وحده وكأنه الوحيد الذي رواها الا الجهل والحقد.
2-كما عودنا الرافضي فهو يستدل بأسانيد مختلفة ويتهم أحدهم بالتحريف ،ولا شك أن قول كبرائهم بتحريف القرآن الكريم جعلهم يلهثون بهذه الكلمة التي تشكل عقدة لهم يصعب التخلص منها.
3-عندما يجتمع الجهل والغباء فلا تتوقع غير الحماقة.

بيان:


هناك طريقين عن عائشة رضي الله عنها واحدة فيها ذكر الغضب والاخرى لا،واليكم البيان:

الطريق التي فيها الغضب من طريق موسى بن طلحة عن عائشة

الطريق التي ليس فيها الغضب من طريق عروة عن عائشة
وكما ترون في شبهة الرافضي فقد استشهد من البخاري بطريق عروة ومن مسند أحمد بطريق موسى بن طلحة ،وقد بيننا لك الاختلاف بينهما،وبالتالي غباء الرافضي في الاستدلال.


1-طريق البخاري ومن وافقه:

هشام بن عروة عن أبيه عروة عن عائشة رضي الله عنها.وهذا الطريق ليس فيه ذكر "غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم" وقد وافقه الامام مسلم و ابن أبي عاصم والبيهقي ونكتفي فقط بهؤلاء الثلاثة .

حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال اللهم هالة بنت خويلد فغرت فقلت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها.
صحيح مسلم:ج4/ص1889 ح2437


أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي الحافظ ببغداد نا أبو العباس محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري نا الحسن بن علي السري نا منجاب أنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها.
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص307 ح14573


حدثنا أحمد بن الفرات نا بن الأصبهاني نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت أستأذنت هالة بنت خويلد على النبي صلى الله عليه وسلم أخت خديجة فعرف استأذان هالة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر ما غرت على أحد ما غرت على خديجة رضي الله عنها قال أبو مسعود وأراه بشرها ببيت في الجنة.

الآحاد والمثاني:ج5/ص386 ح3001

2-طريق أحمد ومن وافقه:

حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة
وهذا الطريق هو الذي ذكر فيه الغضب ،وقد وافق الامام أحمد في روايته عدة منهم ابن حبان و اسحاق بن راهويه والحاكم ونكتفي فقط بهؤلاء الثلاثة .



أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر ذكر خديجة قلت لقد أخلفك الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين فتمعر وجهه صلى الله عليه وسلم تمعرا ما كنت أراه منه إلا عند نزول الوحي وإذا رأى المخيلة حتى يعلم أرحمة أو عذاب

صحيح ابن حبان:ج15/ص468 ح7008


أخبرنا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ذكر خديجة فقلت يا رسول الله ما تكثر ذكر عجوز حمراء الشدقين وقد أعقبك الله منها فتمعر تمعرا لم أره يصيبه إلا عند نزول الوحي أو عند مخيلة حتى يعلم أرحمة هي أم عذاب

مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص587 ح1163


حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر ذكر خديجة رضي الله عنها فقلت لقد أخلفك الله وربما قال حماد أعقبك الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر الأول قال فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي وإذا رأى مخيلة الرعد والبرق حتى يعلم أرحمة هي أم عذاب هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص318 ح7771



بعد هذا البيان سؤال مهم جدا:
لماذا اختار البخاري طريق عروة الذي ليس فيه الغضب وأعرض عن طريق موسى بن طلحة الذي فيه الغضب؟

الامام البخاري له شروط لاخراج الحديث في صحيحه ،وطريق موسى بن طلحة ليس على شرط البخاري لأن فيه "حماد بن سلمة".
ولذلك أحسن جواب يقوله لنا الحاكم في مستدركه حينما ذكر طريق موسى بن طلحة قال "
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" أي أنه ليس على شرط البخاري ولذلك لم يخرجه في صحيحه.
وسأكتفي بهذا الجواب من الحاكم .

خلاصة:
الرافضي خلط بين طريقين للرواية ،والطريق الذي أخرجه البخاري هو الأصح وليس فيه الغضب وقد وافقه مسلم وبالتالي فالحديث في أعلى درجات الصحة ،أما الطريق الذي فيه الغضب فليس على شرط البخاري لذلك أعرض عنه وبالتالي يظهر كذب وغباء وجهل الرافضي في تحامله على الامام البخاري.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.



الموضوع الذي دوخ الرافضة:
تحريف الكتب عند الشيعة الاثني عشرية بالعشرات وبالوثائق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق