الثلاثاء، 28 فبراير 2012

تناقض علماء الرافضة السافر في مؤسس دينهم "عبد الله بن سبأ اليهودي "

إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:

هذه عينة أخرى من سلسلة تناقضات علماء دين الامامية في مؤسس دينهم عبد الله بن سبأ اليهودي.
1-علي آل محسن ينقل ثلاث روايات صحيحة السند عن زين العابدين وجعفر الصادق رحمهما الله في وجود هذه الشخصية التي ادعت ألوهية علي رضي الله عنه.

2-لكن المجرم العسكري ينفي وجود هذه الشخصية وأنها مختلقة سواء اسما أو شخصا وأنها من وضع سيف بن عمر ليس الا،وأنه لم يكن هناك شخص بتاتا باسم "عبد الله بن سبأ" في عهد عثمان أو علي رضي الله عنهما.
ولعل العاقل يستنتج لم يحاول هذا الرافضي المحترق التنصل من جده وجعله أسطورة.



ماهذا التناقض السافر بين علمائكم يا امامية ؟

وسؤال أخير: هل كان سيف بن عمر قبل زين العابدين الذي يثبث هذه الشخصية ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق