الاثنين، 16 أبريل 2012

هؤلاء علماؤهم وهذه أخلاقهم الخبيثة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ان ما يتميز به علماء الامامية ومن وراءهم كل ناعق أنهم يستعملون التقية ،فترى هذا الشيطان أمامك كأنه ملك ،وهذا مثال واضح من أحد علمائهم الكبار  ومعه إمعاته:


الاسم : حيدر علي  الشيرواني.
الألقاب : المولى الفاضل المعظم العالم المفخم الزاهد التقي
فضائله : لعن كل علماء الامامية باستثناء أبيه والمرتضى
جرائمه : استضافة أهل السنة والجماعة الى بيته
              ذبح أهل السنة والجماعة

جرائم أتباعه : الافطار بالحلال  على ما يسرقونه من دكاكين وبيوت أهل السنة







بحار الأنوار / جزء 102 / صفحة [137]

مولانا حيدر علي ابن المولى ميرزا الشيرواني كان فاضلا معظما وعالما مفخما كما علمناه من تعليقاته على المسالك وغيرها فانها وإن كانت قليلة إلا أنها تدل على فضل محررها، وبالجملة إنه من أهل الفضل مع أنه كان من أهل الزهد والتقوى أيضا إلا أنه ظهر منه أقوال مختصة به ينكر ذلك عليه وأن كان لبعضها قائل به من غيره، سمعت استادنا واستنادنا الفاضل الأعز والعالم الأكبر مولانا علي اصغر - ره - يحكي أنه كان يلعن جميع العلماء إلا السيد المرتضى ووالده العلامة. وقد تحقق منه أنه كان يضيف أهل السنة إلى بيته ويصبر عليهم إلى أن تحصل له الفرصة ويتمكن مما يريد فيأخذ المدية بيده المرتعشة لكونه ناهزا في التسعين، فيضعها في حلق أحدهم فيقتله بنهاية الزجر. والحيدرية المنسوبة إليه كانوا يصومون فيريدون أن يفطروا بالحلال فيمشون إلى دكاكين أهل السنة أو بيوتهم فيسرقون شيئا ويفطرون به

وثيقة مصورة :

http://www.newshia.com/albumsm/125.jpg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق