الثلاثاء، 12 يونيو 2012

ابن شهرآشوب يخرج الصحابي الجليل عكاشة بن محصن من قبره لتزويج جعفر الصادق.

إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .

{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:
فقد تناولت سابقا موضوعا مشابها أخرج فيه ابن شهر آشوب الامام أحمد بن حنبل وابنه من قبورهما ليكمل السند الى ابن بطة الذي ولد بعد وفاتهما،ب 63 سنة بعد وفاة الامام أحمد ويمكنك مراجعة هذا الرابط:
ابن شهرآشوب يخرج الامام أحمد بن حنبل وابنه عبد الله من قبريهما ووافقه المجلسي


والآن مع قصة مماثلة لهذا الجهبذ الذي لا يشق له غبار في علم الحديث زعموا
!!!

حيث قال :







أنفذ أبو جعفر الباقر (ع) لعكاشة بن محصن الأسدي بصرة إلى دار ميمون بشراء جارية من صفتها كذا للصادق (ع)، فلما أتى النخاس قال: لا أبيعها إلا بسبعين فجعل يفتح الصرة فقال: لا تفتح لا تكون حبة أقل منه، فلما فتح كان كذلك، قال فأورد بالجارية إلى الصادق (ع) فقال: ما اسمك؟ قالت: حميدة، فقال: حميدة في الدنيا ومحمودة في الآخرة حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ما زالت الملائكة تحرسها حتى أديت إلى كرامة من الله لي وللحجة من بعدي، ثم سألها: أبكر أنت أم ثيب؟ قالت: بكر، قال: وأنى تكونين من أيدي النخاسين؟ قالت: لما كان هم بي يأتيه شيخ وما زال يلطمه على حر وجهه حتى يتركني، ولما اشتراها النخاس رأته امرأة من أهل الكتاب وقالت: سيولد منك أعز الخلق على الأرض.
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٢٢٨ - ٢٢٩




كما ترون في النص فأبو جعفر رحمه الله أعطى الصحابي عكاشة بن محصن الأسدي رضي الله عنه مالا ليشتري جارية لجعفر الصادق رحمه الله وهي حميدة التي سيتزوج بها .

الآن بيت القصيد:
الصحابي الجليل عكاشة بن محصن الأسدي رضي الله عنه استشهد سنة 11 هحرية.
أبو جعفر الباقر رحمه الله ولد سنة 56 هجرية
جعفر الصادق رحمه الله ولد سنة 83 هجرية

اذن فعكاشة رضي الله عنه توفي قبل ولادة الباقر ب 45 سنة .
وقبل ولادة الصادق ب 72 سنة.

فكيف أيها الجهبذ يجتمع بالباقر ويزوج الصادق ؟


اللهم إن هذا لمنكر وهذه منزلة من يصفونهم بالعلماء الكبار . فليت شعري كيف أصبح هؤلاء علماء ؟
صدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال بأنهم اتخذوا رؤوسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق