الأربعاء، 8 أغسطس 2012

الشيخ الإمامي النعماني : وشكوا ( جميعا ) إلا القليل منهم في ( إمام زمانهم ) [ وثيقة للواثق]

بسم الله الرحمن الرحيم


لا يقصد بهذا الموضوع التشكيك في عقيدة ( المهدي ) بل أطلب إعادة النظر في ما يتوهمه الإمامية أنه المهدي , كما أن المسلمين يؤمنون بـ ( المسيح ) ولكن ليس هو المسيح الذي يتخيله النصارى في مخيلتهم . . .


المهم : أهمية هذه الوثيقة أن المتكلم فيها توفي في حدود ( 360 ) هـ




# الوثيقة :





# النص :

كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 27 - 28
أما بعد : فإنا رأينا طوائف من العصابة المنسوبة إلى التشيع ، المنتمية إلى نبيها محمد وآله صلى الله عليهم - ممن يقول بالإمامة التي جعلها الله برحمته دين الحق ، ولسان الصدق ، وزينا لمن دخل فيها ، ونجاة وجمالا لمن كان من أهلها ، وفاز بذمتها ، وتمسك بعقدتها ، ووفى لها بشروطها ، من المواظبة على الصلوات ، وإيتاء الزكوات ، والمسابقة إلى الخيرات ، واجتناب الفواحش والمنكرات ، والتنزه عن سائر المحظورات ، ومراقبة الله تقدس ذكره في الملأ والخلوات ، وتشغل القلوب وإتعاب الأنفس والأبدان في حيازة القربات - ، قد تفرقت كلمها ، وتشعبت مذاهبها ، واستهانت بفرائض الله عز وجل ، وخفت إلى محارم الله تعالى ، فطال بعضها علوا ، وانخفض بعضها تقصيرا ، وشكوا جميعا إلا القليل في إمام زمانهم ، وولي أمرهم ، وحجة ربهم التي اختارها بعلمه . . . [ انتهى موضع الشاهد ]


أقول : لاحظ في سياق كلامه :

1- أنه يتكلم عن من يقول بالإمامة .

2- أنه حين انتقد بعضها قال ( فطال بعضها ) ( وانخفض بعضها ) لاحظ كيف أنه محافظ ع كلمة ( البعض )

3- لكنه حين جاء إلى مسألة ( إمام الزمان ) قال ( وشكوا جميعا ) إلا القليل منهم , لاحظ إستخدام كلمة ( جميعا ) بخلاف ما قبلها من البعضية !

4- من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية !

5- الكلام هنا ليس عن شك شخص او شخصين يمكن ان يجوز عليهم الشك , بل الشك هنا ناظر إلى ( جميعا ) ,

س / هل هؤلاء الـ ( جميعا ) سيتواطؤوا ع الشك وهم من هم ؟!

أم أن الأدلة التي تم الإستناد عليها لم ترقى إلى المستوى المطلوب ؟!


والله الهادي ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق