الخميس، 21 فبراير 2013

۞ عالم شيعي من السادة وطبعا محترف في الكذب والجهل - احكم بنفسك ۞

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
من يتتبع مواضيعي وغيري من الإخوة الكرام يترسخ لدية قاعدة جليلة مبنية على التتبع والاستقراء والوثائق التي لا تحصى وهي :
التشيع الاثني عشري : الكذب

وحق لي أن أقول أنه من المستحيل أن يتفرق التشيع و الكذب .

الآن مع عالمهم هذا الذي بدأ كتابه باستعراض عضلاته كما تعودنا منهم خصوصا كتاب ليالي بيشاور المسخرة بحق ، على نفس الخطى سار عالمهم هذا الذي لا يشق له غبار في الكذب والجهل ،فادعى أنه بسرعة أقنع علماء من الأزهر بمذهبه مما جعلهم يترجونه ليكتب لهم كتابا ففعل وهذا هو الكتاب كما ادعى.


لقد قال ابن ملته الكوراني كلمة من ذهب كان هو أول ضحاياها :

إن كذبة واحدة في كتاب تسقطه


ننظر الى هذا العالم الامامي بطل الموضوع ماذا قال:


ملخص كلامة أن علماء أهل السنة لم يرووا في الصحاح والسنن عن عدة رواة من اصحاب علي رضي الله عنه شيئا ومنهم كاتبه عبيد الله بن أبي رافع الذي كان أبوه مولى للنبي صلى الله عليه وسلم ، نأخذ هذا المثال لنرى هل صدق أم هو من الكاذبين ؟

في الحقيقة هذا الراوي رواياته بالعشرات في الصحاح و المسانيد و السنن والمعاجم والمصنفات وغيرها سواء عن علي رضي الله عنه او غيره ،وسأكتفي بذكر مثال واحد من الصحاح والسنن كما ادعى عالمهم.




حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار سمعته منه مرتين قال أخبرني حسن بن محمد قال أخبرني عبيد الله بن أبي رافع قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا قال يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد صدقكم قال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق قال إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم قال سفيان وأي إسناد هذا. صحيح البخاري:ج3/ص1095 ح2845



حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا يوسف الماجشون حدثني أبي عن عبد الرحمن الأعرج عن
عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك وإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وإذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت . صحيح مسلم: ج1/ص534 ح771


أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن يحيى نا حجاج بن منهال وأبو صالح كاتب الليث جميعا عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عمه الماجشون بن أبي سلمة عن الأعرج وهو عبد الرحمن بن هرمز عن
عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان إذا فرغ من صلاته فسلم قال اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت قال أبو صالح لا إله لي إلا أنت . صحيح ابن خزيمة:ج1/ص366 ح743


حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد هو بن الحنفية عن
عبيد الله بن أبي رافع قال سمعت علي بن أبي طالب يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فائتوني به فخرجنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب قال فأخرجه من عقاصها قال فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت أمراء ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من نسب فيهم إن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد شهد بدرا فما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم قال وفيه أنزلت هذه السورة يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء السورة قال عمرو وقد رأيت بن أبي رافع وكان كاتبا لعلي بن أبي طالب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفيه عن عمرو وجابر بن عبد الله وروى غير واحد عن سفيان بن عيينة هذا الحديث نحو هذا وذكروا هذا الحرف وقالوا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب وقد روي أيضا عن أبي عبد الرحمن بن يحيى عن علي نحو هذا الحديث وروى بعضهم فيه فقال لتخرجن الكتاب أو لنجردنك . سنن الترمذي:ج5/ص409 ح3305


حدثنا مسدد ثنا سفيان عن عمرو حدثه حسن بن محمد بن
علي أخبره عبيد الله بن أبي رافع وكان كاتبا لعلي بن أبي طالب قال سمعت عليا عليه السلام يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا هلمي الكتاب فقالت ما عندي من كتاب فقلت لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب فقال يا رسول الله لا تعجل علي فإني كنت أمرا ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وإن قريشا لهم بها قرابات يحمون بها أهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ فيهم يدا يحمون قرابتي بها والله يا رسول الله ما كان بي من كفر ولا ارتداد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقكم فقال عمر دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم . سنن أبي داود:ج3/ص47 ح2650


حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري ثنا سليمان بن داود أبو أيوب الهاشمي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن
عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه وإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك وإذا قام من السجدتين فعل مثل ذلك . سنن ابن ماجه:ج1/ص280 ح864


أخبرنا عمرو بن
علي قال نا عبد الرحمن بن مهدي قال نا عبد العزيز بن أبي سلمة قال حدثني عمي الماجشون بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك . سنن النسائي الكبرى:ج1/ص313 ح971

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق