الاثنين، 4 مارس 2013

كانت الشيعة تظن أنه الإمام فلما توفي نص والده على أخيه ( تواتر النص على الأئمة ) !!

بسم الله الرحمن الرحيم . .

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى . .

قليلا ما يتعرض الإمامية لمسائل حساسة تربك المنظومة العقائدية عندهم , مثل العلة من تفرق الشيعة إلى فرق كثيرة , والخلافات العميقة بين الزيدية والإثني عشرية مع اتحادهما في دعوى الإنتساب لآل البيت عليهم السلام , ومسألة الحيرة التي تصيب كبار أصحاب الإمام وفقهاء القوم بعد موت الإمام وغيرها من مسائل . .


ومعنا اليوم لمحة سريعة تستحق الوقوف عندها . .


# الوثيقة :



# النص المفرغ :

أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 10 - ص 5
السيد أبو جعفر محمد بن الإمام علي أبي الحسن الهادي . توفي في حدود سنة 252 . جليل القدر عظيم الشأن كانت الشيعة تظن انه الامام بعد أبيه ع فلما توفي نص أبوه على أخيه أبي محمد الحسن الزكي ع وكان أبوه خلفه بالمدينة طفلا لما اتي به إلى العراق ثم قدم عليه في سامراء ثم أراد الرجوع إلى الحجاز فلما بلغ القرية التي يقال لها بلد على تسعة فراسخ من سامراء مرض وتوفي ودفن قريبا منها ومشهده هناك معروف مزور . ولما توفي شق اخوه أبو محمد ثوبه وقال في جواب من لامه على ذلك قد شق موسى على أخيه هارون . وسعى المحدث العلامة الشيخ ميرزا حسين النوري في تشييد مشهده وتعميره وكان له فيه اعتقاد عظيم . أ.هـ



أقول ( الواثق ) : كيف يتواطأ الشيعة على إعتقاد إمامة السيد محمد وأبوه بين أظهرهم ولم يتغير هذا الإعتقاد إلا بعد ( وفاته ) !! كيف يجتمع هذا مع التواتر المزعوم من القديم إلى عصرهم جيلا بعد جيل على النص على الأئمة الـ 12 بأعيانهم ! ولماذا يتكرر الخطأ والحيرة بين الشيعة المساكين ؟ أين اللطف الإلهي ؟



والله أعلم .
( الواثق )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق