السبت، 5 أكتوبر 2013

الرد على من يتهم علماء الجرح والتعديل بالمزاحية والتناقض [ وثائق مصورة من كتب القوم ]

بسم الله الرحمن الرحيم . .



الناظر في كتب القوم - الشيعة الإمامية - يبتسم من المحاولات المستمرة من قبلهم للطعن في كتب الحديث والرجال وعلماء الجرح والتعديل قدس الله أرواحهم .

والحمد لله الذي لم يجعل لهم إشكال علينا إلا وقد وجد عينه أو قريب منه في كتبهم .


تم عرض وثيقة مهمة في هذا الموضوع على هذا الرابط :

بيان ( الوثيقة المدمرة ) لشبهة التناقض في التصحيح والتضعيف وتوثيق الرواة وتضعيفهم !!



والآن مع الوثائق الجديدة :



# الوثيقة الأولى :




# النص :


لؤلؤة البحرين - المحقق البحراني - ص 45

أما السيد محمد صاحب المدارك فإنه رد أكثر الاحاديث الموثقات والضعاف باصطلاحه وله فيها اضطراب كما لا يخفى على من راجع كتابه فيما بين أن يردها تارة وما بين أن يستدل بها أخرى , وله أيضا جملة من الرجال مثل إبراهيم بن هاشم ومسمع بن عبد الملك ونحوهما - اضطراب عظيم فيما بين أن يصف أخبارهم بالصحة تارة وبالحسن أخرى , وبين أن يطعن فيها ويردها ويدور في ذلك مدار غرضه ( !!!!! ) في المقام مع جملة من المواضع التي سلك فيها سبيل المجازفة كما أوضحنا جميع ذلك مما لا يرتاب فيه المتأمل في شرحنا على كتاب المدارك الموسوم بتدارك




# الوثيقة الثانية :





# النص :

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ص 226 :
الثاني : أن ما ذكروه - من حجية ما ذكره ابن بابويه في كتابه بناء على ما قدمه في صدره - لا نراهم يقفون عليه دائما ولا يجعلونه كليا وإنما يدورون فيه مدار أغراضهم ومقاصدهم ( !!! ) و فتارة يحتجون بما في الكتاب بناء على القاعدة المذكورة في صدره وتارة يرمون أخباره بضعف السند إذا لم تكن صحيحة باصطلاحهم ويغمضون النظر ( !!! ) عن هذه القاعدة ويلغون ما فيها من الفائدة كما لا يخفى على من تتبع كتاب المدارك في غير مقام . أ.هـ




كتبه الواثق  
  والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق