إنَّ
الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن
شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ
فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
فقد تناولت في هذه الموضوع نماذج كثيرة من تلاعب القوم بالروايات بالزيادة والنقصان والتحريف :
تحريف الكتب عند الشيعة الاثني عشرية بالعشرات وبالوثائق
وهنا في هذا الموضوع استكمال لما بدأناه ، وأن القوم غير مأمونين وأنهم محرفون ومزورون ، فكيف يثق فيهم العوام ويسلمونهم رقابهم ؟
هنا نعمة الله الجزائري الذي أجمع الرافضة على أنه من أكبر القائلين بتحريف القرآن الكريم ، يقوم ببتر جزء من رواية عن زين العابدين رحمه الله ،واليكم البيان بالوثائق ، وليست هذه بأول جرائمه .
الرواية الأصلية من "تفسير القمي " :
"...وأنا خلقت خلقي بيدي، وأنا أمتهم بمشيئتي...".تفسير القمي ج2 ص 253
الوثيقة :
هنا ينقلها عنه نعمة الله الجزائري لكنه يحذف لفظ " بيدي "
"...وأنا خلقت خلقي ، و أمتهم بمشيئتي...". الأنوار النعمانية ج 4 ص 175
الوثيقة :
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
فقد تناولت في هذه الموضوع نماذج كثيرة من تلاعب القوم بالروايات بالزيادة والنقصان والتحريف :
تحريف الكتب عند الشيعة الاثني عشرية بالعشرات وبالوثائق
وهنا في هذا الموضوع استكمال لما بدأناه ، وأن القوم غير مأمونين وأنهم محرفون ومزورون ، فكيف يثق فيهم العوام ويسلمونهم رقابهم ؟
هنا نعمة الله الجزائري الذي أجمع الرافضة على أنه من أكبر القائلين بتحريف القرآن الكريم ، يقوم ببتر جزء من رواية عن زين العابدين رحمه الله ،واليكم البيان بالوثائق ، وليست هذه بأول جرائمه .
الرواية الأصلية من "تفسير القمي " :
"...وأنا خلقت خلقي بيدي، وأنا أمتهم بمشيئتي...".تفسير القمي ج2 ص 253
الوثيقة :
هنا ينقلها عنه نعمة الله الجزائري لكنه يحذف لفظ " بيدي "
"...وأنا خلقت خلقي ، و أمتهم بمشيئتي...". الأنوار النعمانية ج 4 ص 175
الوثيقة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق