بسم الله الرحمن الرحيم:
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اسمه: علي بن أبي حمزة البطائني.
قال النجاشي: " علي بن أبي حمزة - واسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الأنصار، كوفي، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى وروى عن أبي عبد الله عليهما السلام، ثم وقف، وهو أحد عمد الواقفة، وصنف كتبا عدة، منها: كتاب
الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير، وأكثره عن أبي بصير، كتاب جامع في أبواب الفقه .
قال ابن الغضائري: " علي بن أبي حمزة، لعنه الله أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليهما السلام ".
قال الشيخ في الكلام على الواقفة: " فروى الثقات ان أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرؤاسي، طمعوا في الدنيا! ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال ".
قال أبو الحسن علي بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم، روى أصحابنا أن أبا الحسن الرضا عليه السلام، قال بعد موت ابن أبي حمزة: إنه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.
قال ابن مسعود: سمعت علي بن الحسن، يقول: ابن أبي حمزة كذاب ملعون، قد رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت تفسير القرآن من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
قال الشهيد الثاني: وهو من الكذابين الذين لا يخافون الله تعالى . وقد ذمه أئمة الحديث ونقدة الرجال .
وللاطلاع أكثر عن نصوص في هذا الرجل مع مصادرها يمكنك الاطلاع على هذا الرابط: اضغط هنا
هذا الرجل الذي جمع كل صفات السوء عند الرافضة له 545 رواية في الكتب الأربعة ،لو كانت رواية أو عشرة لالتمسنا لهم الأعذار أما أن تكون رواياته بالمئات فلا حول ولا قوة الا بالله،والعجيب أنهم انتقدوا البخاري لأنه روى لراو رواية واحدة فقط ومتابعة ،فكيف وماذا نقول لمن له روايات بالمئات ،فالله المستعان.
وختاما نختم بكلام للشيخ الرافضي حسين الراضي من كتاب "المؤامرة الكبرى على مدرسة آهل البيت" ص 148
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اسمه: علي بن أبي حمزة البطائني.
قال النجاشي: " علي بن أبي حمزة - واسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الأنصار، كوفي، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى وروى عن أبي عبد الله عليهما السلام، ثم وقف، وهو أحد عمد الواقفة، وصنف كتبا عدة، منها: كتاب
الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير، وأكثره عن أبي بصير، كتاب جامع في أبواب الفقه .
قال ابن الغضائري: " علي بن أبي حمزة، لعنه الله أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليهما السلام ".
قال الشيخ في الكلام على الواقفة: " فروى الثقات ان أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرؤاسي، طمعوا في الدنيا! ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال ".
قال أبو الحسن علي بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم، روى أصحابنا أن أبا الحسن الرضا عليه السلام، قال بعد موت ابن أبي حمزة: إنه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.
قال ابن مسعود: سمعت علي بن الحسن، يقول: ابن أبي حمزة كذاب ملعون، قد رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت تفسير القرآن من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
قال الشهيد الثاني: وهو من الكذابين الذين لا يخافون الله تعالى . وقد ذمه أئمة الحديث ونقدة الرجال .
وللاطلاع أكثر عن نصوص في هذا الرجل مع مصادرها يمكنك الاطلاع على هذا الرابط: اضغط هنا
هذا الرجل الذي جمع كل صفات السوء عند الرافضة له 545 رواية في الكتب الأربعة ،لو كانت رواية أو عشرة لالتمسنا لهم الأعذار أما أن تكون رواياته بالمئات فلا حول ولا قوة الا بالله،والعجيب أنهم انتقدوا البخاري لأنه روى لراو رواية واحدة فقط ومتابعة ،فكيف وماذا نقول لمن له روايات بالمئات ،فالله المستعان.
وختاما نختم بكلام للشيخ الرافضي حسين الراضي من كتاب "المؤامرة الكبرى على مدرسة آهل البيت" ص 148
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق