من وضع دين الرافضة لم يحسن حبكته لذلك نجده يتميز بالتناقض والاختلاف
فقد تم اقناع أبناء عمومتنا الرافضة المساكين بأن أصول دينهم خمسة و هي :
التوحيد ( يا حسين ) و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد
وأنا هنا لن أناقش عدم التزام الإمامية بأي من هذه الأصول
وربما خصصت لها موضوعا مستقلا فالحديث في ذلك ذو شجون
بل سأتحدث فقط عن أصلين من هذه الأصول وهما النبوة و الإمامة
من المسلم به أن الإمامية لا يفرقون بين النبي وغيره
وقد اعترف علماءهم بهذه الحقيقة تصريحا في أقوالهم التي سنوردها
كما اعترفوا بها ضمنيا بخلو كتبهم من التعريف الجامع المانع للنبي الذي يميزه عن غيره
وان أورد بعضهم تعريفات فهي تنقض عقائد الإمامية في أئمتهم لأنها مسروقة من أهل السنة
وقد شغلت هذه النقطة الرافضة حتى في عصر الأئمة لذا نجدهم يسألون الأئمة عن الفرق بين النبي والإمام
فلا تأتيهم غير اجابات عاجزة باهتة وقد جمع المجلسي 45 رواية من هذا القبيل في كتابه بحار الأنوار ج 26 ص 66
ونحن نكبر الأئمة من أهل البيت ولا نوافق الرافضة على أن تلك الاجابات الغبية صدرت عنهم رحمهم الله تعالى
وأنا هنا أتحدى أي رافضي أن يأتيني بتعريف للنبي لا يشاركه فيه غيره من كتبهم
وقد فشلوا في الاستجابة لهذا التحدي على مدى سنوات في موضوعي
أريد رافضيا شجاعا يعطيني تعريفا للنبي لايشاركه فيه غيره
والذي تم نقله الى العديد من المنتديات ولم يجرؤ رافضي على الرد عليه
ببساطة الإمامة عند الرافضة هي النبوة بمسمى آخر
فكيف جعل من اخترع دينهم النبوة والإمامة أصلين مختلفين ؟
زملائي الرافضة
أليس هذا دليلا واضحا على أن منظري دينكم قد كتبوا أصوله اعتباطا ؟
هذا علامة الرافضة المجلسي يبدي حيرته ويقول أنه لايجد فرقا بين النبوة والإمامة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - ص 82
بيان : استنباط الفرق بين النبي والامام من تلك الأخبار لا يخلو من إشكال وكذا الجمع بينها مشكل جدا ، والذي يظهر من أكثرها هو أن الامام لا يرى الحكم الشرعي في المنام والنبي قد يراه فيه ، وأما الفرق بين الامام والنبي وبين الرسول أن الرسول يرى الملك عند إلقاء الحكم ، والنبي غير الرسول والامام لا يريانه في تلك الحال وإن رأياه في سائر الأحوال ، ويمكن أن يخص الملك الذي لا يريانه بجبرئيل ( عليه السلام ) ويعم الأحوال ، لكن فيه أيضا منافاة لبعض الاخبار . ومع قطع النظر عن الاخبار لعل الفرق بين الأئمة ( عليهم السلام ) وغير اولي العزم من الأنبياء أن الأئمة ( عليهم السلام ) نواب للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يبلغون إلا بالنيابة ، وأما الأنبياء وإن كانوا تابعين لشريعة غيرهم لكنهم مبعوثون بالأصالة وإن كانت تلك النيابة أشرف من تلك الأصالة . وبالجملة لا بد لنا من الاذعان بعدم كونهم عليهم السلام أنبياء وبأنهم أشرف وأفضل من غير نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأنبياء والأوصياء ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم الأنبياء ، ولا تصل عقولنا إلى فرق بين النبوة والإمامة ، وما دلت عليه الأخبار فقد عرفته ، والله تعالى يعلم حقائق أحوالهم صلوات الله عليهم أجمعين .
المجلسي يشهد بأن عقول الرافضة لا تصل الى الفرق بين النبوة والامامة
ويعترف الماحوزي بأن الأئمة أنبياء بدون مسمى النبوة والعياذ بالله من الإلحاد في آياته
كتاب الأربعين- الشيخ الماحوزي ص 400 :
وعن الثاني : بأن انحجابهم عن اسم النبوة ما كان لقصورهم عن مراتب الأنبياء ، لا في مقام الوحدة ، ولا في مقام الكثرة ، بل لتأخرهم عن الخاتم بالوجود الصوري الموجب لحجبهم عن الاسم دون مقتضاه ، بخلاف من عداهم من الأنبياء
ويوافقه على زندقته شيخهم المفيد
أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 45
8 - القول في الفرق بين الرسل والأنبياء - عليهم السلام - واتفقت الإمامية على أن كل رسول فهو نبي وليس كل نبي فهو رسول ، وقد كان من أنبياء الله - عز وجل - حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام ، و إنما منع الشرع من تسمية أئمتنا بالنبوة دون أن يكون العقل مانعا من ذلك لحصولهم على المعنى الذي حصل لمن ذكرناه من الأنبياء - عليهم السلام - . واتفقوا على جواز بعثة رسول يجدد شريعة من تقدمه وإن لم يستأنف شرعا ويؤكد نبوة من سلف وإن لم يفرض غير ذلك فرضا .
ويزعم الكجوري بأنهم على مرتبة من مراتب النبوة والرسالة
الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج 1 - ص 260
والتأمل في هذه الأخبار يوضح لنا الفرق بين الرسول والنبي والمحدث ، فالمحدث لا رسول ولا نبي ، والنبي والرسول محدثان ، أي أن مرتبة المحدث تلي المرتبتين ، أو أنها رتبة من رتب النبوة والرسالة .
ويواصل كفره بكتاب الله قائلا بأنهم يحدثون عن الله والعياذ بالله
الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج 1 - ص 261
ويلاحظ في ذيل الحديث الفرق الفاصل بين سلمان وغيره ، حيث كان سلمان يحدث عن إمامه ، والإمام يحدث عن الله سبحانه لأنه حجة الله « ولا يحدث عن الله إلا الحجة » .
ويوافقه ميرزا حسين الطبرسي بزعم النبوة لسيدنا سلمان و لسيدتنا فاطمة بعد الأئمة
نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي - ص 318
إذا عرفت جميع ذلك ظهر لك إن مقام المحدثية مقام عظيم ، بل يظهر من بعض الأخبار انحصار رتبة بعض الأنبياء فيها ، وإنه لم يكن في الأمة محدث غير سلمان وفاطمة عليها السلام بعد الأئمة عليهم السلام .
أما العاملي فيزعم أن اللطف بوجودهم أعم من اللطف بوجود النبي
الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 1 - ص 121
بل نقول : إذا امتنع الخلو من النبي الذي هو لطف خاص ، امتنع بالأولى الخلو من الإمام الذي هو لطف عام ، والذي يوضح هذا المراد قوله تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) .
و يتجاسر الحلي على مقام النبي زاعما بأن الإمام مساو للنبي في المراتب كلها
ويظهر وجه ملته البغيض بالسلام على الإمام دون النبي
كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 395
أخيرا فالإمام عليه السلام مساو للنبي في حصول الغاية في المراتب كلها فلا بد وأن يكون معصوما حتى تتم الغاية به
ويلحقه كذوبهم فلا يرى فرقا بين الأنبياء والأئمة وانهم يتشاكلون ( اي يشبه بعضهم بعضا )
كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 24 :
وقد أخبرنا الله تبارك وتعالى أنه قد فضل الانبياء والرسل بعضهم على بعض فقال تبارك وتعالى : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله - الاية " وقال : " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض - الاية " فتشاكل الانبياء في النبوة وإن كان بعضهم أفضل من بعض ، وكذلك تشاكل الانبياء والاوصياء ، فمن قاس حال الائمة بحال الانبياء واستشهد بفعل الانبياء على فعل الائمة فقد أصاب في قياسه واستقام له استشهاده بالذي وصفناه من تشاكل الانبياء والاوصياء عليهم السلام .
وهذا شيخهم المازندراني يكشف حقيقة النبوة عند القوم
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 6 ص 72 :
وروح القدس باعتبار اتصافها بالقوة القدسية التي تتجلى فيها لوايح الغيب وأسرار الملكوت المختصة بالأنبياء والأوصياء وهم بسببها عرفوا الأشياء كلها كما هي وصاروا من أهل التعليم والإرشاد ، ويؤيده ما ذكره بعض المحققين من أن الروح جود الله تعالى وفيضه الصادر منه ، وإنما كان روحا لأنه مبدء كل فيض وراحة وحياة حقيقة فهو الروح التي بها قوام حقيقة النبوة وكل واحدة من هذه الأرواح فيهم على غاية الكمال والسداد
بل و لوقاحته يستنكر على الله عدم وضع النبوة في أهل البيت فيقول
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 12 ص 61 :
وقوله * ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ) * لنجعلها في أهل بيته ) دل على أن النبوة والهداية من صنعه تعالى يضعها في أهل بيت النبي فكيف يتخلف هذا عن أهل بيت خاتم الأنبياء
وهاهو شيخهم الصفار يبوب بابا ذكر اسمه يغني عن محتواه
بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 76 :
( 1 ) باب في الائمة عليهم السلام انهم معدن العلم وشجرة النبوة ومفاتيح الحكمة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة
ويتبعه شيخهم وحجة دينهم الكليني فيبوب الأبواب في هذا الكفر الصريح
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 221 :
( باب ) * ( أن الائمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة ) *
ولورعه الزائف يبوب في كراهية تسمية أئمته بالأنبياء
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 268 :
( باب ) * ( في أن الائمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة ) *
لا حظوا يا اخوتي و زملائي
يقول حطب جهنم كراهية وليس تحريم رغم ثبوت كفر من قال بنبي بعد خاتم النبيين فإنا لله وإنا اليه راجعون
ويزعم الرافضة أن الإمامة امتداد للنبوة والرسالة نعوذ بالله من الخذلان
وهذه أمثلة لقولهم العظيم
تذكرة الفقهاء (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 16
إن الأئمة المعصومين من أهل بيت النبوة عليهم السلام كانوا هم سبيل نجاة الأمة من هذا التخبط والاختلاف ، لأنهم يمثلون الامتداد الحقيقي للنبوة ، وحاملوا أعباء ديمومتها
حصر الاجتهاد - آقا بزرگ الطهراني - ص 32 - 33
ونحن حينما نبحث عن الاجتهاد وأدواره عند الشيعة نقصد الاجتهاد عند الشيعة لا أئمتهم ، لأنهم عليهم السلام كانوا امتدادا للنبوة ، فكانت الأحكام الشرعية كلها مكشوفة لديهم وهم عالمون بها من دون اجتهاد ،
موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 13 - ص 269
فأهل البيت ( عليهم السلام ) فرع لدوحة النبوة ، وهم - بتعينهم للإمامة - امتداد للرسالة الخاتمة علما وعملا ، ولم لا وذاك أبوهم أمير المؤمنين ومولى الموحدين
دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 15 :
فالامامة إذن هي الامتداد الصحيح والضروري للنبوة ، وهي حصن الدين وسوره ودعامته التي لا يستقيم إلا بها ، وهي زعامة عظمي في امور الدين والدنيا ، وولاية عامة
فدك في التاريخ- السيد محمد باقر الصدر ص 98 :
وإن كان الله تعالى قد جعل عليا نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة فلأجل أن يفهم المسلمون أنه امتداد طبيعي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وشعاع متألق من روحه العظيمة .
ولو استمرينا باستقصاء أقوال شيوخهم المؤيدة لهذا الكفر لطال بنا المقام لذا نكتفي بما سبق
ولا حاجة لنا لإيراد الروايات التي تقول بأن أئمتهم ينكت في قلوبهم ويوقر في آذانهم وأن الملائكة والروح تتنزل عليهم
وأن الروح القدس الذي حمل به النبي النبوة قد انتقل الى أئمتهم بعد وفاة النبي
و لا لايراد روايات عمود أئمة الرافضة العجيب الذي يخاطب به الله الإمام مباشرة بدون ملك
وللتفكه أعطيكم رابط موضوع ذلك العمود المعجزة
الرافضة وحكايتهم مع عمود الامام العجيب.. الضحك ممنوع
فهذه كلها أشهر من أن تستر أو أن ينكروها
و تثبت لكل عاقل بأن النبوة لم تنقطع في دين الرافضة
يا رافضة ارجعوا لمنظري دينكم واطلبوا منهم شطب النبوة من أصول الدين لأن أئمتكم أنبياء عندكم
فقد تم اقناع أبناء عمومتنا الرافضة المساكين بأن أصول دينهم خمسة و هي :
التوحيد ( يا حسين ) و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد
وأنا هنا لن أناقش عدم التزام الإمامية بأي من هذه الأصول
وربما خصصت لها موضوعا مستقلا فالحديث في ذلك ذو شجون
بل سأتحدث فقط عن أصلين من هذه الأصول وهما النبوة و الإمامة
من المسلم به أن الإمامية لا يفرقون بين النبي وغيره
وقد اعترف علماءهم بهذه الحقيقة تصريحا في أقوالهم التي سنوردها
كما اعترفوا بها ضمنيا بخلو كتبهم من التعريف الجامع المانع للنبي الذي يميزه عن غيره
وان أورد بعضهم تعريفات فهي تنقض عقائد الإمامية في أئمتهم لأنها مسروقة من أهل السنة
وقد شغلت هذه النقطة الرافضة حتى في عصر الأئمة لذا نجدهم يسألون الأئمة عن الفرق بين النبي والإمام
فلا تأتيهم غير اجابات عاجزة باهتة وقد جمع المجلسي 45 رواية من هذا القبيل في كتابه بحار الأنوار ج 26 ص 66
ونحن نكبر الأئمة من أهل البيت ولا نوافق الرافضة على أن تلك الاجابات الغبية صدرت عنهم رحمهم الله تعالى
وأنا هنا أتحدى أي رافضي أن يأتيني بتعريف للنبي لا يشاركه فيه غيره من كتبهم
وقد فشلوا في الاستجابة لهذا التحدي على مدى سنوات في موضوعي
أريد رافضيا شجاعا يعطيني تعريفا للنبي لايشاركه فيه غيره
والذي تم نقله الى العديد من المنتديات ولم يجرؤ رافضي على الرد عليه
ببساطة الإمامة عند الرافضة هي النبوة بمسمى آخر
فكيف جعل من اخترع دينهم النبوة والإمامة أصلين مختلفين ؟
زملائي الرافضة
أليس هذا دليلا واضحا على أن منظري دينكم قد كتبوا أصوله اعتباطا ؟
هذا علامة الرافضة المجلسي يبدي حيرته ويقول أنه لايجد فرقا بين النبوة والإمامة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - ص 82
بيان : استنباط الفرق بين النبي والامام من تلك الأخبار لا يخلو من إشكال وكذا الجمع بينها مشكل جدا ، والذي يظهر من أكثرها هو أن الامام لا يرى الحكم الشرعي في المنام والنبي قد يراه فيه ، وأما الفرق بين الامام والنبي وبين الرسول أن الرسول يرى الملك عند إلقاء الحكم ، والنبي غير الرسول والامام لا يريانه في تلك الحال وإن رأياه في سائر الأحوال ، ويمكن أن يخص الملك الذي لا يريانه بجبرئيل ( عليه السلام ) ويعم الأحوال ، لكن فيه أيضا منافاة لبعض الاخبار . ومع قطع النظر عن الاخبار لعل الفرق بين الأئمة ( عليهم السلام ) وغير اولي العزم من الأنبياء أن الأئمة ( عليهم السلام ) نواب للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يبلغون إلا بالنيابة ، وأما الأنبياء وإن كانوا تابعين لشريعة غيرهم لكنهم مبعوثون بالأصالة وإن كانت تلك النيابة أشرف من تلك الأصالة . وبالجملة لا بد لنا من الاذعان بعدم كونهم عليهم السلام أنبياء وبأنهم أشرف وأفضل من غير نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأنبياء والأوصياء ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم الأنبياء ، ولا تصل عقولنا إلى فرق بين النبوة والإمامة ، وما دلت عليه الأخبار فقد عرفته ، والله تعالى يعلم حقائق أحوالهم صلوات الله عليهم أجمعين .
المجلسي يشهد بأن عقول الرافضة لا تصل الى الفرق بين النبوة والامامة
ويعترف الماحوزي بأن الأئمة أنبياء بدون مسمى النبوة والعياذ بالله من الإلحاد في آياته
كتاب الأربعين- الشيخ الماحوزي ص 400 :
وعن الثاني : بأن انحجابهم عن اسم النبوة ما كان لقصورهم عن مراتب الأنبياء ، لا في مقام الوحدة ، ولا في مقام الكثرة ، بل لتأخرهم عن الخاتم بالوجود الصوري الموجب لحجبهم عن الاسم دون مقتضاه ، بخلاف من عداهم من الأنبياء
ويوافقه على زندقته شيخهم المفيد
أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 45
8 - القول في الفرق بين الرسل والأنبياء - عليهم السلام - واتفقت الإمامية على أن كل رسول فهو نبي وليس كل نبي فهو رسول ، وقد كان من أنبياء الله - عز وجل - حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام ، و إنما منع الشرع من تسمية أئمتنا بالنبوة دون أن يكون العقل مانعا من ذلك لحصولهم على المعنى الذي حصل لمن ذكرناه من الأنبياء - عليهم السلام - . واتفقوا على جواز بعثة رسول يجدد شريعة من تقدمه وإن لم يستأنف شرعا ويؤكد نبوة من سلف وإن لم يفرض غير ذلك فرضا .
ويزعم الكجوري بأنهم على مرتبة من مراتب النبوة والرسالة
الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج 1 - ص 260
والتأمل في هذه الأخبار يوضح لنا الفرق بين الرسول والنبي والمحدث ، فالمحدث لا رسول ولا نبي ، والنبي والرسول محدثان ، أي أن مرتبة المحدث تلي المرتبتين ، أو أنها رتبة من رتب النبوة والرسالة .
ويواصل كفره بكتاب الله قائلا بأنهم يحدثون عن الله والعياذ بالله
الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج 1 - ص 261
ويلاحظ في ذيل الحديث الفرق الفاصل بين سلمان وغيره ، حيث كان سلمان يحدث عن إمامه ، والإمام يحدث عن الله سبحانه لأنه حجة الله « ولا يحدث عن الله إلا الحجة » .
ويوافقه ميرزا حسين الطبرسي بزعم النبوة لسيدنا سلمان و لسيدتنا فاطمة بعد الأئمة
نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي - ص 318
إذا عرفت جميع ذلك ظهر لك إن مقام المحدثية مقام عظيم ، بل يظهر من بعض الأخبار انحصار رتبة بعض الأنبياء فيها ، وإنه لم يكن في الأمة محدث غير سلمان وفاطمة عليها السلام بعد الأئمة عليهم السلام .
أما العاملي فيزعم أن اللطف بوجودهم أعم من اللطف بوجود النبي
الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 1 - ص 121
بل نقول : إذا امتنع الخلو من النبي الذي هو لطف خاص ، امتنع بالأولى الخلو من الإمام الذي هو لطف عام ، والذي يوضح هذا المراد قوله تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) .
و يتجاسر الحلي على مقام النبي زاعما بأن الإمام مساو للنبي في المراتب كلها
ويظهر وجه ملته البغيض بالسلام على الإمام دون النبي
كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 395
أخيرا فالإمام عليه السلام مساو للنبي في حصول الغاية في المراتب كلها فلا بد وأن يكون معصوما حتى تتم الغاية به
ويلحقه كذوبهم فلا يرى فرقا بين الأنبياء والأئمة وانهم يتشاكلون ( اي يشبه بعضهم بعضا )
كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 24 :
وقد أخبرنا الله تبارك وتعالى أنه قد فضل الانبياء والرسل بعضهم على بعض فقال تبارك وتعالى : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله - الاية " وقال : " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض - الاية " فتشاكل الانبياء في النبوة وإن كان بعضهم أفضل من بعض ، وكذلك تشاكل الانبياء والاوصياء ، فمن قاس حال الائمة بحال الانبياء واستشهد بفعل الانبياء على فعل الائمة فقد أصاب في قياسه واستقام له استشهاده بالذي وصفناه من تشاكل الانبياء والاوصياء عليهم السلام .
وهذا شيخهم المازندراني يكشف حقيقة النبوة عند القوم
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 6 ص 72 :
وروح القدس باعتبار اتصافها بالقوة القدسية التي تتجلى فيها لوايح الغيب وأسرار الملكوت المختصة بالأنبياء والأوصياء وهم بسببها عرفوا الأشياء كلها كما هي وصاروا من أهل التعليم والإرشاد ، ويؤيده ما ذكره بعض المحققين من أن الروح جود الله تعالى وفيضه الصادر منه ، وإنما كان روحا لأنه مبدء كل فيض وراحة وحياة حقيقة فهو الروح التي بها قوام حقيقة النبوة وكل واحدة من هذه الأرواح فيهم على غاية الكمال والسداد
بل و لوقاحته يستنكر على الله عدم وضع النبوة في أهل البيت فيقول
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 12 ص 61 :
وقوله * ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ) * لنجعلها في أهل بيته ) دل على أن النبوة والهداية من صنعه تعالى يضعها في أهل بيت النبي فكيف يتخلف هذا عن أهل بيت خاتم الأنبياء
وهاهو شيخهم الصفار يبوب بابا ذكر اسمه يغني عن محتواه
بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 76 :
( 1 ) باب في الائمة عليهم السلام انهم معدن العلم وشجرة النبوة ومفاتيح الحكمة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة
ويتبعه شيخهم وحجة دينهم الكليني فيبوب الأبواب في هذا الكفر الصريح
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 221 :
( باب ) * ( أن الائمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة ) *
ولورعه الزائف يبوب في كراهية تسمية أئمته بالأنبياء
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 268 :
( باب ) * ( في أن الائمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة ) *
لا حظوا يا اخوتي و زملائي
يقول حطب جهنم كراهية وليس تحريم رغم ثبوت كفر من قال بنبي بعد خاتم النبيين فإنا لله وإنا اليه راجعون
ويزعم الرافضة أن الإمامة امتداد للنبوة والرسالة نعوذ بالله من الخذلان
وهذه أمثلة لقولهم العظيم
تذكرة الفقهاء (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 16
إن الأئمة المعصومين من أهل بيت النبوة عليهم السلام كانوا هم سبيل نجاة الأمة من هذا التخبط والاختلاف ، لأنهم يمثلون الامتداد الحقيقي للنبوة ، وحاملوا أعباء ديمومتها
حصر الاجتهاد - آقا بزرگ الطهراني - ص 32 - 33
ونحن حينما نبحث عن الاجتهاد وأدواره عند الشيعة نقصد الاجتهاد عند الشيعة لا أئمتهم ، لأنهم عليهم السلام كانوا امتدادا للنبوة ، فكانت الأحكام الشرعية كلها مكشوفة لديهم وهم عالمون بها من دون اجتهاد ،
موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 13 - ص 269
فأهل البيت ( عليهم السلام ) فرع لدوحة النبوة ، وهم - بتعينهم للإمامة - امتداد للرسالة الخاتمة علما وعملا ، ولم لا وذاك أبوهم أمير المؤمنين ومولى الموحدين
دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 15 :
فالامامة إذن هي الامتداد الصحيح والضروري للنبوة ، وهي حصن الدين وسوره ودعامته التي لا يستقيم إلا بها ، وهي زعامة عظمي في امور الدين والدنيا ، وولاية عامة
فدك في التاريخ- السيد محمد باقر الصدر ص 98 :
وإن كان الله تعالى قد جعل عليا نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة فلأجل أن يفهم المسلمون أنه امتداد طبيعي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وشعاع متألق من روحه العظيمة .
ولو استمرينا باستقصاء أقوال شيوخهم المؤيدة لهذا الكفر لطال بنا المقام لذا نكتفي بما سبق
ولا حاجة لنا لإيراد الروايات التي تقول بأن أئمتهم ينكت في قلوبهم ويوقر في آذانهم وأن الملائكة والروح تتنزل عليهم
وأن الروح القدس الذي حمل به النبي النبوة قد انتقل الى أئمتهم بعد وفاة النبي
و لا لايراد روايات عمود أئمة الرافضة العجيب الذي يخاطب به الله الإمام مباشرة بدون ملك
وللتفكه أعطيكم رابط موضوع ذلك العمود المعجزة
الرافضة وحكايتهم مع عمود الامام العجيب.. الضحك ممنوع
فهذه كلها أشهر من أن تستر أو أن ينكروها
و تثبت لكل عاقل بأن النبوة لم تنقطع في دين الرافضة
يا رافضة ارجعوا لمنظري دينكم واطلبوا منهم شطب النبوة من أصول الدين لأن أئمتكم أنبياء عندكم
سأواصل الاستشهاد على اعتقاد الرافضة بنبوة أئمتهم حتى لا يبقى لهم مخرج
من أغبى الحجج التي لجأ اليها الرافضة في نفي خاتمية النبوة لجعل أئمتهم أنبياء
ما قاله شيخهم ابن شهر آشوب عليه من الله ما يستحق
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 2 ص 205
وسئل عليه السلام : كيف اصبحت ؟ فقال : اصبحت وانا الصديق الاول والفاروق الاعظم ، وانا وصي خير البشر ، وانا الاول وانا الآخر وانا الباطن وانا الظاهر وانا بكل شئ عليم ، وأنا عين الله ، وانا جنب الله ، وانا امين الله على المرسلين ، بنا عبد الله ونحن خزان الله في ارضه وسمائه ، وانا احيي واميت ، وانا حي لا اموت . فتعجب الاعرابي من قوله فقال عليه السلام : انا الاول اول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وانا الآخر آخر من نظر فيه لما كان في لحده ، وانا الظاهر فظاهر الاسلام ، وانا الباطن بطين من العلم ، وانا بكل شئ عليم فاني عليم بكل شئ اخبره الله به نبيه فاخبرني به ، فأما عين الله فأنا عينه على المؤمنين والكفرة ، واما جنب الله فأن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ومن فرط في فقد فرط في الله ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتما من محمد فلذلك سمي خاتم النبيين محمد سيد النبيين فأنا سيد الوصيين ،
سيدنا محمد يوزع خواتم على الأنبياء وهذا سر تسميته بخاتم النبيين عند الرافضي الخبيث
ونقل عنه هذا الهراء كل من
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 39 ص 347
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 3 ص 26
درر الأخبار- حجازي ، خسرو شاهى ص 266
مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 3 - ص 261
ووافق المجلسي أولئك القائلين بأن ما تم ختمه هو مسمى النبوة دون مقتضاها
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 355
قوله عليه السلام : لعلى سبيل واحد ، أي أنا شريكه في جميع الكمالات ، ولا فرق بيني وبينه إلا أنه مسمى باسم غير اسمي ، ويحتمل أن يكون المراد بالاسم وصف النبوة ، أو المعنى أنه دعاه الله في القرآن باسمه ولم يدعني ، والأول أظهر .
فأنظروا اخوتي وزملائي الى أي حد يحتقر سادة الرافضة عقول أتباعهم بسبب الخمس اللعين
اللهم اهدنا و اهد بنا - اخوكم الجمال
من أغبى الحجج التي لجأ اليها الرافضة في نفي خاتمية النبوة لجعل أئمتهم أنبياء
ما قاله شيخهم ابن شهر آشوب عليه من الله ما يستحق
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 2 ص 205
وسئل عليه السلام : كيف اصبحت ؟ فقال : اصبحت وانا الصديق الاول والفاروق الاعظم ، وانا وصي خير البشر ، وانا الاول وانا الآخر وانا الباطن وانا الظاهر وانا بكل شئ عليم ، وأنا عين الله ، وانا جنب الله ، وانا امين الله على المرسلين ، بنا عبد الله ونحن خزان الله في ارضه وسمائه ، وانا احيي واميت ، وانا حي لا اموت . فتعجب الاعرابي من قوله فقال عليه السلام : انا الاول اول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وانا الآخر آخر من نظر فيه لما كان في لحده ، وانا الظاهر فظاهر الاسلام ، وانا الباطن بطين من العلم ، وانا بكل شئ عليم فاني عليم بكل شئ اخبره الله به نبيه فاخبرني به ، فأما عين الله فأنا عينه على المؤمنين والكفرة ، واما جنب الله فأن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ومن فرط في فقد فرط في الله ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتما من محمد فلذلك سمي خاتم النبيين محمد سيد النبيين فأنا سيد الوصيين ،
سيدنا محمد يوزع خواتم على الأنبياء وهذا سر تسميته بخاتم النبيين عند الرافضي الخبيث
ونقل عنه هذا الهراء كل من
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 39 ص 347
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 3 ص 26
درر الأخبار- حجازي ، خسرو شاهى ص 266
مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 3 - ص 261
ووافق المجلسي أولئك القائلين بأن ما تم ختمه هو مسمى النبوة دون مقتضاها
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 355
قوله عليه السلام : لعلى سبيل واحد ، أي أنا شريكه في جميع الكمالات ، ولا فرق بيني وبينه إلا أنه مسمى باسم غير اسمي ، ويحتمل أن يكون المراد بالاسم وصف النبوة ، أو المعنى أنه دعاه الله في القرآن باسمه ولم يدعني ، والأول أظهر .
فأنظروا اخوتي وزملائي الى أي حد يحتقر سادة الرافضة عقول أتباعهم بسبب الخمس اللعين
اللهم اهدنا و اهد بنا - اخوكم الجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق