الشبهة المفلسة:
طبعت تعليقات ابن باز على صحيح البخاري تحت عنوان الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري ، وقد ودنها تلميذ ابن باز ويدعى عبدالله بن مانع الروقي ، وقامت بنشرها دار التدمرية في الرياض ، في سنة 1428 هـ ،،
وقد جاء في تقريظ الكتاب والذي كتبه عبدالرحمن الصالح المحمود في ص (ز) :
(( هذا الكتاب المبارك الذي يجمع بين صحيح البخاري ، ومواضع من فتح الباري ، وتعليقات الشيخ ابن باز . فأكرم بهم من سلسلة ذهبية ))
فالطبعة تضم صحيح البخاري مع التعليقات ، ولكننا فوجئنا ونحن نطالع كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، بحـذف (( باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه ))
وحذف (( باب مناقب جعفر بن أبي طالب وقال النبي صلى الله عليه وآله أشبهت خلقي وخلقي )) وهما يحملان رقم 9 و10 في كتاب الفضائل !!
وإليكم صورة من فهرس صحيح البخاري وصورة من فهرس صحيح البخاري بتعليقات ابن باز والمسمى بالحلل الإبريزية لتروا الفرق والحذف .
ولا يزال القوم يحرفون كتبهم خوفا من الحق ولكن الله مظهر دينه ولو كره الوهابييون .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
حذف بابين من صحيح البخاري ؟!! طبعت تعليقات ابن باز على صحيح البخاري تحت عنوان الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري ، وقد ودنها تلميذ ابن باز ويدعى عبدالله بن مانع الروقي ، وقامت بنشرها دار التدمرية في الرياض ، في سنة 1428 هـ ،،
وقد جاء في تقريظ الكتاب والذي كتبه عبدالرحمن الصالح المحمود في ص (ز) :
(( هذا الكتاب المبارك الذي يجمع بين صحيح البخاري ، ومواضع من فتح الباري ، وتعليقات الشيخ ابن باز . فأكرم بهم من سلسلة ذهبية ))
فالطبعة تضم صحيح البخاري مع التعليقات ، ولكننا فوجئنا ونحن نطالع كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، بحـذف (( باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه ))
وحذف (( باب مناقب جعفر بن أبي طالب وقال النبي صلى الله عليه وآله أشبهت خلقي وخلقي )) وهما يحملان رقم 9 و10 في كتاب الفضائل !!
وإليكم صورة من فهرس صحيح البخاري وصورة من فهرس صحيح البخاري بتعليقات ابن باز والمسمى بالحلل الإبريزية لتروا الفرق والحذف .
ولا يزال القوم يحرفون كتبهم خوفا من الحق ولكن الله مظهر دينه ولو كره الوهابييون .
الرد على الكذبة الشبهة
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
كما تعودنا وتعوتم فالكذب دين القوم كما أجمع علماء أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا .
والجواب عن هذه الشبهة المفلسة سيكون من عدة وجوه ان شاء الله:
1-الكتاب هو تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله على بعض روايات وابواب صحيح البخاري وليس على كل صحيح البخاري قام بسؤاله عنها وجمعها تلميذه أبو محمد عبد الله بن مانع الروقي.
هذه وثيقة مصورة من مقدمة الكتاب:
2-فهرس الكتاب هو خاص فقط بالأبواب التي علق عليها الشيخ.
3-ايهام أصحاب الشبهة المفلسة الكذابين عن قصد، أنه تم فقط حذف بابين من صحيح البخاري ويتعلق الأول بالامام علي رضي الله عنه والثاني بأخيه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه،مع انه قد وضحنا أن التعليق فقط على بعض الأبواب مما يوضح لك سوء نية القوم و سوء أخلاقهم.ولو رجعنا لبداية الكتاب في الجزء الأول والثاني لوجدنا عشرات الأبواب لم يتم ذكرها لأنه لا يوجد تعليق الشيخ بن باز رحمه الله عليها ولكن القوم يفترون ويكذبون،فقد قفزوا الى الجزء الثالث، والله بما يعملون خبير.
وهذه أمثلة من الجزء الأول :
في هذا المقطع من الفهرس من الجزء الأول يتضح لك جليا ان تعليقات الشيخ ابن باز لم تكن على كل الأبواب وقد وضحت ذلك بالأسهم الحمراء ،لكن مروجي الشبهة عاملهم الله بما يستحقون لم يذكروا ذلك ،وانما ادعوا ان ابن باز اسقط فقط بابين وهما المتعلقان بعلي وجعفر ابني ابي طالب رضي الله عنهما في الجزء الثالث،فالله المستعان.
الأبواب التي لا يوجد تعليق للشيخ ابن باز عليها في هذا المقطع من الفهرس هي:12-13-14-15-19-20-21-22-23-24-29-30-33-34-37-38-40-41-42-43-44-45-46-47-48-49
وهذه أمثلة من الجزء الرابع:
الأبواب التي لا يوجد تعليق للشيخ ابن باز عليها في هذا المقطع من الفهرس :
9-10-11-13-14-15-16-17-18-19-22-23-24-25-26-27-28-29-30-31-32-33-34-35-36-37-38-39-40-41-42-43-44-45-46-47-48-49-50-51
وبهذا يتضح لك ان الشيعة هم أكذب الطوائف وأنهم يمتهنون الكذب للطعن في خصومهم والله خصيمهم،فماذا بعد الحق الا الضلال
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
كما تعودنا وتعوتم فالكذب دين القوم كما أجمع علماء أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا .
والجواب عن هذه الشبهة المفلسة سيكون من عدة وجوه ان شاء الله:
1-الكتاب هو تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله على بعض روايات وابواب صحيح البخاري وليس على كل صحيح البخاري قام بسؤاله عنها وجمعها تلميذه أبو محمد عبد الله بن مانع الروقي.
هذه وثيقة مصورة من مقدمة الكتاب:
2-فهرس الكتاب هو خاص فقط بالأبواب التي علق عليها الشيخ.
3-ايهام أصحاب الشبهة المفلسة الكذابين عن قصد، أنه تم فقط حذف بابين من صحيح البخاري ويتعلق الأول بالامام علي رضي الله عنه والثاني بأخيه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه،مع انه قد وضحنا أن التعليق فقط على بعض الأبواب مما يوضح لك سوء نية القوم و سوء أخلاقهم.ولو رجعنا لبداية الكتاب في الجزء الأول والثاني لوجدنا عشرات الأبواب لم يتم ذكرها لأنه لا يوجد تعليق الشيخ بن باز رحمه الله عليها ولكن القوم يفترون ويكذبون،فقد قفزوا الى الجزء الثالث، والله بما يعملون خبير.
وهذه أمثلة من الجزء الأول :
في هذا المقطع من الفهرس من الجزء الأول يتضح لك جليا ان تعليقات الشيخ ابن باز لم تكن على كل الأبواب وقد وضحت ذلك بالأسهم الحمراء ،لكن مروجي الشبهة عاملهم الله بما يستحقون لم يذكروا ذلك ،وانما ادعوا ان ابن باز اسقط فقط بابين وهما المتعلقان بعلي وجعفر ابني ابي طالب رضي الله عنهما في الجزء الثالث،فالله المستعان.
الأبواب التي لا يوجد تعليق للشيخ ابن باز عليها في هذا المقطع من الفهرس هي:12-13-14-15-19-20-21-22-23-24-29-30-33-34-37-38-40-41-42-43-44-45-46-47-48-49
وهذه أمثلة من الجزء الرابع:
الأبواب التي لا يوجد تعليق للشيخ ابن باز عليها في هذا المقطع من الفهرس :
9-10-11-13-14-15-16-17-18-19-22-23-24-25-26-27-28-29-30-31-32-33-34-35-36-37-38-39-40-41-42-43-44-45-46-47-48-49-50-51
وبهذا يتضح لك ان الشيعة هم أكذب الطوائف وأنهم يمتهنون الكذب للطعن في خصومهم والله خصيمهم،فماذا بعد الحق الا الضلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق