الخميس، 21 يونيو 2012

رواية "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه" من كتب الرافضة والرد عليهم

إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
 

أما بعد:
في كل يوم يطل علينا بقرنه غبي من مغفلي الرافضة الذين يجهلون ما في دينهم للتجني على أهل الاسلام ،ومن طلعاتهم الطعن بصحيح البخاري لروايته حديثا من طريق الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه .

نقول لهؤلاء الأغبياء :
1- الحديث لم يتفرد به أبو هريرة رضي الله عنه لوحده بل رواه كثير من الصحابة غيره.
  • علي بن أبي طالب
  • أنس بن مالك
  • أبو سعيد الخدري
وهذا رابط للوقوف على رواية كل صحابي





2- نقول للرافضة : لو راجعتم كتبكم لوجدتم نفس الرواية عن المعصومين عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وهذه عينة:




- علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 2 ص 496 :
( باب 249
- العلة التي من أجلها خلق الله تعالى الذباب )
2 - حدثنا الحسين بن أحمد بن
ادريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي عن محمد بن أبي الصهبان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو لا ما يقع من الذباب على طعام الناس ما وجد فيهم إلا مجذوما .

.................................................. ............................

- طب الأئمة- ابن سابور الزيات ص 106 :
سهل بن احمد قال حدثنا محمد بن ارومة قال حدثنا صالح بن محمد
عن عمر ابن شمر عن جابر عن أبى جعفر الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه فيه فان في احدى جناحيه شفاء وفي الآخر سما لانه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم ، وقال عليه السلام لو لا الذباب الذي يقع في اطعمة الناس من حيث لا يعلمون لاسرع فيهم الجذام .

.................................................. ............................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 61 ص 312 :
7 - طب الائمة : عن سهل بن أحمد عن محمد بن اورمة عن صالح بن محمد عن عمرو بن
شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فان في إحدى جناحيه شفاء وفي الاخرى سما وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم .

.................................................. ..........

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 61 ص 316 قال معلقا على الحديث:
وقد تأملت الذباب فوجدته يتقي بجناحه الايسر وهو مناسب للدآء ، كما أن
الايمن مناسب للشفاء ، وقد استفيد من الحديث أنه إذا وقع في المايع لا ينجسه لانه ليست له نفس سائلة . ولو وقع الزنبور أو الفراش أو النحل أو أشباه ذلك في الطعام فهل يؤمر بغمسه لعموم قوله صلى الله عليه واله وسلم : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم " الحديث ، وهذه الانوع كلها يقع عليها اسم الذباب في اللغة كما تقدم ، وقد قال على عليه السلام في العسل : " إنه مذقة ذبابة " وقد مر أن الذباب كله في النار إلا النحل ، فسمي الكل ذبابا ، فإذا كان كذلك فالظاهر وجوب حمل الامر بالغمس على الجميع إلا النحل ، فان الغمس قد يؤدي إلى قتله .

.................................................. ............................

- مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 3 ص 423 قال:
قد وردت روايات كثيرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا وقع
الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فإن في إحدى جناحيه شفاءا وفي الاخرى سما ، وأنه يقدم السم ويؤخر الشفاء . بيان : لا يتعجب من ذلك من نظر إلى صنائع الله وما جمع في نفوس عامة الحيوان من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة ، وهي أشياء متضادة إذا تلاقت تفاسدت ، فألف الله بينها وقهرها على الاجتماع ، وجعل منها قوى الحيوان التي منها بقاؤه وصلاحه . وإن الذي ألهم النحلة أن تتخذ البيت العجيب الصنعة وأن يعسل فيه ، وألهم الذرة أن تكتسب قوتها وتدخره لأوان حاجتها إليه ، هو الذي خلق الذبابة وجعل لها الهداية إلى أن تقدم جناحا وتؤخر جناحا لما أراد من الإبتلاء الذي هو مدرجة التعبد والإمتحان الذي هو مضمار التكليف . وله في كل شئ حكمة ، وما يذكر إلا اولوا الألباب .
.................................................. ............................




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق