الجمعة، 22 فبراير 2013

بعد جهلهم قال عالمهم : ارجو ألا يقع هذا الكتاب بيد أحد أنصار البخاري فيضحك علينا

الحمد لله وبعد :
قال الإمام ابن القيم رحمه الله عن الرافضة :

" ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل " المنار المنيف .
صدق رحمه الله

لا يخفى على الجميع أن علماء الرافضة صاروا محل سخرية العالم أجمع

فلم ننتهي من عصااا فور حتى دخلنا بالبطيخة الموالية ثم كراهية الجبن !

مرورا بمنع السجود على قشر الخيار , إلى التصديق بوجود شخص لون شعره أخضر !

هذا من ناحية الخرافة و أما من الناحية العلمية فهم كما قال شيخ الإسلام رحمه الله

في منهاج السنة النبوية (1 / 3) :

" والقوم من أكذب الناس في النقليات ومن أجهل الناس في العقليات "
و بين أيدينا اليوم مثال طريف لجهلهم و لخوفهم من اكتشاف هذا الجهل

المحقق الشيعي ( محمد علي النجار ) في كتابه الماتع ( تصحيح تراثنا الرجالي )

قال بعد أن تذمر كثيرا في ثنايا كتابه من جهل علماء الإمامية قال في أحد المواضع :





تفريغ النص :

" و أرجو ألا يقع هذا الكتاب بيد أحد من أنصار البخاري فيضحك علينا " ص 232 .
أقول : للنجار لا تقلق فلا زال سلف الأمة و علمائها و عوامها يضحكون عليكم ليل نهار
لماذا الخوف يا نجار ؟

الجواب : إن النجار ذكر أمثلة كثيرة لجهل علماء الإمامية و تخبطهم في علم الرجال
ثم ذكر مثال من كثير الأمثلة من جهالات شيوخهم و من الأمثلة شيخهم الزنجاني و إليكم الوثيقة من كلام الزنجاني :





أقول : فالرجل يتكلم و يخبط خبط غير عادي ولا يميز لذلك قال النجار :

" و أرجو ألا يقع هذا الكتاب بيد أحد من أنصار البخاري فيضحك علينا " ص 232 .
صدقت يا نجار
فأتباع البخاري رحمه الله لا يذيقونكم النوم لله درهم.
 
 
 {الحوزوي}

هناك تعليق واحد:

  1. لايوضح شئ في صفحاتكم اي قال الشيعي لابد ان تشيروا الى ماقاله

    ردحذف