إنَّ
الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به
مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه
الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
دائما ما يستدل الشيعة في حديث سفينة النجاة على الامامة المزعومة دون أن يتطرقوا لصحة الحديث من عدمه.
فهل وقعوا في الكذب المتعمد على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ونسبوا اليه مالم يقوله..!!
وسأبدأ بعون الله تبارك وتعالى بتخريج الحديث من كتبهم ليبقى عار عليهم مابقي الدهر.
وليعلم الكل إنهم طائفة مخذولة لا تثبت عقيدتها وصدق دعوتها إلا بالضعيف والموضوع, وهذا ديدن ساداتهم ومن إتبعم من جنس الأنعام.
وسيكون وفق التالي:
1- تخريج الحديث من كتب القوم دون كتب أهل السنة أعزهم الله
2-الاستدلال باقوال علمائهم ومنهجهم
3-ذكر فوائد بعد كل حديث إن وجد
4-كتب الشيعة لا تساوي عندنا الحبر الذي مكتوب عليها وما هذا الموضوع إلا من باب: ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.
ونسال الله الاخلاص في القول والعمل
-----------------------------
-----------------------------
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
دائما ما يستدل الشيعة في حديث سفينة النجاة على الامامة المزعومة دون أن يتطرقوا لصحة الحديث من عدمه.
فهل وقعوا في الكذب المتعمد على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ونسبوا اليه مالم يقوله..!!
وسأبدأ بعون الله تبارك وتعالى بتخريج الحديث من كتبهم ليبقى عار عليهم مابقي الدهر.
وليعلم الكل إنهم طائفة مخذولة لا تثبت عقيدتها وصدق دعوتها إلا بالضعيف والموضوع, وهذا ديدن ساداتهم ومن إتبعم من جنس الأنعام.
وسيكون وفق التالي:
1- تخريج الحديث من كتب القوم دون كتب أهل السنة أعزهم الله
2-الاستدلال باقوال علمائهم ومنهجهم
3-ذكر فوائد بعد كل حديث إن وجد
4-كتب الشيعة لا تساوي عندنا الحبر الذي مكتوب عليها وما هذا الموضوع إلا من باب: ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.
ونسال الله الاخلاص في القول والعمل
الرواية الأولى:
*حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك. بالعروة الوثقي، ويعتصم بحبل الله المتين، فليوال عليا بعدي، وليعاد عدوه، وليأتم بالائمة الهداة من ولده، فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي، وقادة الاتقياء إلى الجنة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله وحزب أعدائهم حزب الشيطان
(الأمالي الشيخ الصدوق ص70)
أقول:
1- حمزة بن محمد أحمد:
شيخ الصدوق لم أجد من ترجم له من المتقدمين.
وحاله عند الخوئي "مجهول" (المفيد من معجم رجال الحديث ص199)
2-علي بن معبد
لم يوثقه المتقدمين وذكر الجواهري انه "مجهول" (المفيد ص414)
3-الحسين بن خالد:
وهناك من رأى اتحاده مع الحسين بن خالد الخفاف الثقة ولم أجد نص أن الخفاف روى عن الرضا بل عده البرقي من أصحاب الكاظم.
والحسين بن خالد الصيرفي ذكره الطوسي في أصحاب الرضا, فيكون الحسين بن خالد في هذه الروايه هو الصيرفي بلاشك.
ولم أجد من تطرق لحاله بين المتقدمين, وذكر صاحب المفيد رأي الخوئي فيه وهو:
"لم تثبت وثاقته" (المفيد ص 167)
-----------------------------
الروايه الثانيه:
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يتمسك بديني، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب، وليعاد عدوه وليوال وليه، فإنه وصيي، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي، قوله قولي، وأمره أمري، ونهيه نهيي، وتابعه تابعي، وناصره ناصري، وخاذله خاذلي، ثم قال عليه السلام: من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة، وجعل مأواه النار (وبئس المصير) ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال عليه السلام: الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما، وسيدا شباب أهل الجنة، وأمهما سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيين. ومن ولد الحسين تسعة أئمة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي،إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم، والمضيعين لحرمتهم بعدي، وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي، وأئمة أمتي، ومنتقما من الجاحدين لحقهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
(كمال الدين وتمام النعمة ص260)
أقول:
1- محمد بن علي ماجيلويه:
ذكره الطوسي في رجاله في ذكر اسماء من لم يروي عن واحد من الأئمة ولم يبين حاله, وفي المفيد "محمد بن علي بن ماجيلويه القمي:روى عن محمد بن علي بن الحسن بن بابويه.رجال الشيخ. أقول: أكثر الصدوق الرواية عنه في الفقيه وغيره –مجهول- .
(المفيد ص559)
وعلي بن معبد والحسين بن خالد مرَّ بيان حالهما في الروايه الأولى.
فائدة:
ماجليويه ترضى عنه الصدوق ولهذا قال الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ثقة على الأقوى لمجرد ترضي الصدوق, دون أن ينص أحد على وثاقته!!!
والخوئي لايرى الترضي دليل على الوثاقة,
وقد نقض هذا الرأي في معجمه,وعلى سبيل المثال في ترجمة محمد بن ابراهيم النعماني قال:
"أما وثاقته لم تثبت , وليس في ترضي الصدوق (فده) عليه دلالة على الحسن فضلا عن الوثاقة"
(معجم رجال الحديث 15\231).
فالرجل مجهول وان ترضى عليه الصدوق كما يرى الخوئي.
وحتى لو كان ثقة فلا عبرة لوثاقته بعد أن مرَّ بيان حال علي بن معبد والحسين بن خالد في الروايه الأولى.
-----------------------------
-----------------------------
الرواية الثاثة
حدثنا ابراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف عن ابيه عن منصور بن حازم عن ابى اسحق الهمداني قال حدثنى أبو المعتمر قال سمعت اباذر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول انما مثل اهل بيتى فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلف عنها غرق انما مثل اهل بيتى فيكم باب حطة من دخله غفر له ومن لم يدخل لم يغفر له فانها ليست من فئة تبلغ مائة إلى يوم القيمة الا انا اعرف ناعقها وسايقها وعلم ذلك عند اهل بيتى يعلمه كبيرهم وصغيرهم
(بصائر الدرجات ص317 –محمد بن الحسن الصفار)
أقول:
1-الحسين بن يوسف:
لا وجود لحسين بن يوسف وذكر الخوئي انه تصحيف والصحيح الحسين بن سيف وهذا مايظهر لي بقرينة سائر الروايات.
حكمه عند الخوئي كما لخصه الجواهري –مجهول- (المفيد ص 170)
2- ابى اسحق الهمداني:
عده الطوسي في رجاله ممن روى عن الصادق رضي الله عنه.
وعده الميرزا الاستراباد من أصحاب الحسن رضي الله عنه وهذا وهم من الميرزا اذ ابو اسحاق هذا مغاير لأبواسحاق الهمداني بن كليب الذي ذكره الطوسي من اصحاب الحسن.
وخلاصة قول الخوئي فيه كما لخصه بسام مرتضى "مجهول" (زبدة المقال 2\579)
3-أبو المعتمر:
وهو حنش بن المعتمر وقد عده الطوسي في رجاله من أصحاب علي رضي الله رضي الله عنه يبين حاله.
ذكره الخوئي مرتين مرة تحت عنونه بحنش ولم يبين حاله وذكره مرة أخرى في باب الكنى ولخص الجواهري رأي الخوئي فيه وهو –مجهول- (المفيد ص 725).
فائدة:
سافرد لها موضوع خاص لما فيها من أهمية.
#من الملاحظ إن مصدري إلى الأن في معرفة حال الرجال المتأخرين ولا وجود لذكرهم عند المتقدمين, فكم من الرجال لا يعرفهم المتقدمين ومع هذا يعملون بمروياتهم..!!
والمشكلة يقولون الأصل هم المتقدمين, والمتأمل لهذه الدعوى يجدها باطلة وهدفها أن يثبتوا للسذج أن لهم سلف في هذا العلم, أصحاب العقول في راحة.
الرواية الرابعة:-----------------------------
وهي رواية طويلة وقد أختصرتها.
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن - موسى الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب (1)، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا سليمان بن حكيم، ثور بن يزيد، عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن - أبي طالب عليه السلام لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم، قلت: يا أمير المؤمنين فأخبرني بهن، فقال عليه السلام: إن أول منقبة لي أني لم اشرك بالله طرفة عين ولم أعبد اللات والعزى، والثانية أني لم أشرب الخمر قط،............................ وأما الحادية عشرة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " يا علي أنت أخي وأنا أخوك يدك في يدي حتى تدخل الجنة "، وأما الثانية عشرة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " يا علي مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق،
أقول:
1-أحمد بن الحسن القطان
لا ذكر له عند المتقدمين!!
ولخص الجواهري رأي الخوئي في –مجهول(المفيد من معجم رجال الحديث ص24)
ولم يستبعد الخوئي كون الرجل عامي.
2-محمد بن أحمد السناني:
لم يترجم له المتقدمين وخلاصة قول الخوئي فيه "مجهول" (المفيد ص495)
-3علي بن موسى الدقاق
لم يترجم له المتقدمن وعند الخوئي "مجهول" (المفيد ص384)
4- الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب
لم يترجم له المتقدمين وعند الخوئي –"مجهول" (المفيد ص161)
5- علي بن عبد الله الوراق
لم يذكره المتقدمين وحاله عند الخوئي "مجهول (زبدة المقال 2\65)
6- أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان
لم يترجم له المتقدمين, وقال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 1\508)
وهذه غفلة من الشاهرودي فقد ذكره الخوئي في معجمه ج3 ص159 وخلاصة قوله فيه "مجهول" (المفيد ص50)
7- بكر بن عبد الله بن حبيب:
المعروف بالمزني ترجم له النجاشي في رجاله ترجمة رقم [277] ص109 قائلا: "يعرف وينكر"
وخلاصة قول الخوئي فيه "مجهول" (زبدة المقال 1\227)
8- تميم بن بهلول:
"مجهول" (المفيد ص94)
9- سليمان بن حكيم
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 4\128)
10- ثور بن يزيد:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 2\93)
11-مكحول:
لم أجد من تعرض لحاله ,وقد عده ابن ابي الحديد المعتزلي من المبغضين لعلي رضي الله عنه..
, وقد ذكر الشاهرودي انه من أصحاب رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ورأى اتحاده مع مكحول ابن ابراهيم الرواوي في مدينة المعاجز (مستدركات علم رجال الحديث 7\491)
وهذا خطأ فمكحول ليس صحابي بل هو تابعي.
فائدة:
ألا تصدق ياصدوق تروي عن مجهول وتعطف على مجاهيل يرون عن سلسلة مجاهيل!!!.
أمثل هذا الإخباري يكون عالم, بل والله ماهو إلا حاطب ليل.
وكأن الصدوق يعلم إنه سيأتي قوم من جنس الإنعام يصدقون كل مايروى دون تثبت.
سلسة مجاهيل تبدأ بقميين وتنتهي إلى شامي رمي بالنصب عن شامي مبغض لأمير المؤمنين عن أمير المؤمنين!!!
واختم بقول شريك القاضي:
قال محمد بن سعيد الأصبهاني : (سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً (
صدق رحمه الله
الرواية الخامسة:-----------------------------
حدثنا أبو الحسن محمد ابن على بن الشاه الفقيه المروزى بمرو الرود في داره قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة قال حدثنا أبي في سنه ستين ومأتين قال حدثني على بن موسى الرضا عليه السلام سنة اربع وتسعين ومائة وحدثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخورى بنيسابور قال حدثنا أبو اسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخورى قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخورى بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا على بن موسى عليهما السلام وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الاشنانى الرازي العدل ببلخ قال حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن على بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن على قال حدثني أبي على بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن على قال حدثني أبي على بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله " ص " قال اربعة انا لهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي والقاضى لهم حوائجهم والساعى في امورهم عند ما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه
-وبهذا الاسناد قال قال رسول الله " ص " مثل أهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها زج في النار
(عيون أخبار الرضا 1\30)
الرواية الأولى ليست موضوعي, وذكرتها الأن رواية سفينة نوح لها نفس الإسناد كما صرح الأستاذ حاطب ليل (الصدوق)
والرواية تنقسم إلى ثلاثة أسانيد, سنذكرهم واحد واحد:
الإسناد الأول:
حدثنا أبو الحسن محمد ابن على بن الشاه الفقيه المروزى بمرو الرود في داره قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة قال حدثنا أبي في سنه ستين ومأتين قال حدثني على بن موسى الرضا عليه السلام سنة اربع وتسعين ومائة
أقول:
1-محمد ابن على بن الشاه الفقيه المروزى:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 7\231)
وقد فات الشاهرودي إن الخوئي قد ذكره في معجمه ج17 ص 353 وخلاصة قول الخوئي فيه كما لخصه
بسام مرتضى "مجهول" (زبدة المقال 2\359)
ولم يستبعد التستري كونه عامي (قاموس الرجال 9\441)
2- أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري
يبدو أنه خطأ مطبعي والصحيح هو أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري وليس بن محمد, وهو الموافق لما في كتاب التوحيد وبهذا الأسم ذكره الشاهرودي وقال "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 7\192)
3- أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائى
لخص الجواهري قول الخوئي فيه وهو "مجهول" (المفيد من معجم رجال الحديث ص325)
4-(عن أبيه) أحمد بن عامر:
خلاصة قول الخوئي فيه "مجهول" (المفيد ص 30)
الإسناد الثاني:
# وحدثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخورى بنيسابور قال حدثنا أبو اسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخورى قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخورى بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا على بن موسى عليهما السلام
أقول:
1- أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخورى:
وهو أحمد بن ابراهيم حكمه عند الخوئي "مجهول" (المفيد ص19)
2- أبو اسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخورى:
في البحار للمجلسي أبو اسحاق بن ابراهيم بن مروان بن محمد الخوزي بدل المعنون , وذكره
الشاهرودي بإسم ابراهيم بن محمد بن مروان الخوزي, وقال :"لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 1\201)
3- جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخورى:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 2\200)
4- أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال حديث 1\348)
الإسناد الثالث:
#وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الاشنانى الرازي العدل ببلخ قال حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن على بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن على قال حدثني أبي على بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن على قال حدثني أبي على بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله
أقول:
1- أبو عبد الله الحسين بن محمد الاشنانى الرازي العدل:
خلاصة قول الخوئي فيه "مجهول" (المفيد ص 163)
ولم يستبعد الخوئي كون الرجل من العامة.
2- على بن محمد بن مهرويه القزويني
ذكر الطوسي في الفهرست إن له كتاب ,وطريقه للكتاب ضعيف, ولم يذكر فيه لاجرح ولا تعديل.(الفهرست ص163)
وخلاصة قول الخوئي كما لخصه بسام مرتضى "مجهول" (زبدة المقال 2\82)
3- داود بن سليمان الفراء:
ذكره الطوسي في أصحاب الرضا وسكت عن حاله (رجال الطوسي ص 357)
وقال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 3\357)
فائدة:
سلسة مجاهيل أتحفنا بها حاطب الليل الصدوق والمشكلة إنها رواية من ثلاثة طرق مظلمة.
الصدوق هذا أوقعني في حيرة إذ كيف مثل هذا يكون عالم, أي رجل في الدنيا يستطيع أن يكون مثل الصدوق يجمع روايات من طريق المجاهيل ويصنف بها كتب.
ولكن ليس أي رجل يصبح عالم, فالصدوق أصبح عالم وله مكانة عاليه في قومه لأنه من طائفة أتباعها
كما قال عنهم الشعبي
رحمه الله" لو كانوا من الطيور لكانوا رخما ولو كانوا من الدواب لكانوا حميرا"
والصدوق ترجم له الطوسي قائلا:
" محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، جليل القدر، يكنى ابا جعفر، كان جليلا، حافظا للاحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للاخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه. له نحو من ثلاثمائة مصنف......"
(الفهرست ص237)
هذا ماذكره الطوسي عن الصدوق فقط هو فلان, حافظ, بصير بالرجال ثم ذكر كتبه..!!!
وترجم له النجاشي قائلا:
"محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. وله كتب كثيرة، منها. وله كتب كثيرة، منها........"
(رجال النجاشي ص389)
والنجاشي كذلك لم يضف شي على ترجمة الصدوق, فقط هو فلان شيخنا ,وجه الطائفة ثم ذكر كتبه...
والطوسي والنجاشي ذكروا أنه بصير بالرجال ولا أعرف مادتهم بهذا القول إذ الصدوق إخباري وليس له كتاب رجال ويروي عن المجاهيل كثيرا, ولم أرى عالم يروي رواية بثلاثة أسانيد كلها مجاهيل سوى الصدوق.
فمن أين لهم أن هذ الإخباري حاطب الليل بصير بالرجال؟؟
وذكر النجاشي جملة " ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. وله كتب كثيرة، منه"
قلت:
ولد الصدوق سنة 305 هـ كما ذكر النمازي الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار 5\231
وعلى هذا يكون الصدوق سنة خمس وخمسين وثلاثمائة قد بلغ الخمسين , فكيف يقول النجاشي دخل بغداد وهو حدث السن؟!!
وبين وفاة النجاشي ووفاة الصدوق سبعين سنة فقط فالنجاشي قريب من زمن الصدوق وهو خريت علم الرجال كما يزعمون ولم يعرف عنه سوى ماسبق ذكره وفوق هذا ذكر أن الصدوق دخل بغداد وهو حدث السن رغم أن عمره وقت دخولها كان خمسين سنه.
ومن هنا نقول أيضا أن النجاشي لا علم له بالحديث والأسانيد ولو تتبع كتب الصدوق لوجد أن الصدوق قال في كتابه العيون "حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة" ومن هنا نجد أن تاريخ دخول الصدوق لبغداد الذي ذكره النجاشي غير صحيح, وهذا مايراه الخوئي أيضا..!!
يعلم الله أن عندي الكثير بخصوص صدوقهم هذا حاطب الليل فقد إتهمه غير واحد من علمائهم بالتلاعب في متون الأحاديث وتغييرها, وكذلك أكثر من عالم توقف في حاله!!
ولكني أكتفي بهذا القدر وأحتفظ بالباقي للوقت المناسب, فعن أي علماء تتكلمون ياإمامية؟!!
لا يعرفون عن حياته ولا يعرفون شي من مواقفه ولا مواعظه ولا جهاده ولا زهده, ومع هذا عالم!!.
وكذلك حال الكليني وغيره من علمائهم المتقدمين, يغرفون كتبهم أكثر منهم!!
فهؤلاء هم سلف الإمامي فقط فلان شيخنا له كتب, ومع هذا يتكلمون في الصحابه ويكفرونهم وهم من هم؟
الصحابة سيرهم الناصعة وجهادهم وحياتهم وتضحيتهم من أجل الدين متواترة سطرتها الكتب والرافضة يلعنونهم من أجل روايات نقلها الصدوق وأمثاله, المجهوله أشخاصهم المعلومه كتبهم.
هذا والله أعلم,,
الرواية السادسة:-----------------------------
حدثنا علي بن الحسين بن محمد بن مبدة، قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه، قال حدثنا احمد بن محمد بن، قال حدثنا محمد بن غياث الكوفي، قال حدثنا حمد بن ابي حازم المدني، قال حدثنا عمران بن محمد بن سعيد ابن المسيب، عن ابيه، عن جده، عن ابي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الاولى ثم أقبل بوجهه الكريم علينا فقال: معاشر أصحابي ان مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح وباب حطة في بني اسرائيل، فتمسكوا بأهل بيتي بعدي والائمة الراشدين من ذريتي، فانكم لن تضلوا أبدا. فقيل: يا رسول الله كم الائمة بعدك ؟ فقال: اثنا عشر من أهل بيتي، أو قال: من عترتي.
كفاية الأثر-الخزاز القمي ص 33-34)
أقول:
1-علي بن الحسين بن محمد بن مبدة:
خلاصة قول الخوئي فيه"مجهول" (المفيد ص 392)
2- حدثنا احمد بن محمد بن:
وهنا سقط ,وأحمد هذا هو الحافظ بن عقدة
3- محمد بن غياث الكوفي:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 7\281)
4- حمد بن ابي حازم المدني:
والصحيح هو حماد كما عند المجلسي في البحار, قال الشاهرودي"لم يذكروه" (مستدركت علم رجال الحديث 3\249)
5- عمران بن محمد بن سعيد ابن المسيب:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 6\128)
6-(عن أبيه) وهو محمد بن سعيد
قال عنه الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 7\112)
7-سعيد بن المسيب
لخص الجواهري قول الخوئي فيه"مجهول" (المفيد ص 253)
#إالى الأن كل أغلب الرواة مجاهيل ومن هنا نعرف من أين يأخذ الرافضة دينهم من المجاهيل والوضاعين.
الحمد الله الذي خصنا بنعمة علم الحديث وبتلاهم بالفلسفه وعلم الكلام حتى صاروا لا يميزون بين الصحيح والموضوع.
الرواية السابعة:-----------------------------
حدثني أبو محمد هارون بن موسى، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور، قال: حدثني أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور، قال: حدثني الحسن بن علي بن محمد ابن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام، قال: حدثني أبي علي قال: حدثني أبي محمد قال: حدثني أبي علي، قال: حدثني أبي موسى، قال: حدثني أبي جعفر، قال: حدثني أبي محمد، قال: حدثني أبي علي، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام، والصلاة، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي مثلكم في الناس مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، فمن أحبكم يا علي نجا، ومن أبغضكم ورفض محبتكم هوى في النار. ومثلكم يا علي مثل بيت الله الحرام، من دخله كان آمنا فمن أحبكم و والاكم كان آمنا من عذاب النار، ومن أبغضكم ألقي في النار يا علي (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) (2) ومن كان له عذر فله عذره، ومن كان فقيرا فله عذره، ومن كان مريضا فله عذره، وان الله لا يعذر غنيا، ولا فقيرا، ولا مريضا، ولا صحيحا، ولا أعمى، ولا بصيرا في تفريطه في موالاتكم ومحبتكم (3).
(خصائص الأئمة-الشريف الرضي ص77)
قلت:
1- محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور:
خلاصة قول الخوئي في الرجل "مجهول" (المفيد من معجم رجال الحديث ص493)
2- أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور:
لخص بسام مرتضى خلاصة قول الحوئي فيه وهو "مجهول" (زبدة المقال 2\128)
-----------------------------
قال: أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا علي بن عبد الله ابن أسد الاصفهاني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا الصباح بن يحيى المزني، عن الاعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: قدم رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قوله تعالى: " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه (3) " ؟ قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان على بينة من ربه، وأنا الشاهد له ومنه، والذي نفسي بيده ما أحد جرت عليه المواسي (4) من قريش إلا وقد أنزل الله فيه من كتابه طائفة، والذي نفسي بيده لان يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي الامي أحب إلي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة (5) ذهبا، والله ما مثلنا في هذه الامة إلا كمثل سفينة نوح، [ أ ] وكباب حطة في بني إسرائيل
(الأمالي للمفيد ص 145)
قلت:
1-علي بن عبد الله ابن أسد الاصفهاني:
قال الشاهرودي: "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 5\400)
2-المنهال بن عمرو:
حكم الخوئي عليه "مجهول" (المفيد ص622)
3-عباد بن عبد الله:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم الرجال 4\336)
محمد بن سليمان قال: 0 حدثنا) أبو أحمد (قال:) حدثنا غير واحد عن أبي عتاب الدلال منهم إبراهيم بن عبد الله البصري قال: حدثنا عمرو بن ابي المقدام قال: حدثنا أبو إسحاق الهمداني: عن حنش بن المعتمر (الكناني) قال: رأيت ابا ذر الغفاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق. وقال لعلي: إنه الصديق الاكبر وإنه أول من آمن (بي) وإنه يعسوب المؤمنين.
(مناقب أمير المؤمنين (ع) 1\296 ـــــ محمد بن سليمان الكوفي)
أقول:
1-أبو أحمد:
لم أعرفه..!!
2-إبراهيم بن عبدالله البصري:
لم أجد من ترجم له.
3-أبو عتاب الدلال وهو سهل بن حماد:
لم أجد من ترجم له.
4- أبو إسحاق الهمداني:
مر بيان حاله وهو مجهول
5-حنش بن المعتمر:
مر بيان حاله وهو مجهول
فائدة:
فوق ماسبق ذكره بخصوص رجال السند, أقول:
محمد بن سليمان الكوفي صاحب الكتاب "مجهول" (المفيد ص533)..!!
ومع هذا قال محقق الكتاب العلامة كما يصفونه محمد باقر المحمودي:
"بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة في إشارة إجمالية إلى شخصية المؤلف وعظمة كتابه كتاب المناقب هذا وقبل كل شئ نعتذر إلى المراجعين والقراء الكرام أنه لم يتيسر لنا الفحص الكافي حول معالي المصنف ومبدء حياته ومنتهاه وما قاساه مما جرى عليه أيام حياته وأوان تعلمه وإيابه وذهابه إلى مشايخه ومن أخذ منهم العلم وعدد شيوخه وتلاميذه وما الفه من الكتب في مواضيع العلوم غير أن هذا الاثر العظيم والسفر الغالي الثمين يستدرك ما فاتنا من نواحي كثيرة مما قصر عنه باعنا وضاق مجالنا عن البحث عنه وأرى هذا الاثر القيم يجلي شخصية المؤلف ما لا يجليه لسان ولا يحيط به بيان..."
من الواضح إن المحقق بعدما علم بجهالة المؤلف حاول ذر الرماد في العيون بشأن شخصيته وأعتذر قائلا:
" نعتذر إلى المراجعين والقراء الكرام أنه لم يتيسر لنا الفحص الكافي حول معالي المصنف"
وصنيع المحقق هذا يدل على كذبه وتلبيسه إذ إن محمد بن سليمان الكوفي مجهول الحال, ولكن كتابه فيه ما ينصر بدعة الرافضة ولهذا نرى كيف المحقق محمد باقر المحمودي حاول تعظيمة وإعطائه منزلة كبيرة رغم إنه مجهول ناهيك عن كونه زيدي..!!
وهذا ديدن أهل البدع والرافضة على رأسهم إذا وجدوا كتاب فيه ما يوافق هواهم جعلوا صاحبه في أعلى المراتب ولو كان مجهول, وأصبح عندي يقين إنهم لا يعرفون علمائهم إلا من خلال كتبهم, ولهذا لا نجد ترجمة مطولة لعلمائهم تعني بكامل حياتهم, فقط يعرفونهم من خلال كتبهم.!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق