إنَّ
الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به
مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه
الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
ان سرقة الكتب والرسائل حرفة علماء دين الامامية ،فقد سرق السيستاني رسالة الخوئي حرفيا ونسبها لنفسه .ولا شك أن للسيستاني أسلاف نقل منهم هذه الجريمة ،ولا ضير فالمشرب واحد.
والآن مع لص بامتياز،وهو ابن طاووس الحلي المتوفى سنة 664 هـ ،والذي وصفه شيخ الاسلام ابن تيمية بأنه من رواة الكذب ،حيث قام هذا اللص بسرقة كتاب "اعلام الورى للطبرسي" المتوفى سنة 548هـ ، ونسبه لنفسه وبدل عنوانه الى "ربيع الشيعة ".
الأمر الذي أصاب علماء الامامية بالعجب والصدمة ،وهذه أقوالهم:
1-المجلسي:
وتركنا منهاـ أي من كتب ابن طاووس ـ كتاب ربيع الشيعة لموافقته لكتاب إعلام الورى في جميع الاَبواب والترتيب ، وهذا ممّا يقضي منه العجب .بحار الاَنوار 1: 31
2-عبد النبي الكاظمي:
وقد وقفت على إعلام الورى للطبرسي ، وربيع الشيعة لابن طاووس ، وتتبعتهما من أولهما الى آخرهما ، فوجدتهما واحداً من غير زيادة ونقصان ، ولا تقديم ولا تأخير أبداً ، إلاّ الخطبة. تكملة الرجال 1: 11
3- آقا بزرگ الطهراني :
الممارس لبيانات السيد ابن طاووس لا يرتاب في أنّ «ربيع الشيعة» ليس له والمراجع له لا يشكّ في اتّحاده مع «إعلام الورى» للطبرسي.الذريعة:2/241 برقم 957.
4-جعفر السبحاني:
من غريب الأمر انّ كتاباً واحداً سُمّي باسمين ونسب إلى شخصين، وما هذا إلاّ كتاب «إعلام الورى» الذي هو من مؤلفات الطبرسي، فقد نسب إلى السيد ابن طاووس وسمّي باسم «ربيع الشيعة»، فالكتابان يختلفان اسماً ويتحدان من البداية إلى النهاية.تذكرة الأعيان / ج 2 ص 95-96
5-محقق اعلام الورى للطبرسي:
والخلاصة: ان ما يذكر من وجود كتاب للسيد علي بن طاووس يعرف بربيع الشيعة محض وهم واشتباه لا يؤبه به ، وان الاصل في ذلك هو كتاب إعلام الورى للشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي فحسب ، وعلى ذلك توافق الدارسون والباحثون.مقدمة اعلام الورى للطبرسي ص 26
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
ان سرقة الكتب والرسائل حرفة علماء دين الامامية ،فقد سرق السيستاني رسالة الخوئي حرفيا ونسبها لنفسه .ولا شك أن للسيستاني أسلاف نقل منهم هذه الجريمة ،ولا ضير فالمشرب واحد.
والآن مع لص بامتياز،وهو ابن طاووس الحلي المتوفى سنة 664 هـ ،والذي وصفه شيخ الاسلام ابن تيمية بأنه من رواة الكذب ،حيث قام هذا اللص بسرقة كتاب "اعلام الورى للطبرسي" المتوفى سنة 548هـ ، ونسبه لنفسه وبدل عنوانه الى "ربيع الشيعة ".
الأمر الذي أصاب علماء الامامية بالعجب والصدمة ،وهذه أقوالهم:
1-المجلسي:
وتركنا منهاـ أي من كتب ابن طاووس ـ كتاب ربيع الشيعة لموافقته لكتاب إعلام الورى في جميع الاَبواب والترتيب ، وهذا ممّا يقضي منه العجب .بحار الاَنوار 1: 31
2-عبد النبي الكاظمي:
وقد وقفت على إعلام الورى للطبرسي ، وربيع الشيعة لابن طاووس ، وتتبعتهما من أولهما الى آخرهما ، فوجدتهما واحداً من غير زيادة ونقصان ، ولا تقديم ولا تأخير أبداً ، إلاّ الخطبة. تكملة الرجال 1: 11
3- آقا بزرگ الطهراني :
الممارس لبيانات السيد ابن طاووس لا يرتاب في أنّ «ربيع الشيعة» ليس له والمراجع له لا يشكّ في اتّحاده مع «إعلام الورى» للطبرسي.الذريعة:2/241 برقم 957.
4-جعفر السبحاني:
من غريب الأمر انّ كتاباً واحداً سُمّي باسمين ونسب إلى شخصين، وما هذا إلاّ كتاب «إعلام الورى» الذي هو من مؤلفات الطبرسي، فقد نسب إلى السيد ابن طاووس وسمّي باسم «ربيع الشيعة»، فالكتابان يختلفان اسماً ويتحدان من البداية إلى النهاية.تذكرة الأعيان / ج 2 ص 95-96
5-محقق اعلام الورى للطبرسي:
والخلاصة: ان ما يذكر من وجود كتاب للسيد علي بن طاووس يعرف بربيع الشيعة محض وهم واشتباه لا يؤبه به ، وان الاصل في ذلك هو كتاب إعلام الورى للشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي فحسب ، وعلى ذلك توافق الدارسون والباحثون.مقدمة اعلام الورى للطبرسي ص 26
ببساطة ودون تعقيد قام ابن طاوس الحلي بسرقة كتاب أعلام الورى للطبرسي فأزال فقط اسم الكتاب واسم المؤلف ،ووضع عنوانا آخر .
علماء الامامية متفقون على أن ابن طاوس سرق الكتاب من الطبرسي ،لكنهم لا يريدون قول الحقيقة لذلك راحوا يسوقون التبريرات الواهية والمضحكة لانقاذ هذا اللص ،فماذا كانت تبريراتهم؟
1-أن ابن طاوس لم يكن يعرف من صاحب الكتاب ،لذلك وصفه بربيع الشيعة بعد قراءته له ،فظن من وجد خطه عليه أنه كتابه .وهذا تبرير نقله النوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب عن شيوخه.الذريعة:2/242
2-تبرير محسن الامين العاملي وهو تبرير مضحك : "ومن الغرائب ان السيد رضي الدين بن طاووس ألف كتاب (ربيع الشيعة) على نهج أعلام الورى، وقد وافقه في جميع الأبواب والفصول والمطالب وبالجملة لا تفاوت بينهما أصلا". مقدمة تفسير مجمع البيان للطبرسي ج1 ص 13
3-تبرير آخر وهو أن الناسخ هو السبب. الذريعة:2/241
أي أن الشماعة على الناسخ المسكين
وكما تلاحظون فالتبريرات مختلفة وغير متطابقة مما يدل على أن كل واحد يحاول ايجاد تبرير أفضل من غيره لرفع واقعة السرقة عن ابن طاوس.
علماء الامامية متفقون على أن ابن طاوس سرق الكتاب من الطبرسي ،لكنهم لا يريدون قول الحقيقة لذلك راحوا يسوقون التبريرات الواهية والمضحكة لانقاذ هذا اللص ،فماذا كانت تبريراتهم؟
1-أن ابن طاوس لم يكن يعرف من صاحب الكتاب ،لذلك وصفه بربيع الشيعة بعد قراءته له ،فظن من وجد خطه عليه أنه كتابه .وهذا تبرير نقله النوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب عن شيوخه.الذريعة:2/242
2-تبرير محسن الامين العاملي وهو تبرير مضحك : "ومن الغرائب ان السيد رضي الدين بن طاووس ألف كتاب (ربيع الشيعة) على نهج أعلام الورى، وقد وافقه في جميع الأبواب والفصول والمطالب وبالجملة لا تفاوت بينهما أصلا". مقدمة تفسير مجمع البيان للطبرسي ج1 ص 13
3-تبرير آخر وهو أن الناسخ هو السبب. الذريعة:2/241
أي أن الشماعة على الناسخ المسكين
وكما تلاحظون فالتبريرات مختلفة وغير متطابقة مما يدل على أن كل واحد يحاول ايجاد تبرير أفضل من غيره لرفع واقعة السرقة عن ابن طاوس.
بارك الله فيك
ردحذفوأضيف على كلامك
ما قام به المدعو آية الله فاضل المالكي بسرقة كتاب (حقوق الأنسان) لأحمد الساعدي
ونسبه لنفسه
هذا بعد انتشار خبر تزويره لشهادته العلمية
فأرجوا منكم وضع الوثائق حول هذا الموضوع وأبداء رأيكم
وجزاكم الله خيراً